.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
في قانا الجليل، أتم يسوع عجيبته الأولى. حيث حول الماء خمرا، ملبيا بذلك طلب أمه مريم. أظهر يسوع بذلك مجده الإلهي وأيقظ ايمان تلاميذه. هنا، في قانا، نذكر أيضا دعوة الرسول برثلماوس (نثنائيل)، الذي قال فيه يسوع أنه كان: "اسرائيليا خالصا، لا غش فيه".
"كل شخص يقدم النبيذ الجيد أولا، ثم في حالة شرب الناس بحرية ، يقدم ألأقل جودة ؛ولكنك حافظت على النبيذ الجيد حتى ألأن . يوحنا" 2 : 1-11
" (كنا قد انطلقنا من صفورة) وبعد مسيرة ثلاثة أميال وصلنا إلى قانا، حيث حضر الرب عرسا؛ وقد جلسنا هناك على نفس الكرسي؛ وعلى الرغم من عدم استحقاقي، قمت بكتابة أسماء والدي… لا تزال هناك جرتان. فقمت بملء أحديهما بالنبيذ، وحملتها على كتفي مقدما اياها إلى المذبح. وقمنا بالاستحمام، بتعبد، في النبع نفسه. ثم رحلنا إلى مدينة الناصرة". ان هذه الشهادة التي تعود إلى حاج مجهول الهوية(حوالي العام 570)، تعد أكثر الشهادات تفصيلا، والتي تكلمنا عن وجود مزار مقدس مسيحي بالقرب من صفورية والناصرة، لذكرى الأعجوبة الأولى التي قام بها يسوع. وباختلاف العصور، تعددت الأماكن التي حددها التقليد المحلي للذكرى الانجيلية. منذ القرن السابع عشر وحتى اليوم، كانت كفركنا هي المكان الوحيد الذي تم التردد اليه من قبل الحجاج. فقد عرض على الحجاج غرفة تحت مستوى الأرض، داخل بناء متكون من أعمدة، والذي يعد ككنيسة أولية، تم بناءها على زمن الامبراطور قسطنطين وأمه هلانة. أما الفرنسيسكان، الذين كانوا يقيمون في المكان منذ ثلاثة قرون، حيث كانت لهم أملاك صغيرة هناك، فلم يستطيعوا شراء المكان إلا في العام 1879، وذلك بفضل نشاط الأب ايجيديو جايزلر، الذي كان كاهن الناصرة. ولدى انشاء الكنيسة الجديدة، التي بوركت في العام 1881، وتم توسيعها ما بين 1897 – 1905، فقد تم العثور على بقايا بناء يهودي يعود إلى العصر الروماني-البيزنطي (ما بين القرنين 3 – 4)، والذي استخدمت أعمدته وأقواسه في البوابة الحالية. ومن الجدير بالذكر، وجود الكتابة باللغة الآرامية التي وجدت على بعد 90سم أسفل تبليط الكنيسة: "مباركة ذكرى يوسف، ابن تلحوم، ابن بوتاح وأبناءه، الذي صنعوا هذا اللوح (من الفسيفساء). لتكن عليهم البركة". كشفت عمليات التنقيب الأركيولوجية، التي قادها في العام 1969 الأب ستانيسلاو لوفريدّا، في الباحة الشمالية للكنيسة وفي الغرف المجاورة، كشفت عن باحة مبلطة، بأعمال فسيفسائية أخرى وأبنية قديمة تعود في أصلها إلى مجمع يهودي يمتد إلى ما أبعد من الأملاك الفرنسيسكانية. وفي العام 1885، تم، على بعد 100 متر من الكنيسة، انشاء كابيلا تكريما للقديس برثلماوس (نتنائيل)، أحد الرسل الاثني عشر، والمولود في قانا. وخلال عمليات ترميم جرت مؤخرا، سمحت بعض أعمال التنقيب الأركيولوجية بالوصول إلى النتيجة التالية: أن الكتابة باللغة الأرمينية، كانت قد وضعت في كنه المجمع اليهودي. كان الكنه عبارة عن رواق؛ وقد وجد في الوسط خزان ماء.
عرس قانا الجليل
وفي اليَومِ الثَّالِث، كانَ في قانا الجَليلِ عُرسٌ وكانَت أُمُّ يَسوعَ هُناك. فدُعِيَ يسوعُ أَيضاً وتلاميذُه إِلى العُرس. ونَفَذَتِ الخَمْر، فقالَت لِيَسوعَ أُمُّه: " لَيسَ عِندَهم خَمْر". فقالَ لها يسوع: "ما لي وما لَكِ، أَيَّتُها المَرأَة ؟ لَم تَأتِ ساعتي بَعْد". فقالَت أُمُّه لِلخَدَم: " مَهما قالَ لَكم فافعَلوه". وكانَ هُناكَ سِتَّةُ أَجْرانٍ مِن حَجَر لِما تَقْتَضيه الطَّهارةُ عِندَ اليَهود، يَسَعُ كُلُّ واحِدٍ مِنها مِقدارَ مِكيالَينِ أَو ثَلاثَة. فَقالَ يسوعُ لِلخَدَم: "اِمْلأُوا الأَجرانَ ماءً". فمَلأُوها إِلى أَعْلاها. فقالَ لَهم: " اِغرِفوا الآنَ وناوِلوا وَكيلَ المائِدَة" فناوَلوه، فلَمَّا ذاقَ الماءَ الَّذي صارَ خَمْراً، وكانَ لا يَدري مِن أَينَ أَتَت، في حينِ أَنَّ الخَدَمَ الَّذينَ غَرَفوا الماءَ كانوا يَدْرُون، دَعا العَريسَ وقالَ له: "كُلُّ امرِىءٍ يُقَدِّمُ الخَمرَةَ الجَيِّدَةَ أَوَّلاً، فإِذا سَكِرَ النَّاس، قَدَّمَ ما كانَ دونَها في الجُودَة. أَمَّا أَنتَ فحَفِظتَ الخَمرَةَ الجَيِّدَةَ إِلى الآن". هذِه أُولى آياتِ يسوع أَتى بها في قانا الجَليل، فأَظهَرَ مَجدَه فَآمَنَ بِه تَلاميذُه.
(يوحنا 2: 1-11)
شفاء ابن عامل الملك
ورَجَعَ إِلى قانا الجَليل، حَيثُ جَعَلَ الماءَ خَمراً. وكانَ هُناكَ عامِلٌ لِلمَلِك له ابنٌ مَريضٌ في كَفَرناحوم. فلمَّا سَمِعَ أَنَّ يسوعَ جاءَ مِنَ اليَهودِيَّةِ إلى الجَليل، ذهَبَ إِلَيه وسأَلَه أَن يَنزِلَ فيُبرِئَ ابنَه وقَد أَشرَفَ على المَوت. فقالَ له يسوع: " إِذا لم تَرَوا الآياتِ والأَعاجيبَ لا تُؤمِنون ؟" فقالَ له عامِلُ المَلِك: "يا ربّ، اِنزِلْ قَبلَ أن يموتَ وَلَدي". فقالَ له يسوع: "اِذهَبْ، إِنَّ ابنَكَ حَيّ". فآمَنَ الرَّجُلُ بالكَلِمَةِ الَّتي قالَها يسوعُ وذَهبَ. وبَينما هو نازِل، تَلَقَّاهُ خَدَمُه فقالوا له إِنَّ وَلَدَه حَيّ. فاستَخبَرَهم عنِ السَّاعةِ الَّتي فيها تَعافى. فقالوا له: " أَمْسِ في السَّاعَةِ الواحِدَةِ بَعدَ الظُّهْر فارَقَته الحُمَّى". فعَلِمَ الأَبُ أَنَّها السَّاعةُ الَّتي قالَ له فيها يسوع: " إِنَّ ابنَكَ حَيّ". فآمَنَ هو وأَهلُ
بَيتِه جَميعاً. ( يوحنا 4: 46 – 53)
اللقاء مع نثنائيل في قانا
ولَقِيَ فيلِبُّسُ نَتَنائيل فقالَ له: " الَّذي كَتَبَ في شأنِه موسى في الشَّرِيعَةِ وذَكَرَه الأنبِياء، وَجَدْناه، وهو يسوعُ ابنُ يوسُفَ مِنَ النَّاصِرَة". فقالَ له نَتَنائيل: " أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمكِنُ أَن يَخرُجَ شَيٌ صالِح ؟" فقالَ له فيلُّبس: "هلُمَّ فانْظُرْ؟" ورأَى يسوعُ نَتَنائيلَ آتِياً نَحَوه فقالَ فيه: "هُوَذا إِسرائيليٌّ خالِصٌ لا غِشَّ فيه" . فقالَ له نَتَنائيل : "مِن أَينَ تَعرِفُني؟" أَجابَه يسوع: " قبلَ أَن يَدعوَكَ قيلِبُّس وأَنتَ تَحتَ التِّينَة، رأَيتُك". أَجابَه نَتَنائيل: "راِّيي، أَنتَ ابنُ الله، أَنتَ مَلِكُ إِسرائيل". أَجابَه يسوع: " أَلأَنِّي قُلتُ لَكَ إِنِّي رأَيتُكَ تَحتَ التِّينَة آمَنتَ ؟ ستَرى أَعظَمَ مِن هذا". وقالَ له: " الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ستَرونَ السَّماءَ مُنفَتِحَة، وملائِكَةَ اللهِ صاعِدينَ نازِلينَ فَوقَ ابنِ الإِنْسان".
(يوحنا 1: 45 – 51)
الفرنسيسكان ، والذين كانوا موجودين بالفعل بممتلكات صغيرة في قانا منذ ثلاثة قرون ،كان بامكانهم شراء الموقع ثانية فقط سنة 1879 ،بفضل العمل الدؤوب للأب اجيديو جايسلر،والذي كان راعي الناصرة .ان الحفريات ألأثرية التي اجريت سنة 1969 من قبل ألأب ستانيسلاو لوفريدا في الباحة الشمالية من الكنيسة وغرفها المجاورة ادت الى اكتشاف فناء مرصوف ، وفسيفساء اكثر ، وأشغال من حجارة قديمة تعود الى حقيقة الكنيس الذي يمتد خلف املاك الفرنسيسكان . في سنة 1885،بنيت كنيسة على شرف القديس بارثولوميو ( نتنائيل)واحد من الر سل ألأثني عشر ومن ابناء قانا اصلا بنيت على بعد 100 متر من الكنيسة . خلال اعمال الترميم ألأخيرة ،سمحت الحفريات ألأثرية في النهاية بان الكتابة ألأرامية كانت قد وضعت في شرفة الكنيس . وكانت الشرفة رواق معمد ؛ وكان هناك صهريج في مركزه .
(الكنيسة الفرنسيسكانية الأولى (1880
(بناء من القرون الوسطى (القرن 14
(قبر بيزنطي (ما بين القرنين 5 – 6
(المجمع اليهودي ( ما بين القرنين 4 – 5
(المساكن الخاصة ( ما بين القرنين 1 – 4
المترئس: لنصلي إلى الله أبينا، الذي أراد أن يشرك العذراء مريم في سر المسيح المخلص، كي يمنحنا روحه، روح الفطنة فيجعلنا قادرين على أن نميز مجد المسيح وأن نقبله في حياتنا. الجميع: استجب يا رب.
1. من أجل الكنيسة، كي تطهر نفسها من كل أثر للخطية، فتستطيع أن تشع بكامل جمالها كعروس للمسيح. إلى الرب نطلب.
2. من أجل جميع الأزواج المسيحيين، كي يكون اتحادهم مبنيا على الاحترام، والحب المتزن وأن يكون علامة مشعة لحب المسيح لكنيسته. إلى الرب نطلب.
3. من أجل الحكومات، كي تحترم وتعمل إلى ابراز أهمية سر الزواج، الذي جعل منه الله أساس المجتمع البشري. إلى الرب نطلب.
4. من أجل جميع المسيحيين، كي يتعلموا، في مدرسة العذراء مريم، أن لا يحاولوا مطابقة تفكيرهم مع تفكير العالم، بل أن يأخذوا من كلام الرب يسوع مبادئ يعودون اليها في حياتهم. إلى الرب نطلب.
5. من أجل جميع من يعيشون في حسرة البعد عن الله، كي يعترفوا، من خلال يسوع، الذي قدم في قانا خمر فرح جديدة، بذاك الذي يحمل الفرح والأمل. إلى الرب نطلب.
6. من أجلنا نحن الحجاج، حتى إذا ما تأملنا في مجد الرب يسوع، عملنا على انماء ما في قلوبنا من الرغبة في المشاركة في فصحه، في موته وفي قيامته. إلى الرب نطلب.
المترئس: أيها الرب الإله، يا من أرادت عنايته أن تكون مريم حاضرتا في أسرار ابنه مخلصنا، أعطنا أن نكون متنبهين إلى نصائحا، وأن نمارس تعاليم المسيح الانجيلية. بالمسيح ربنا. الجميع: آمين.
كنيسة اللاتين
ص.ب.1580
16930 كفر قانا
إسرائيل
هاتف: 972. 4 651.70.11
972. 4 641.80.39 (الراهبات)
فاكس: +972. 4 651.97.06
ساعات استقبال الزوار:
الاثنين - السبت 8.00-12.00 - 14.00-17.00 (طوال العام)
مغلق يوم الأحد