.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
يكتسي عام 2019 أهمية خاصة بالنسبة لنا، لأننا نحتفل فيه بذكرى مرور 800 عام على وصول القديس فرنسيس إلى الأرض المقدسة كحاج وشاهد للسلام، حيث ظل مقيماً حتى عودته إلى ايطاليا في عام 1220.
وبينما كانت نيران الحملة الصليبية الخامسة لا تزال مستعرة، وقد بدى للجميعأن ما من لغة أخرى ممكنة سوىلغة السلاح؛ جاء القديس فرنسيس ليَعبر جبهة الحرب ويتخطى منطق الصراع القائم بين الثقافات، متبعاً وبكل بساطة الإلهام الإلهي الذي دفعه إلى الإيمان بإمكانية اللقاء الأخوي مع كل خليقة.
وبفضل اللقاء الذي جمعه بالسلطان الملك الكامل، وإقامته الطويلة في الأرض المقدسة، نجح القديس فرنسيس لاحقاً في تطوير منهجية لنشر البشارةمن خلال شهادة الحياة واعلان الكلمة، التي أصبحت مصدر إلهام على مدى القرون الثمانية الماضية، ومرشدة، حتى يومنا هذا، لحضورنا الفرنسيسكاني في الشرق الأوسطالمتمثل في حراسة الأراضي المقدسة.
الأب فرانشيسكو باتون، الفرنسيسكاني
حارس الأراضي المقدسة
البرنامج المرفق