عيد تكريس كنيسة القبر المقدس | Custodia Terrae Sanctae

عيد تكريس كنيسة القبر المقدس


"نحتفل يوم الجمعة الخامس عشرة من تموز بأهمية كنيسة القبر المقدس كونها مركزالعالم والحياة، فبموت المسيح على الجلجلة وقيامته من القبر الفارغ وهبنا الحياة".
استهل الآب أرتيميو فيتوريس، نائب حراسة الأرض المقدسة هذه الكلمات في عظته امام القبر المقدس في ذكرى عيد تكريس كنيسة القيامة.
دخل الصليبيون مدينة القدس عام الف وتسعة وتسعين وباشروا بأعمال الترميم للكنائس، ومنها الجلجثة والقيامة وبعدها بخمسين عام احتفلوا بحدث الترميم الكامل للكنيسة الجديدة، كان ذلك في الخامس عشرة من تموز عام الف ومئة وتسعة وأربعين. طلب المطران فولكيريو بنقش الكتابة اللاتينية على الباب لتكون مرجعا في المستقبل "هذا المكان المقدس كُرِسَ من دم المسيح، وبالتالي تكريسنا لا يضيف شيئا لقداسة المكان".


الأب. أرتيميو فيتورس
النائب CASE الأراضي المقدسة
انطلقت طرق العالم إلى الكاتدرائيات، و إلى الوعظات والارساليات، لأن الدعوة هي: "اذهبوا الى العالم كله وأعلنوا ما رأيتم وسمعتم. ما رأيتموه؟ أن يسوع ليس "ههنا قد قام، اذهبوا وبشروا به. هذا هو "المعنى الأساسي".


حضر القداس عدد من الكهنة والراهبات والحجاج. و أعد المذبح لهذه المناسبة داخل القبر في المكان الذي يسمى "كنيسة الملاك"، حيث ترأس الأب ارتيميو مع بقية الكهنة المشاركين مراسم القداس.
يذكرنا هذا العيد بالوجود الصليبي، لأنهم سمحوا للحجاج المسيحيين لعدة قرون العودة بأمان لزيارة الأماكن المقدسة. كما هي الحال اليوم فيأتي الحجاج الى القدس بأمان، فأحداث الربيع العربي لم تؤثر على الوضع ولم تظهر ظواهر فوضوية على الصعيد الاجتماعي، بالرغم من تراجع أعداد الحجاج في الاسابيع الأخيرة، الا ان مجموعات غفيرة نراها متواجدة في شوارع المدينة المقدسة