السابع عشر من شباط عام 2009، بمناسبة المؤتمر العالمي حول موضوع "بولس كما يقرأه الشرق"، الذي عُقد بين ال23 و25 من نيسان عام 2008 في دمشق، في مقام القديس بولس، أرسلت حراسة الأراضي المقدسة برقية أعلمت بها أمانة سر دولة الفاتيكان وعلى رأسها قداسة البابا بندكتوس السادس عشر بالفضل الكبير الذي يعود الى الإخوة الرهبان: "باسكوالي كاستيلاّبا"، و"أغناطيوس بينيا" و"روموالدو فيرنانديس" في إنجاز البحوث والدراسات التي أبرزت التاريخ المسيحي القديم في سوريا.
وفي رسالته، أشار الأب الحارس الى الخدمة الراعوية والمهام التي أنجزها هؤلاء الإخوة خلال السنوات العديدية التي قضوها في سوريا وفي مناطق أخرى تابعة لحراسة الأراضي المقدسة.
كرد على التوضيحات التي تقدم بها الأب الحارس، قام الأب الأقدس في 28 آذار 2009 بمنح الإخوة الثلاثة الرهبان شهادة وصليب " Pro Ecclesia et Pontifice "، وهي شرف هام للغاية؛ حيث وصلت الى حراسة الأراضي المقدّسة خلال الصيف المنصرم. وفي نهاية شهر تشرين الأول، قام الأب الحارس بتقديمها الى مستحقيها، مرفقة برسالة تهنئة كتبها بإسمه شخصياً وبإسم سائر الإخوة الرهبان في حراسة الأراضي المقدّسة.
بالنسبة للأخوين الأب "باسكوالي" والأب "روموالدو" فإنهما لا يزالان يعملان بنشاط ويساهمان بما لديهما من السخاء في خدمة حراسة الأراضي المقدسة في حياتها وأنشطتها المختلفة. أما الأب أغناطيوس، فهو يقيم منذ عدة سنوات في مشفى الحراسة حيث يتلقى العلاج ويشارك المسيح في آلامه. أما الشهادة والصليب الذين إستحقهما، فسيقوم الأب "إميليو بارتشينا" بإرسالهما الى عائلته.
وفي رسالته، أشار الأب الحارس الى الخدمة الراعوية والمهام التي أنجزها هؤلاء الإخوة خلال السنوات العديدية التي قضوها في سوريا وفي مناطق أخرى تابعة لحراسة الأراضي المقدسة.
كرد على التوضيحات التي تقدم بها الأب الحارس، قام الأب الأقدس في 28 آذار 2009 بمنح الإخوة الثلاثة الرهبان شهادة وصليب " Pro Ecclesia et Pontifice "، وهي شرف هام للغاية؛ حيث وصلت الى حراسة الأراضي المقدّسة خلال الصيف المنصرم. وفي نهاية شهر تشرين الأول، قام الأب الحارس بتقديمها الى مستحقيها، مرفقة برسالة تهنئة كتبها بإسمه شخصياً وبإسم سائر الإخوة الرهبان في حراسة الأراضي المقدّسة.
بالنسبة للأخوين الأب "باسكوالي" والأب "روموالدو" فإنهما لا يزالان يعملان بنشاط ويساهمان بما لديهما من السخاء في خدمة حراسة الأراضي المقدسة في حياتها وأنشطتها المختلفة. أما الأب أغناطيوس، فهو يقيم منذ عدة سنوات في مشفى الحراسة حيث يتلقى العلاج ويشارك المسيح في آلامه. أما الشهادة والصليب الذين إستحقهما، فسيقوم الأب "إميليو بارتشينا" بإرسالهما الى عائلته.