.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
نظمت مفوضية الأرض المقدسة في اقليم الحبل بلا دنس ومركز الأرض المقدسة في العاصمة الاسبانية مدريد، سبع قداديس إلهية (من 25 إلى 31 تشرين الأول) للصلاة من أجل السلام في الأرض المقدسة. وشارك الأب فادي عازر، كاهن رعية دير قلب يسوع الأقدس في اللاذقية (سوريا)، في الاحتفالات التي أقيمت في مدن إسبانية مختلفة. وألقى الأب فادي بعض المحاضرات لعرض أوضاع المسيحيين في سوريا والأرض المقدسة. وسيتم استخدام ما تم جمعه من تبرعات خلال هذه القداديس لدعم بعض مشاريع حراسة الأرض المقدسة.
أقيم القداس الأول في دير البشارة لراهبات الكلاريس الفقيرات، في مدينة مدريد، يوم الأربعاء 25 تشرين الأول. وخلال المحاضرة التي ألقاها مساء، أكد الأب لويس كوينتانا، نائب مفوض الأرض المقدسة هناك، على أهمية الصلاة من أجل الأرض المقدسة. وأردف قائلاً: تم تعليق رحلات الحج، لكن رغبة الحجاج في الذهاب إلى الأرض المقدسة لم يتم الغائها بل تأجيلها فقط. إن الأرض المقدسة تحتاج إلينا الآن أكثر من أي وقت مضى". من ناحيته، شدد الأب كارلوس مولينا، مدير كازانوفا في الناصرة والمسؤول عن نشاط الحج لدى مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، عبر رسالة مصورة له، على أهمية حركة الحج للأشخاص الذين يعيشون في الأرض المقدسة. وتحدث الأب فادي قائلاً: "لا شيء مستحيل عندما يتوفر حسن النية. لا شيء مستحيل عندما نسعى للسلام". والحقيقة هي أن الحجاج يريدون الذهاب إلى الأرض المقدسة في أقرب وقت ممكن، "وهذه علامة تحمل على الرجاء. ومن المهم ألا نشعر بأننا متروكون."
في يوم الخميس 26 تشرين الأول، أقيم قداس من أجل السلام في كاتدرائية فالنسيا، ترأسه المونسينيور إنريكي بينافنت، رئيس أساقفة الأبرشية. وفي يوم الجمعة 27 تشرين الأول، في مدريد، بدأ النهار باجتماع مع طلاب الجامعة في كلية "خايمي ديل آمو" الكبرى (Colegio Mayor Jaime del Amo). تلت ذلك إقامة قداس من أجل السلام، تحدث خلاله الأب فادي والأخ لويس معًا عن أوضاع المسيحيين في الأرض المقدسة، وعن العمل الاجتماعي الذي تقوم به الحراسة، مشيرين إلى ضرورة تقديم العون والمساعدة للكنيسة الأم في القدس، والتي تمتد أيضاً إلى سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
خلال رحلة الحج إلى سانتو توريبيو دي ليبانا، التي نظمتها الجمعية الإسبانية لأصدقاء الأرض المقدسة بمناسبة السنة اليوبيلية، تم أيضاً الاحتفال بقداس من أجل السلام في كاتدرائية بورغوس، ويوم الأحد 29 تشرين الثاني، أقيم قداس آخر في مزار سانتو توريبيو دي ليبانا (كانتابريا). وفي بورغوس، ترأس القداس الإلهي المونسينيور ماريو إيسيتا، رئيس أساقفة الأبرشية. وتم يوم الأحد الاحتفال بقداس إلهي في دير سانتو توريبيو دي ليبانا، ترأسه الأب فادي متحدثاً مع الأب لويس عن ضرورة إبقاء شعلة محبة الأماكن المقدسة مضاءة في قلوبنا حتى وإن كان من غير الممكن في الوقت الحاضر الذهاب للحج إليها.
أقيم القداس من أجل السلام في إشبيلية في 30 تشرين الأول، وقد سبقته محاضرة تم خلالها عرض مقطعي فيديو: في الأول، حث الرهبان التابعون لحراسة الأرض المقدسة الشعب الإسباني على التحلي بالإيمان والصبر إلى أن يتمكنوا من الذهاب وأداء الحج في أقرب وقت ممكن؛ أما الفيديو الثاني فتمحور موضوعه حول أنشطة الرعية في اللاذقية (سوريا)، ومن بينها مشروع تضامني لتوصيل الكهرباء إلى كل منزل مع تركيب الألواح الشمسية. أبدى جميع الحاضرين اهتمامًا كبيرًا بالتعاون في هذا المشروع.
قبل الاحتفال بالقداس الأخير من أجل السلام في كنيسة كريستو دي لاباز الرعوية (Cristo de la Paz)، في مدريد، عُقِدَ لقاء مع أعضاء مستشفى يسوع الناصري (Hospitalidad Jesús de Nazaret)، وبعد ذلك بدأ القداس الإلهي، الذي ترأسه الأب فادي ومعه مجموعة من الرهبان الفرنسيسكان المقيمين في الرعية. وقبل البركة الختامية، تم تقديم هدية للأب فادي بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الرعية.
María Díaz-Ripoll