أصبح الاحتفال بعيد القديس أنطون في مدينة طرابلس الساحلية، تقليدا. التقت الجماعتين الفرنسيسكانيتين اللبنانيتين، الجماعة القاطنة في حريصا والجماعة القاطنة في بيروت، قبل الموعد المحدد للاحتفال بالقداس الالهي في المساء، من أجل التحضير للاحتفال، واعداد الترانيم والاحياء الليتورجي. شارك في الاحتفال كل من الاخ "يوسف انتشيلّي" والأخ "بول غانم"، الفرنسيسكان اللبناني-الاسترالي؛ أما الأخ "يوسف قنسطنطين"، فقد أشرف على الترنيم بينما جلس الأخ "ابراهيم صبّاغ" في كرسي المصالحة لسماع الاعترافات. حضر الاحتفال ايضا كاهن من كنيسة الروم الأرثوذكس، وقد استُقبل بحرارة. كذلك، فقد شارك في الاحتفال الافخارستي الكثيرون من محبي القديس أنطون البادواني.
أشار الأخ "حليم" في عظته، الى موهبة الكرازة التي أنعم بها الله على القديس أنطون، الذي لم يدخرها للحظة طوال حياته القصيرة. نال القديس أنطون أيضا موهبة الأعاجيب. واختتم الأخ حليم عظته مشيرا الى أن القديس أنطون هو عون لنا في اتباعنا للانجيل، وفي أمانتنا له.
بعد القداس، بارك الاخ "حليم" الخبز والبخور التي وزعت على المؤمنين، وكذلك كتاب صلاة صغير للقديس أنطون البادواني. خبز وبخور وكتاب صلاة، هي ما أعطيت للأخ يوسف قنسطنطين من أجل عيد القديس أنطون الذي سيحتفل به لاحقا في مدينة "صور"، التي كرست كنيستها للقديس أنطون.
انتهى اللقاء بفرح كبير، حيث دعي الجميع، بعد القداس، للمشاركة في حفل استقبال أعد لهذه المناسبة. وبعد ذلك، اجتمع الاخوة الرهبان، مع الأخ حليم، من أجل تناول طعام العشاء على شرف قديسنا العظيم.
الأخ يوسف قنسطنطين الفرنسيسكاني.
أشار الأخ "حليم" في عظته، الى موهبة الكرازة التي أنعم بها الله على القديس أنطون، الذي لم يدخرها للحظة طوال حياته القصيرة. نال القديس أنطون أيضا موهبة الأعاجيب. واختتم الأخ حليم عظته مشيرا الى أن القديس أنطون هو عون لنا في اتباعنا للانجيل، وفي أمانتنا له.
بعد القداس، بارك الاخ "حليم" الخبز والبخور التي وزعت على المؤمنين، وكذلك كتاب صلاة صغير للقديس أنطون البادواني. خبز وبخور وكتاب صلاة، هي ما أعطيت للأخ يوسف قنسطنطين من أجل عيد القديس أنطون الذي سيحتفل به لاحقا في مدينة "صور"، التي كرست كنيستها للقديس أنطون.
انتهى اللقاء بفرح كبير، حيث دعي الجميع، بعد القداس، للمشاركة في حفل استقبال أعد لهذه المناسبة. وبعد ذلك، اجتمع الاخوة الرهبان، مع الأخ حليم، من أجل تناول طعام العشاء على شرف قديسنا العظيم.
الأخ يوسف قنسطنطين الفرنسيسكاني.