.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
تم قص شريط الفصول الدراسية الجديدة في مدرسة ترسنطا في بيت حنينا، أحد الأحياء العربية في ضواحي القدس، التي تقع على الطريق المتجه من المدينة إلى رام الله.
بعد أسابيع قليلة من بداية العام الدراسي الجديد، قام حارس الأرض المقدسة، الأب فرانشيسكو باتون، بزيارة المدرسة التي تم تجديدها بالكامل خلال فصل الصيف. وكان في استقباله رئيس مدارس الأرض المقدسة ونائب الحراسة، الأب إبراهيم فلتس، واثنين من الرهبان الفرنسيسكان: الأب رافائيل تيم، كاهن الرعية منذ عام واحد، والأب باولو باوليستا، مدير المدرسة الجديد. كان حاضراً أيضاً المدير السابق، الأب جورج حداد، والمسؤول حالياً عن مدرسة ترسنطا في بيت لحم.
وبعد قص الشريط، تمت مباركة المدرسة بحضور عدد كبير من التلاميذ، وقد تنقل حارس الأرض المقدسة بين كافة فصول المدرسة لإلقاء التحية على الأطفال. تم استقبال الأب الحارس في كل صف بتحية خاصة أعدها تلاميذ المدرسة، وقد أرادوا بذلك التعبير عن محبتهم للرهبان الذين يرافقونهم كل يوم في مسيرتهم التعليمية. وأعد هذه التحية أطفال يعانون من مشاكل في البصر والسمع، وكانت الأغنية مميزة للغاية.
الأطفال الذين يعانون من مشاكل خاصة هم أصل هذه المدرسة وقلبها. تمت تسمية هذه المدرسة نسبة إلى هيلين كيلر - الكاتبة والناشطة والمعلمة الأمريكية التي كانت صماء وعمياء - وقد حصلت الحراسة على ملكيتها في عام 2016. منذ ذلك الحين انضمت المدرسة إلى شبكة مدارس تراسنطا. قرر الرهبان فتح الدروس للأطفال غير المعاقين لتعزيز بيئة يمكن فيها قبول الأطفال ذوي المشاكل الخاصة وإدماجهم في كل شيء ومن أجل كل شيء - مع الحفاظ على تعليمهم الخاص، الذي يتضمن وسائل مساعدة محددة. كان الرهان ناجحًا، وفي غضون سنوات قليلة نمت المدرسة لتصل من حوالي عشرة تلاميذ إلى حوالي 500 تلميذ في الوقت الحاضر (حوالي 90٪ منهم مسلمون)، مما يوفر خدمة أساسية للحي أيضًا. تم تجهيز المدرسة بالتقنيات الحديثة والمفروشات الجديدة والمساحات في الهواء الطلق: هي مفيدة ولكنها جميلة أيضًا، لتشجيعها الطلاب ليس فقط على التعلم المدرسي، بل وعلى التعليم الكامل للفرد واقامة علاقات صحية تقوم على احترام التنوع.
Marinella Bandini