شباب الأراضي المقدسة ينطلقون الى مدريد | Custodia Terrae Sanctae

شباب الأراضي المقدسة ينطلقون الى مدريد


كل شيء جاهز لإنطلاقة شباب الأرض المقدسة المشاركين في لقاء الشبيبة العالمي السادس والعشرين في مدريد!
إنطلق خمسمئة وخمسون شابا وشابة من ثلاثة بلدان تابعين لأبرشية الارض المقدسة (الأردن، وإسرائيل وفلسطين) ينتمون لجميع الكنائس الكاثوليكة من: (اللاتين، والروم الكاثوليك-الملكيين والموارنة)، من بينهم حوالي عشرون شاباً من المجموعة الكاثوليكية "الناطقة باللغة العبرية". . لقاء جديد مع قداسة البابا بندكتوس السادس عشر خصوصاً، بعد زيارته التي لا تنسى هنا (للارض المقدسة)، عام الفين وتسعة .انها المرة الاولى نحن شباب رام الله، التي نشارك في هذا اللقاء. ونحن متحمسون جدا، هكذا نستطيع أن نتعرف على أشخاص جدد. اهم شيء، اننا سنرى قداسة البابا. نطلب من الرب أن يباركنا في رحلتنا هذه ونسأله أن يعطينا القدرة على حمل رسالة فلسطين والارض المقدسة للآخرين.مضت أشهر من الانتظار والاجتماعات والتحضيرات من أجل إعداد دليل اللقاء باللغة العربية. كما ان النشيد الرسمي للقاء الشبيبة العالمي باللغة العربية ايضاً. سيشارك في مدريد المطران بولس ماركوتسو، المنسق الأسقفي لترتيبات الأرض المقدسة، والذي شدد بدوره حول اهمية حضور واشتراك الشباب المسيحيين في مدريد.
سيادة المطران بولس ماركوتسو،
النائب البطريركي في إسرائيل -- أبرشية القدس
قبل كل شيء، هم شباب أرض يسوع المسيح، ارض الكنيسة الأم الاولى في القدس. أرض الشباب الأوائل الذين تبعوا يسوع المسيح... ثانيا :هم شباب يمثلون الارض الباحثة عن العدالة والسلام، في واقع صعب وبالطبع الشبيبة لها دور.ذاهبون وحاملون شهادتهم كشبيبة تبحث عن السلام والعدالة...وفي نفس الوقت بحثا عن تفسيرات وتشجيع لحلول هذه القضايا.إختلفت محطة الانطلاقة، فتجمعت شبيبة الجليل في رعية اللاتين حيفا، اما الشبيبة الفلسطينية تجمعت في رعية الراعي الصالح اللاتينية في اريحا، للمغادرة صوب مطار عمان، تملكهم شعور القلق بسبب معابر الحدود، تلو صلاة السفر قبل المغادرة ومنحوا بركة كاهن الرعية الفرنسيسكاني. بينما تملك المشتركين الاصغر سنا مشاعر الحماس واللهفة في المجموعة!في هذه السنة حمل الجليليون والفلسطينيون معا راية واحدة وهي راية صليب الأرض المقدسة، المعروف لهذه المناسبة براية القدس.
سيادة المطران بولس ماركوتسو،
النائب البطريركي في إسرائيل -- أبرشية القدس
نحمل راية القدس، لتفادي المتاهات السياسية (كوننا من مناطق مختلفة)، كي نظهر وحدة مجموعة الشبيبة، ووحدة الأبرشية، والأرض المقدسة في راية صليب القدس.لم تكن هناك مشكلة في اللقاء عام سبعة وتسعين في باريس، كل حمل أعلام البلد التي ينتمي اليها، وذلك بسبب الظروف التي كانت، سواء أحداث أوسلو، أو البحث وراء الشرق الأوسط الجديد... وهذا موضوع حساس للشبيبة.
شبيبة مدعوة لأن تعيش موضوع هذا اللقاء: "ثابتون في الايمان"
ما هو غال على قلب البابا : " هو العمل على تفادي النسبة المئوية التي تقتل الإنسان المعاصر" ، نحن بحاجة الى مراجع مستقرة .. هذه النقطة شدد عليها قداسة البابا، هو أمر يهمنا نحن ايضا ، البعض يقول انها قضايا اوروبية، نعم انها كذلك، ولكننا بدون مراجع مستقرة... شبابنا تعيش في اسرائيل بحالة من الضياع، في حال لم يتابع الشاب في نقاط مركزية ثابتة .