.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}

إن الأمنية التي أشعر بأنني أستطيع أن أتوجه بها إلى البابا ليو من أعماق قلبي هي أن يتمكن من قيادة الكنيسة على خطى الباباوات الذين حملوا هذا الاسم قبله، البابا ليو الكبير الذي كان البابا العظيم الذي علّم الكنيسة كلها أن تضع في مركز حياتها المسيحية المسيح المتكامل، الإله الحقيقي والإنسان الحقيقي.
ولكن أيضًا البابا لاون الثالث عشر الذي استطاع أن يدخل الكنيسة داخل واقع العالم العامل وداخل الواقع الاجتماعي.
ليت البابا ليو يقود الكنيسة في ألفيتنا الثالثة هذه أيضًا لتكون كنيسة أمينة ليسوع المسيح، الإله الحقيقي والإنسان الحقيقي، وفي الوقت نفسه لتكون أيضًا كنيسة أمينة للإنسان الذي يعيش في المجتمع ولديه أشكال ملموسة من العمل والحياة ويعيش التحديات التي تفرضها التغيرات الاجتماعية الحاصلة.
آمل أن يكون البابا الذي يطرح بحزم موضوع السلام كما فعل منذ رسالته الأولى يوم الانتخابات.
وبهذه الطريقة سيساعدنا نحن الذين نعيش في الأرض المقدّسة لنجد أخيرًا موسمًا للسلام والحوار والتعايش بين الشعوب والمؤمنين من مختلف الديانات.




