استقبلت رعية اللاتين في القدس مساء الأربعاء 22 آب، مجموعةحجاج من رعية سان مارتينو من أبرشية ميلانو، للاحتفال معا بتوقيع اتفاقية التوأمة بين الرعيتين خلال القداس الالهي الذي أقيم في الرعية لهذه المناسبة.
ورحب الأب فراس حجازين، كاهن الرعية، في عظته بهذه المبادرة وقال: إن المبادرة جاءت من الأب ماوريتسيو بسسينا، كاهن الرعية والمشرف الأعلى لرعايا إقليم بولاتيه، بعد زيارته للأرض المقدسةواطلاعه على الدعوة المسيحية المتميزة لكل من يعيش فيها، وخاصة هنا في الكنيسة الأم. ويتم بموجب هذه الاتفاقية التبادل المشترك بينأبناء الرعيتين. وقال الأب ماوريتسيو إن هذه المبادرة تتمثل بتبادل الخبرات والنشاطات المختلفة، من أجل خلق عمل مؤسَّس يهدف إلىالتعاون والتضامن. ويُستهل بالخطوات الأولى عن طريق التعارف والصداقة حتى بلوغ الأهداف المنشودة وتقديم الدعم الجدي لأبناء هذه الرعية.
واستهل القداس بكلمة ألقاها الشماس سميرهودلي باللغة الإيطالية فيها عرّف عن الرعية وحدودها الشمالية، بيت حنينا وكفر عقب. والجنوبية، بيت صفافا. والغربية، عين كارم. والشرقية، العيزرية وبيت فاجي. ويبلغ عدد أبناء الرعية نحو 5 آلاف مؤمن. ثم استعرض فعاليات الرعية العديدة التي تتم عن طريق مجموعات الشبيبة المختلفة، زهيرات مار فرنسيس، جمعية مار منصور، الليجوماري والكشافة وغيرها من الفعاليات التي تعمل معا من أجل خير الرعية.
ولم تقتصر رتبة التقادم على تقديم الخبز والخمر بل على المشاركة بالتطواف من أبناء الرعيتين، وتقديم جميع فعاليات الرعية بشعارات رمزية تحمل المعاني الجوهرية لحياة الرعية وفعالياتها، وهذه رفعت كبخور أمام هيكل الرب لكي يباركها.
ثم وقف كاهنا الرعيتين بعد المناولة وقبيل البركة الختامية أمام الهيكل للتوقيع على مبادرة التوأمة الرعوية الأولى لرعية القدس. وجرى خلالها تبادل الهدايا الرمزية تعبيرا عن هذه اللحمة الرعوية الصادقة، وعن بداية انطلاقة العمل الجديد. ومن ضمن هذه الهدايا كان كتاب دليل الأرض المقدسة، ودرع هذه الاتفاقية من خشب الزيتون، أما الرعية الإيطالية فقدمت درعا لصورة الرعايا ال21 التابعة لإقليم بولاّتيه. وقدمت الرعية للمشتركين هدية رمزية عبارة عن أربع أوعية فيها زيت وماء وحجارة وتراب. ثم نال الجميع البركة الختامية في جو من الصلاة والفرح.
وبعد القداس الإلهي شارك الجميع في حفل استقبال أعد خصيصا، تخلله عرض كشفي وترانيم أدتها جوقة الرجاء في الرعية، ثم تسلّمالأب ماوريتسيو من الأب فراس حجازين علم الأرض المقدسة المطبوع في قلوب الجميع.
ورحب الأب فراس حجازين، كاهن الرعية، في عظته بهذه المبادرة وقال: إن المبادرة جاءت من الأب ماوريتسيو بسسينا، كاهن الرعية والمشرف الأعلى لرعايا إقليم بولاتيه، بعد زيارته للأرض المقدسةواطلاعه على الدعوة المسيحية المتميزة لكل من يعيش فيها، وخاصة هنا في الكنيسة الأم. ويتم بموجب هذه الاتفاقية التبادل المشترك بينأبناء الرعيتين. وقال الأب ماوريتسيو إن هذه المبادرة تتمثل بتبادل الخبرات والنشاطات المختلفة، من أجل خلق عمل مؤسَّس يهدف إلىالتعاون والتضامن. ويُستهل بالخطوات الأولى عن طريق التعارف والصداقة حتى بلوغ الأهداف المنشودة وتقديم الدعم الجدي لأبناء هذه الرعية.
واستهل القداس بكلمة ألقاها الشماس سميرهودلي باللغة الإيطالية فيها عرّف عن الرعية وحدودها الشمالية، بيت حنينا وكفر عقب. والجنوبية، بيت صفافا. والغربية، عين كارم. والشرقية، العيزرية وبيت فاجي. ويبلغ عدد أبناء الرعية نحو 5 آلاف مؤمن. ثم استعرض فعاليات الرعية العديدة التي تتم عن طريق مجموعات الشبيبة المختلفة، زهيرات مار فرنسيس، جمعية مار منصور، الليجوماري والكشافة وغيرها من الفعاليات التي تعمل معا من أجل خير الرعية.
ولم تقتصر رتبة التقادم على تقديم الخبز والخمر بل على المشاركة بالتطواف من أبناء الرعيتين، وتقديم جميع فعاليات الرعية بشعارات رمزية تحمل المعاني الجوهرية لحياة الرعية وفعالياتها، وهذه رفعت كبخور أمام هيكل الرب لكي يباركها.
ثم وقف كاهنا الرعيتين بعد المناولة وقبيل البركة الختامية أمام الهيكل للتوقيع على مبادرة التوأمة الرعوية الأولى لرعية القدس. وجرى خلالها تبادل الهدايا الرمزية تعبيرا عن هذه اللحمة الرعوية الصادقة، وعن بداية انطلاقة العمل الجديد. ومن ضمن هذه الهدايا كان كتاب دليل الأرض المقدسة، ودرع هذه الاتفاقية من خشب الزيتون، أما الرعية الإيطالية فقدمت درعا لصورة الرعايا ال21 التابعة لإقليم بولاّتيه. وقدمت الرعية للمشتركين هدية رمزية عبارة عن أربع أوعية فيها زيت وماء وحجارة وتراب. ثم نال الجميع البركة الختامية في جو من الصلاة والفرح.
وبعد القداس الإلهي شارك الجميع في حفل استقبال أعد خصيصا، تخلله عرض كشفي وترانيم أدتها جوقة الرجاء في الرعية، ثم تسلّمالأب ماوريتسيو من الأب فراس حجازين علم الأرض المقدسة المطبوع في قلوب الجميع.