زيارة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان، لحراسة الأراضي المقدّسة | Custodia Terrae Sanctae

زيارة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان، لحراسة الأراضي المقدّسة

لدى وصول صاحب النيافة، الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، إلى القدس مساء يوم الأحد، قام بزيارة إلى حارس الأراضي المقدّسة، الأب بييرباتستا بيتسابالا، صباح اليوم التالي، حيث التقى أيضا بجماعة الرهبان في دير المخلّص.

ولدى استقباله في قاعة الجماعة الرهبانية في الدير، فقد أجاب على كلمة الترحيب التي ألقاها الحارس قائلا: "خلال زياراتي الثلاث السابقة إلى الأرض المقدّسة، كنت قد اكتشفت الدور الفريد والذي لا يمكن تعويضه، الذي تلعبه حراسة الأراضي المقدّسة، ليس فقط بالنظر إلى الأماكن المقدّسة، بل وأيضا بالنظر إلى مسيحيي هذا البلد."

وقد كان صاحب النيافة الكاردينال ساندري قد عين رئيسا لمجمع الكنائس الشرقية في 9 من حزيران 2007، على يد صاحب القداسة البابا بندكتوس السادس عشر، وكان قد رفع إلى الرتبة الكاردينالية لدى انعقاد المجمع الخاص بذلك في شهر تشرين الثاني 2007. وهذه هي إقامته الأولى في الأرض المقدّسة بعد أن تم تعيينه على رأس هذا المجمع.

" يعلم البابا بوجودي هنا، وقد أراد منح بركته لهذه الجولة، وأن يظهر دعمه ليس فقط للكنائس الشرقية، بل ولكنيسة الأرض المقدّسة بأجمعها."

أكد الكاردينال على الشكر العميق الذي يكنه المجمع كما وقداسة البابا نفسه من أجل العمل الذي تحققه الحراسة. وقد أكد على دعمه هذا، من خلال الرسالة التي يحملها على رأس المجمع، والتي تهدف إلى أن يستمر الدعم من كل العالم، بالوصول إلى الحراسة، دعما لأعمالها. " الأب الأقدس، وأنا أيضا، ندراك أنه لولا وجودكم خلال العديد من القرون وعلى الرغم من الصعوبات العديدة، ما كنا لنستطيع أن نرى الوجه الذي تحمله اليوم الأرض المقدّسة، كما ولما كان الوجود المسيحي ليستمر دون مساعدتكم."

كان الكاردينال محاطا بمعاونيه المقربين كما بالقاصد الرسولي المونسينيور أنطونيو فرانكو.

قدم نيافته إلى حارس الأراضي المقدّسة، مادالية تذكارية من حبرية البابا بندكتوس السادس عشر، كما وصورة للعذراء مريم أرفقت بصلاة من أجل السلام، إلى كل واحد من الإخوة الحاضرين. ومن ناحيته، فقد قام الأخ بييرباتستا، باسم الحراسة، بإهداء صاحب النيافة هديتين تذكاريتين صنعتا من الصدف.

توجه الكاردينال، ومن تبعه، بعد هذا اللقاء الأخوي، إلى سطح الدير، الذي يوفر رؤية منظر رائع للبلدة القديمة وضواحيها.

بعد الظهر، كان الجميع على موعد للمشاركة في الدخول الاحتفالي لهذا الحبر، إلى القبر المقدّس.

ماري أرميل بوليو