الجمعة 21 كانون أول 2012
موعد سنوي يقضي فيه الأب بيير باتيستا بيتساباللا، حارس الأراضي المقدسة، ساعات النهار مع أولاد "بيت الطفل" المؤسسة الفرنسيسكانية للعناية الاجتماعية، التي تقع على بعد أمتار من مغارة الحليب في بيت لحم.
بدأ النهار بالاحتفال بالقداس الإلهي الميلادي في كنيسة مغارة الحليب، بمشاركة الأب بيتر فاسكو الفرنسيسكاني (مدير الجمعية الفرنسيسكانية للأراضي المقدسة) والأب رامي عساكرية مدير بيت الطفل، وبحضور المعلمين والعاملين والمحسنين والمتطوعين وأهالي الطلاب.
تميز هذا النهار بأجواء الفرح والانشراح والسلام بالرغم من الحالات القاسية التي يأتي منها هؤلاء الأولاد.
ووجه الأب بيير باتيستا بيتسابالا في عظته كلمة أبوية لهذه العائلة التي وصفها بالغالية على قلبه وقلب حراسة الأراضي المقدسة، مشجعا إياهم على المضي قدما في الحياة، مستمدين من طفل المغارة النور والسلام والمصالحة والمسامحة، متمنيا لهم ولعائلاتهم أعيادا ميلادية مجيدة ومباركة.
وبعد القداس قدم الأطفال مشهدا تمثيليا من وحي الميلاد، ثم توجه المشاركون إلى قاعة المؤسسة للقاء بابا نويل الذي وزع عليهم هدايا الميلاد بسخاء، وقد تبرع بها الحارس وطاقم المؤسسة. ولوحظت علامات الفرح والأمل بادية على وجوههم لأن الميلاد بدأ عندهم اليوم.
وقال الأب رامي في لقاء حصري لنا إن هذا البيت تأسس منذ 5 سنوات، ويبلغ عدد الأولاد فيه 35 وجميعهم من بيت لحم، وتتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاما. ويعيش 14 صبي منهم في القسم الداخلي، والباقون يمضون النهار هناك للدراسة وتلقي العناية المطلوبة. وأضاف أن المؤسسة توفر لهم كل المساعدات المطلوبة لتأهيلهم التعليمي والتربوي والمعنوي والاجتماعي والديني. ومضى يقول: يعمل في المؤسسة طاقم مهني من المختصين بتأدية رسالة المؤسسة وخدماته.
تقرير: الهام مرشي
تصوير: نديم عصفور
موعد سنوي يقضي فيه الأب بيير باتيستا بيتساباللا، حارس الأراضي المقدسة، ساعات النهار مع أولاد "بيت الطفل" المؤسسة الفرنسيسكانية للعناية الاجتماعية، التي تقع على بعد أمتار من مغارة الحليب في بيت لحم.
بدأ النهار بالاحتفال بالقداس الإلهي الميلادي في كنيسة مغارة الحليب، بمشاركة الأب بيتر فاسكو الفرنسيسكاني (مدير الجمعية الفرنسيسكانية للأراضي المقدسة) والأب رامي عساكرية مدير بيت الطفل، وبحضور المعلمين والعاملين والمحسنين والمتطوعين وأهالي الطلاب.
تميز هذا النهار بأجواء الفرح والانشراح والسلام بالرغم من الحالات القاسية التي يأتي منها هؤلاء الأولاد.
ووجه الأب بيير باتيستا بيتسابالا في عظته كلمة أبوية لهذه العائلة التي وصفها بالغالية على قلبه وقلب حراسة الأراضي المقدسة، مشجعا إياهم على المضي قدما في الحياة، مستمدين من طفل المغارة النور والسلام والمصالحة والمسامحة، متمنيا لهم ولعائلاتهم أعيادا ميلادية مجيدة ومباركة.
وبعد القداس قدم الأطفال مشهدا تمثيليا من وحي الميلاد، ثم توجه المشاركون إلى قاعة المؤسسة للقاء بابا نويل الذي وزع عليهم هدايا الميلاد بسخاء، وقد تبرع بها الحارس وطاقم المؤسسة. ولوحظت علامات الفرح والأمل بادية على وجوههم لأن الميلاد بدأ عندهم اليوم.
وقال الأب رامي في لقاء حصري لنا إن هذا البيت تأسس منذ 5 سنوات، ويبلغ عدد الأولاد فيه 35 وجميعهم من بيت لحم، وتتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاما. ويعيش 14 صبي منهم في القسم الداخلي، والباقون يمضون النهار هناك للدراسة وتلقي العناية المطلوبة. وأضاف أن المؤسسة توفر لهم كل المساعدات المطلوبة لتأهيلهم التعليمي والتربوي والمعنوي والاجتماعي والديني. ومضى يقول: يعمل في المؤسسة طاقم مهني من المختصين بتأدية رسالة المؤسسة وخدماته.
تقرير: الهام مرشي
تصوير: نديم عصفور