.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
تنمي حراسة الأراضي المقدسة نشاطها بفضل المساعدة التي تمدها بها وكالاتها، الممثلة في الإخوة الأصاغر الذين يشكلون "جسوراً تربط الأرض المقدسة بمسيحيي العالم أجمع".
تمارس الوكالات عملها ضمن أقاليم الرهبنة الفرنسيسكانية، فتقوم بـِ:
تعود وكالات الأرض المقدسة في التاريخ إلى فترة قديمة جداً، وقد دعت إليها ولا شك الصعوبات الكبيرة التي لطالما واجهتها حراسة الأراضي المقدسة في سعيها إلى إتمام رسالتها ضمن ظروف سياسية ودينية معقدة. تشكل لذلك وعي لدى الإخوة بأن حياة الرهبان وحماية الأماكن المقدسة لن تكون ممكنة دون المساعدات التي يقدمها الأمراء المسيحيون، لذلك فقد أشار النظام الأول لحراسة الأراضي المقدسة (1377) إلى أن على الحارس تعيين واحد أو إثنين من العلمانيين لإدارة هذه المساعدات. بعد ذلك بنصف قرن، تأسست وكالة الأرض المقدسة بشكل رسمي بإصدار البابا مارتينوس الخامس لبرائته البابوية "His quae" (في 14 شباط 1421). وفي الحقبة المعاصرة، أعلن البابا بولس السادس بأن النشاط الذي تقوم به الوكالات "لا يزال محلاً للتقدير كما في الماضي، ولا يزال أمراً صالحاً وفعالاً" (بولس السادس، Nobis in animo).
Fr. Silvio Rogelio De la Fuente
Betfage
E-mail: clio@custodia.org