.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
تستمر زيارة الرئيس العام، الأب ماسيمو فوساريلّي إلى الأرض المقدسة.
وبعد الرحلة إلى الجليل والقداس على جبل طابور، تم تخصيص صباح الأربعاء 17 نيسان لزيارة جماعتين رهبانيتين في القدس، ضمن برنامج زيارة كنيسة القيامة وموقع الجلد.
في الصباح الباكر، ترأس الرئيس العام - بدعوة من الرهبان - قداسًا جماعيًا أمام القبر المقدس، الذي زاره لآخر مرة في عام 2021. وفي نهاية الاحتفال، مكث خليفة القديس فرنسيس الـ 121 ساجداً للصلاة داخل الضريح.
وأخيراً، رافق رئيس كنيسة القيامة، الأب استيفان ميلوفيتش، الأب فوساريلّي ونائبه الأب إغناسيو سيجا خيمينيز، في زيارة أخوية إلى الجماعة المقيمة في دير القيامة.
توجه الرئيس العام بعد ذلك في زيارة إلى دير الجلد حيث زار القسم الأثري من متحف الأرض المقدسة مطلعاً على المحتويات الثمينة التي يتضمنها هذا المتحف الذي افتتحه الفرنسيسكان في قلب بلدة القدس القديمة، بمبادرة من الأب أوجينيو ألياتا، أستاذ علم آثار الكتاب المقدس في المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، والأب أميديو ريكو، عالم الآثار في المعهد نفسه.
واليوم، يحافظ هذا المتحف على التراث الأثري والفني النادر للمسيحية ويعطيه القيمة الكاملة: وهو كنز يعتني به الفرنسيسكان في حراسة الأرض المقدسة منذ أكثر من 800 عام.
بعد انتهاء الزيارة، احتفل الأب فوساريلّي، مع محاضري وطلاب المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، بالقداس الإلهي في كنيسة الجلد، حيث تم إحياء ذكرى المئوية الأولى لتأسيسه (1924-2024).
من ناحيته، ألقى الأب روزاريو بييري، عميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، كلمة قال فيها: "إننا نجتمع هنا بفرح عظيم حول مائدة الرب معك، أيها الأب ماسيمو: فيك لا نرى فقط خليفة القديس فرنسيس، ولكننا نشعر أيضًا بقرب وتضامن رهبنتنا الحبيبة. نستذكر اليوم معكم الذكرى المئوية الأولى للمؤسسة التي تجعلنا نتأمل في تاريخنا وهويتنا: منذ أن وصل الرهبان إلى الأرض المقدسة، لم يتوقفوا أبدًا عن البحث عن الذكريات الإنجيلية ليكتسبوها ويعتنوا بها".
من ناحيته، أنهى الأب ماسيمو فوساريلّي عظته، قائلاً: "شكرًا لكم على رسالتكم. وبالنيابة عن الرهبانية، أشكر الحارس على كل الدعم الذي قدمه دائمًا للمعهد البيبلي، وهو بمثابة الحراسة "الحية" للأماكن المقدسة. أقدم لكم كل الدعم لوجودكم في هذه الأماكن، أنتم الموجودون هنا وما زلتم مستمرين في البقاء إلى جانب الشعوب التي عاشت دائمًا في هذه الأرض، لتظهروا أين نصب الله خيمته في وسط البشر. نسأل الرب أن يكون هناك دائمًا حضور يمكنه الاستمرار في تحقيق هذه الرسالة ويلتزم بهذه الدعوة، التي هي دعوة الإخوة الأصاغر: قبول كلمة الإنجيل، وعيشها، وتجسيدها في حياتنا وجعلها محبوبة."
Silvia Giuliano