(6 : "طُوبَى لِلْجِیَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّھُمْ یُشْبَعُونَ" (متى 5
بقلق بالغ ، نق ف نحن ، بط اركة ورؤس اء الك نائس في القدس، م تض ام نین مع البطر یرك یة الأرم نیة الأر ثوذكس یة في سع یھ ا لتح قی ق اعلد اةل في مو اجھة قر ار ال حجز ال ج ائر الصادر عن بلدیة اقلدس. إن الإجر اء ات اتلي تم اتخاذھا بحق البطریركیة الأرمنیة، استنادًا إلى دَیْن مزعوم وغیر موثّق لضریبة الأرنونا، ھي إجراءات مشكوك في قانونیتھا وغیر مقبولة أخلاقیًا.
من غیر المقبول أن تواجھ المؤسسات الدینیة المسیحیة، التي كرست قرونًا من وجودھا لحمایة الإیمان وخدمة المجتمعات وص ون إرث الأرض المقدسة، تھدیدًا بمصادرة ممتلكاتھا من خلال تدابیر إداریة إسرائیلیة تتجاھل الأصول القانونیة والعدالة الإجرائیة. والأكثر إثارة للقلق ھو محاولة البلدیة فرض ھذا الدَیْن المزعوم دون أي مراجعة قضائیة، وذلك في تحدٍّ واضح للجنة الحكومیة التي أُنشئت خصیصًا لمعالجة ھذه القضایا من خلال التفاوض. إن ھذا الإجراء المتھور لا یعرض البطریركیة الأرمنیة الأر ثوذكس یة للخطر فحسب ، بل یخ ل ق س ابقة خط یر ة قد تھدد وجود المؤسس ا ت المس یح یة بأسرھ ا في الأر ا ضي الم قدسة .
إن ھذا الإجراء لا ینتھك فقط المبادئ القانونیة، بل یشكل أیضًا تھدیدًا خطیرًا لحریة الأدیان، التي تعد الركیزة الأساسیة لجمیع ال ح قوق الأخرى، ح یث یؤدي مصادر ة املم تلك ات إل ى تقو یض حق اكل نیسة الأرم نیة الأر ثوذكس یة في ابلقاء، و یجردھ ا من املو ارد ا ق لات ص ادیة ال لازمة ل م ا وص لة رس التھ ا، كم ا یحر م ابناء الك نیس ة الأرم نیة الأر ثوذكس یة من الرع ایة الروح یة التي تقدمھ ا ك نیس تھم.
. ( 26 : 1 "فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ یَتَأَلَّمُ، فَجَمِیعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَھُ" ( 1 كرو نثوس 2
إ ن اس تھد ا ف ك نیس ة و اح دة ھو ا ت عد اء عل ى ج م یع النكائس، ولا یمكننا أن نظل صامتین بینما تُھدم ركائز وجودنا الإیماني في الأرض التي شھدت رسالة السید المسیح. وبناءً علیھ، ندعو رئیس الوزراء الإسرائیلي بنیامین نتنیاھو، ووزیر الداخلیة موشیھ أ ب ریل ، و الوز یر تس احي ھ نغ بي إل ى التدخل الفوري ، و تج م ید ج م یع إج را ء ا ت الحجز ، وا س تئناف الم فاوض ا ت ض من إ ط ار اللج نة ال حكوم یة املع نیة، وذ لك لتلوصل إل ى حل ع ادل لھذه اقلضیة بروح اعلد اةل.
لیَسُدِّ العدل، ولتبقَ الأرض المقدسة منارةً للإیمان لأجیالٍ قادمة.
+ بط اركة ورؤس اء الكنائ س في القدس +
