نال الرسامة الشماسية إثنان من رهبان حراسة الأراضي المقدسة وذلك يوم السبت 1 آذار (مارس)، في بازيليك القديس أنطونيوس في روما.
الأخ هيثم يلده (34 عاماً)، عراقيّ من الكنيسة السريانية الكاثوليكية. كانَ قد أبرز نذوره المؤقتة عام 2001، والدائمة عام 2006. وحالَ اكماله الدراسات اللاهوتية في جامعة القديس أنطونيوس الحبرية في روما أُرسِلَ إلى رعية القديس فرنسيس في مدينة حلب.
الأخ بهجت قره قاش (31 عاماً)، سوريّ من الكنيسة الأرمنية الكاثوليكيّة. كانَ قد أبرزَ نذوره المؤقتة عام 2003 والدائمة عام 2007. في تلك السنة أنهى أيضاً دراساته اللاهوتية في جامعة القديس توما الأكويني الحبرية في نابولي. حالياً يقومُ بإكمل دراساته في روما للحصول على ماجستير في الأنثروبولوجيا المسيحية.
لقد سادَت أجواء الفرح الأخويّ الفرنسيسكاني الرسامة الشماسيّة، فقد حضر إخوة وأخواتٌ كثيرون من نابولي وفراسكاتي، حيثُ قضى الأخوان فترةَ تنشئتهما الأوليّة. كذلكَ حضرَ الرهبان الأصدقاء من روما ونابولي وساليرنو وفراسكاتي، بالإضافة للجوقة التي أحيَت الإحتفال الليتورجي والمؤلفة من نحوَ ثلاثينَ علمانياً قَدِموا من فراسكاتي.
تراَسَ الإحتفال صاحب السيادة المطران جان فرانكو جيروتّي، رئيس هيئة التوبة الرسولية. وشاركَ في الإحتفال كلاً من الأخ دافيد ياغير، مُمثِّل حارس الأراضي المقدسة في إيطاليا والأخ جوفانّي باتيستيلّي المُفَوَّض العام للحراسة في نابولي، بالإضافة لحشد من الإخوة الرهبان المتواجدين في دير روما وآخرينَ قادمين من الجماعاتِ التي قضى فيها الأخوان فترة تنشئتهما الأولية، وكهنة من الكنائس الشرقية في روما.
حضرَ الإحتفال أيضاً صاحب السيادة المطران ميخائيل الجميل رئيس أساقفة السريان الكاثوليك والأب توماس كارابيديان نائب مسؤول الإكليريكية الأرمنية الكاثوليكية في روما.
في نهاية القداس قام الأخ دافيد ياغير بنقل تحيات الأب حارس الأراضي المقدسة، وقد عبَّر عن شكره العميق للأسقف الذي منحَ الدرجة الشماسية لأخوَينا. ومِن ثمَّ طلبَ من الشماسَين الجديدَين قيادة الجماعة في ترتيل صلاة الأبانا باللغة العربية وذلك عن نية أسقف مدينة الموصل الذي تعرَّض مؤخراً للإختطاف في العراق.
بعد ذلك تجمّعَ الكلُّ حولَ الأخ هيثم والأخ بهجت ليُعبروا لهما عن الفرح برسامتهما، وقد شاركوا في مائدة الإستقبال في إحدى صالات جامعة القديس أنطونيوس.
في اليوم التالي، الأحد 2 آذار، وفي تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر، ذهبَ الأخ دافيد ياغير برفقة الأخ بهجت إلى الإكليريكية الأرمنية الكاثوليكية في روما، وقد قام بإستقبالهما صاحب الغبطة البطريرك نرسيس بيدروس الذي استغل هذه الفرصة ليُعبّر عن قربه وتقديره للإرسالية الفرنسيسكانية في الأراضي المقدسة.
الأخ هيثم يلده (34 عاماً)، عراقيّ من الكنيسة السريانية الكاثوليكية. كانَ قد أبرز نذوره المؤقتة عام 2001، والدائمة عام 2006. وحالَ اكماله الدراسات اللاهوتية في جامعة القديس أنطونيوس الحبرية في روما أُرسِلَ إلى رعية القديس فرنسيس في مدينة حلب.
الأخ بهجت قره قاش (31 عاماً)، سوريّ من الكنيسة الأرمنية الكاثوليكيّة. كانَ قد أبرزَ نذوره المؤقتة عام 2003 والدائمة عام 2007. في تلك السنة أنهى أيضاً دراساته اللاهوتية في جامعة القديس توما الأكويني الحبرية في نابولي. حالياً يقومُ بإكمل دراساته في روما للحصول على ماجستير في الأنثروبولوجيا المسيحية.
لقد سادَت أجواء الفرح الأخويّ الفرنسيسكاني الرسامة الشماسيّة، فقد حضر إخوة وأخواتٌ كثيرون من نابولي وفراسكاتي، حيثُ قضى الأخوان فترةَ تنشئتهما الأوليّة. كذلكَ حضرَ الرهبان الأصدقاء من روما ونابولي وساليرنو وفراسكاتي، بالإضافة للجوقة التي أحيَت الإحتفال الليتورجي والمؤلفة من نحوَ ثلاثينَ علمانياً قَدِموا من فراسكاتي.
تراَسَ الإحتفال صاحب السيادة المطران جان فرانكو جيروتّي، رئيس هيئة التوبة الرسولية. وشاركَ في الإحتفال كلاً من الأخ دافيد ياغير، مُمثِّل حارس الأراضي المقدسة في إيطاليا والأخ جوفانّي باتيستيلّي المُفَوَّض العام للحراسة في نابولي، بالإضافة لحشد من الإخوة الرهبان المتواجدين في دير روما وآخرينَ قادمين من الجماعاتِ التي قضى فيها الأخوان فترة تنشئتهما الأولية، وكهنة من الكنائس الشرقية في روما.
حضرَ الإحتفال أيضاً صاحب السيادة المطران ميخائيل الجميل رئيس أساقفة السريان الكاثوليك والأب توماس كارابيديان نائب مسؤول الإكليريكية الأرمنية الكاثوليكية في روما.
في نهاية القداس قام الأخ دافيد ياغير بنقل تحيات الأب حارس الأراضي المقدسة، وقد عبَّر عن شكره العميق للأسقف الذي منحَ الدرجة الشماسية لأخوَينا. ومِن ثمَّ طلبَ من الشماسَين الجديدَين قيادة الجماعة في ترتيل صلاة الأبانا باللغة العربية وذلك عن نية أسقف مدينة الموصل الذي تعرَّض مؤخراً للإختطاف في العراق.
بعد ذلك تجمّعَ الكلُّ حولَ الأخ هيثم والأخ بهجت ليُعبروا لهما عن الفرح برسامتهما، وقد شاركوا في مائدة الإستقبال في إحدى صالات جامعة القديس أنطونيوس.
في اليوم التالي، الأحد 2 آذار، وفي تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر، ذهبَ الأخ دافيد ياغير برفقة الأخ بهجت إلى الإكليريكية الأرمنية الكاثوليكية في روما، وقد قام بإستقبالهما صاحب الغبطة البطريرك نرسيس بيدروس الذي استغل هذه الفرصة ليُعبّر عن قربه وتقديره للإرسالية الفرنسيسكانية في الأراضي المقدسة.