لبى عدد من الراهبات والمتطوعين من مختلف الجنسيات دعوة الأب دييغو الفرنسيسكاني، حارس صومعة الجسمانية، في عملية جني الزيتون عن تلك الأشجار المقدسة يوم السبت 13.10.2012 في بستان الزيتون في مزار الجسمانية، حيث أمضى يسوع ساعاته الأخيرة قبيل تسليمه لصالبيه. كان يمضي يسوع أوقاتا طويلة على هذا الجبل، ومنه خاطب أورشليم وأبناءها. وفي هذا المكان تمت النبوءات عنه وسلم ابن الإنسان بأيدي البشر إلى الصلب والموت فداء لنا.
وتأتي كلمة الجسمانية من العبرية "غات شمانيم" أي معصرة الزيتون، لتعطي لنا المفهوم اللاهوتي والحقيقي لكأس الموت الذي تجرعه يسوع وعمق سر المحبة التي أحبنا إياها.
وتعيش على هذه الجبل حوالي 300 شجرة زيتون، بما فيها الأشجار في حديقة الجسمانية. وأعرب المتطوعون عن بالغ سرورهم واغتباطهم لمشاركتهم في جني ثمار الزيتون المباركة خاصة في هذه الحديقة المقدسة. وهذا من شأنه أن يكسبهم خبرة روحية عميقة، ولذا يأتي عدد منهم كل عام للمشاركة بهذه الفعالية الروحية، وأطلقوا على أنفسهم اسم أصدقاء الجسمانية.
وتكشف الدراسات عن أن أشجار الزيتون في الجسمانية تعود إلى قرون عديدة، وكانت تعيش في حديقة تابعة لعائلة القديس مرقس الإنجيلي. وثمار عملِ هذه الأيام يظهر أثناء عصرِ الزيتونِ في الجسمانيةِ، ويستفاد من الزيتون والزيت لمنفعة أديرة الفرنسيسكان في الأرض المقدسة والحجاج الذين يتباركون مع عائلاتهم وبيوتهم منه. وهو الأساس في إعداد زيت الميرون المقدس المستخدم في العماد، وفي التثبيت، ومسحة المرضى، وفي رسامة الكهنة. كما نحظى كمؤمنين بنعمة مسح الزيتون أثناء العماد.
وتأتي كلمة الجسمانية من العبرية "غات شمانيم" أي معصرة الزيتون، لتعطي لنا المفهوم اللاهوتي والحقيقي لكأس الموت الذي تجرعه يسوع وعمق سر المحبة التي أحبنا إياها.
وتعيش على هذه الجبل حوالي 300 شجرة زيتون، بما فيها الأشجار في حديقة الجسمانية. وأعرب المتطوعون عن بالغ سرورهم واغتباطهم لمشاركتهم في جني ثمار الزيتون المباركة خاصة في هذه الحديقة المقدسة. وهذا من شأنه أن يكسبهم خبرة روحية عميقة، ولذا يأتي عدد منهم كل عام للمشاركة بهذه الفعالية الروحية، وأطلقوا على أنفسهم اسم أصدقاء الجسمانية.
وتكشف الدراسات عن أن أشجار الزيتون في الجسمانية تعود إلى قرون عديدة، وكانت تعيش في حديقة تابعة لعائلة القديس مرقس الإنجيلي. وثمار عملِ هذه الأيام يظهر أثناء عصرِ الزيتونِ في الجسمانيةِ، ويستفاد من الزيتون والزيت لمنفعة أديرة الفرنسيسكان في الأرض المقدسة والحجاج الذين يتباركون مع عائلاتهم وبيوتهم منه. وهو الأساس في إعداد زيت الميرون المقدس المستخدم في العماد، وفي التثبيت، ومسحة المرضى، وفي رسامة الكهنة. كما نحظى كمؤمنين بنعمة مسح الزيتون أثناء العماد.