.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
الأب رمزي صيداوي
الوكيل العام لحراسة الأراضي المقدسة
تأسست حراسة الأراضي المقدسة قبل ٨٠٠ عام على يدي القديس فرنسيس الأسيزي ، وكان هدفها وما زال ، حراسة الأماكن المقدسة والحفاظ عليها ، حيث عاش يسوع المسيح وأتم سر الخلاص والفداء ، يسوع ابن الله المتجسد، وحيث عاشت أيضا أمه مريم العذراء .
منذ ٨٠٠ عام وحتى اليوم توسع عمل الرهبان ليشمل كل الشرق الأوسط ، وبتواضع وفقر وبساطة الرهبان ، ما زال الدعم قائما حتى اليوم ، وخاصة للمسيحيين القاطنين في هذه الأراضي المقدسة .
أحد المصادر الأساسية لدعم حراسة الأراضي المقدسة ، هو يوم كرسه أحد البابوات لجمع أموال من جميع الكنائس الكاثوليكية في العالم ، وتخصيصها لخدمة الأراضي المقدسة ، سميت بلمة الجمعة العظيمة .
وبسبب الظروف الصحية الصعبة للعالم أجمع ، تقرر تأجيل هذه اللمة ليوم الأحد ١٣-٩، وهذا هو المصدر الأول والأهم لدعم المسيحيين هنا .
توزع هذه الأموال على المدارس ودعم المسيحيين ، من خلال خلق فرص عمل وتوفير مسكن دافىء يأويهم ، الأمر الذي من شأنه المحافظة على الحجارة الحية ، ومساعدة المسيحيين المحليين على البقاء في هذه الأرض وعيش ايمانهم بجرأة ، ومن ناحية أخرى يعمل الرهبان على الحفاظ على أماكن العبادة في الأماكن التي تجسد فيها يسوع ، والإتاحة لجميع المسيحيين في جميع أنحاء العالم ، القدوم الى هذه الأماكن والصلاة فيها وإحياء ايمانهم ، والتبرك بالحجر والتراب الذي لمسه يسوع المسيح .
أتمنى منكم ؛ ككنيسة واحدة ، كنيسة جامعة ، كنيسة متكاتفة ومتضامنة ، أن نساعد بعضنا بعضا، وأسأل الله أن يبارك كل من أحب وأعطى بفرح وسلام . أشكركم . .