.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
إنه احتفال كبير للكنيسة الكاثوليكية في سوريا: إذ وللمرة الأولى، أصبح أحد "أبنائها" أسقفاً للكاثوليك التابعين للطائفة اللاتينية في البلاد. وفي يوم الأحد 17 أيلول، تمت رسامة الأب حنا جلوف، الفرنسيسكاني التابع لحراسة الأرض المقدسة، أسقفًا ليتولى بذلك مهمة النائب الرسولي للاتين في حلب. تشبه هذه المهمة إلى حد ما مهمة الأسقف الأبرشي، لكن من يقوم بها إنما يحكم جزءًا من شعب الله في منطقة لم يتم تأسيسها بعد كأبرشية، بسبب ظروف معينة (راجع الحق القانوني رقم 371 الفقرة 1). أقيمت الرسامة في كنيسة رعية القديس فرنسيس للاتين في حلب.
ترأس الاحتفال عميد مجمع الكنائس الشرقية، سيادة الأسقف كلاوديو جوجيروتي (الذي سيصبح كاردينالًا عمّا قريب). وفي عظته، أردف الأسقف المترأس، قائلاً: "عزيزي الأب حنا، من أجل هذا الشعب، ومن أجل هذه الوجوه الحقيقية، تتم رسامتك اليوم أسقفًا. لقد أظهرت بأنك أب جيد. ولم تترك قطيعك وحده أبدًا، بل وحتى هذا اليوم كنت ترغب بالبقاء معه، وذلك حتى حينما كان ذلك يعرض حياتك للخطر. لقد جعلك الله رمزاً للشعب السوري كله. من الممكن حقًا أن تمنح حياتك من أجل الرجال والنساء الذين يضعهم الرب بجوارنا".
إلى جانب المونسينيور جوجيروتي، شارك في رسامة الأسقف الجديد أيضاً كل من نيافة الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا وغبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، الذي سيتم تعيينه أيضًا كاردينالًا خلال مجمع الكرادلة (الكونسيتوريو) المقبل. يتمتع الأب حنا بعلاقة خاصة مع البطريرك الذي كان أثناء فترة ولايته كحارس للأرض المقدسة (2004 -2016) رئيساً مباشراً للأب حنا جلوف. وحضر الاحتفال أيضاً حارس الأرض المقدسة الحالي الأب فرانشيسكو باتون، والنائب الأب إبراهيم فلتس، اضافة إلى النائب الرسولي في بيروت، الراهب الفرنسيسكاني سيزار آسيان، وسائر أعضاء الجماعة الفرنسيسكانية في سوريا.
من ناحيته، تابع المونسينيور جوجيروتي، قائلاً: "الكنيسة معك ومع كل شعبك. واليوم، بيت الصلاة هذا هو مركز العالم، حيث يُتم الله معجزة حبه ويقدم لكم رجاءً لا يخيب".
بالإمكان قراءة مقابلتنا التي أجريناها مؤخراً مع الأب حنا جلوف هنا.
Marinella Bandini