للكاثوليك الناطقين باللغة العبرية، موقعا على شبكة الانترنت.
في 22 كانون الأول 2007 تم إطلاق الموقع الخاص بالجماعة الكاثوليكية الناطقة باللغة العبرية في إسرائيل على شبكة الانترنت. بالإمكان الوصول إلى الموقع بأربع لغات: العبرية، والفرنسية، والانجليزيّة والروسيّة، انطلاقا من صفحة الاستقبال لموقع: www.catholic.co.il. انه أحد أوجه الكنيسة الكاثوليكية المجهولة في الأرض المقدّسة، كما وأن زيارة الموقع لأمر مستحق.
يدخلنا الموقع في حياة النيابة الراعوية الخاصة بالكاثوليك الناطقين بالعبرية في إسرائيل، أحد مفصليات الحياة الرعوية الخاصة بالبطريركية اللاتينية الأورشليمية. وقد ائتمنها غبطة البطريرك ميشيل الصباح إلى خدمة نائب راعوي، حاليا هو بييرباتستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدّسة.
تعود الخطوة الأولى لهذه الخدمة الراعوية الموجهة إلى الكاثوليكيين الناطقين بالعبرية إلى العام 1955، لدى تأسيس "عمل القديس يعقوب"، وهو الرسول الذي أصبح الرئيس الأول للجماعة المسيحية المجتمعة في القدس عقب موت، وقيامة وصعود يسوع إلى السماء.
نشأت المؤسسة كي تؤمن العناية الراعوية للكاثوليك المهاجرين إلى إسرائيل بعد العام 1948، وبعد ذلك، لم يتردد بعض اليهود المرتدين من الالتحاق بها. على مر السنوات، استقبلت أشخاصا مكرسين، رجالا ونساء، قادمين من أوروبا، ومنحدرين من أصول يهودية، وقد كانوا في الغالب شديدي الالتزام في حقل الدراسة والحوار مع اليهودية.
في قسم "التاريخ"، يعرض لنا الموقع حياة 15 من شخصياته، منهم من هو معروف جدا بين العامة –مثل الأب برونو هوسار، مؤسس "نيبي شالوم – واحة السلام-، وغيره ممن بقوا في الخفاء مثل كنوز مخبأة. كما وباهتمام كبير، من الممكن التجول في تاريخ الجماعة الصغيرة الناطقة باللغة العبرية في إسرائيل، والمقسمة إلى ثلاث فترات امتددت منذ العام 1947 وحتى يومنا هذا.
اليوم، هنالك بضع مئات من الكاثوليك العبريي النطق في الأراضي الإسرائيلية ( من الممكن أن نجد جماعات مشابهة لدى اللوثريين)، حيث أنهم موزعون على ست مجموعات. أربع منها نجدها في المدن الرئيسة – القدس؛ تل أبيب؛ حيفا وبئر السبع. زد على ذلك أن للنيابة جماعتين ناطقتين بالروسية تابعتين لها، وحيث يتواجد أعضاءها مندمجين في المجتمع الإسرائيلي، إحدى هاتين الجماعتين تقع في الشمال في الجليل، أما الأخرى فهي في الجنوب-الوسط. الأهداف الأساسية التي تضعها النيابة الراعوية هي: تأمين تغذية الحياة المسيحية للكاثوليك المتكلمين باللغة العبرية؛ إقامة جسر بين الكنيسة الجامعة والشعب الإسرائيلي، الشهادة لقيم السلام والعدل، المغفرة والمصالحة، في واقع يطبعه العنف والحرب التي تعيشها الأرض المقدّسة.
تتطلع النيابة الراعوية إلى مساعدة الأعضاء الفقراء، وقد قامت بترجمة وتوزيع نصوص ليتورجية و نصوص تعليم مسيحي عديدة، كما وتقوم بتنشئة الأعضاء الأكثر شبابا في الجماعة، مساعدة إياهم أن يعيشوا كمسيحيين، في حضن المجتمع الإسرائيلي.
لمن يعرف اللغة العبرية، بإمكانه أن يجد على الموقع أيضا، وعلى هيئة ملف PDF، الوصلة التالية : "كول رينا" (صرخة فرح). بإمكانهم أن يجدوا أيضا وثائق أخرى، وقائمة مصادر قصيرة، كما وصور للكهنة القائمين على خدمة الجماعة وعدد من الوصلات المفيدة.
جيامبييرو سانديونيجي
في 22 كانون الأول 2007 تم إطلاق الموقع الخاص بالجماعة الكاثوليكية الناطقة باللغة العبرية في إسرائيل على شبكة الانترنت. بالإمكان الوصول إلى الموقع بأربع لغات: العبرية، والفرنسية، والانجليزيّة والروسيّة، انطلاقا من صفحة الاستقبال لموقع: www.catholic.co.il. انه أحد أوجه الكنيسة الكاثوليكية المجهولة في الأرض المقدّسة، كما وأن زيارة الموقع لأمر مستحق.
يدخلنا الموقع في حياة النيابة الراعوية الخاصة بالكاثوليك الناطقين بالعبرية في إسرائيل، أحد مفصليات الحياة الرعوية الخاصة بالبطريركية اللاتينية الأورشليمية. وقد ائتمنها غبطة البطريرك ميشيل الصباح إلى خدمة نائب راعوي، حاليا هو بييرباتستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدّسة.
تعود الخطوة الأولى لهذه الخدمة الراعوية الموجهة إلى الكاثوليكيين الناطقين بالعبرية إلى العام 1955، لدى تأسيس "عمل القديس يعقوب"، وهو الرسول الذي أصبح الرئيس الأول للجماعة المسيحية المجتمعة في القدس عقب موت، وقيامة وصعود يسوع إلى السماء.
نشأت المؤسسة كي تؤمن العناية الراعوية للكاثوليك المهاجرين إلى إسرائيل بعد العام 1948، وبعد ذلك، لم يتردد بعض اليهود المرتدين من الالتحاق بها. على مر السنوات، استقبلت أشخاصا مكرسين، رجالا ونساء، قادمين من أوروبا، ومنحدرين من أصول يهودية، وقد كانوا في الغالب شديدي الالتزام في حقل الدراسة والحوار مع اليهودية.
في قسم "التاريخ"، يعرض لنا الموقع حياة 15 من شخصياته، منهم من هو معروف جدا بين العامة –مثل الأب برونو هوسار، مؤسس "نيبي شالوم – واحة السلام-، وغيره ممن بقوا في الخفاء مثل كنوز مخبأة. كما وباهتمام كبير، من الممكن التجول في تاريخ الجماعة الصغيرة الناطقة باللغة العبرية في إسرائيل، والمقسمة إلى ثلاث فترات امتددت منذ العام 1947 وحتى يومنا هذا.
اليوم، هنالك بضع مئات من الكاثوليك العبريي النطق في الأراضي الإسرائيلية ( من الممكن أن نجد جماعات مشابهة لدى اللوثريين)، حيث أنهم موزعون على ست مجموعات. أربع منها نجدها في المدن الرئيسة – القدس؛ تل أبيب؛ حيفا وبئر السبع. زد على ذلك أن للنيابة جماعتين ناطقتين بالروسية تابعتين لها، وحيث يتواجد أعضاءها مندمجين في المجتمع الإسرائيلي، إحدى هاتين الجماعتين تقع في الشمال في الجليل، أما الأخرى فهي في الجنوب-الوسط. الأهداف الأساسية التي تضعها النيابة الراعوية هي: تأمين تغذية الحياة المسيحية للكاثوليك المتكلمين باللغة العبرية؛ إقامة جسر بين الكنيسة الجامعة والشعب الإسرائيلي، الشهادة لقيم السلام والعدل، المغفرة والمصالحة، في واقع يطبعه العنف والحرب التي تعيشها الأرض المقدّسة.
تتطلع النيابة الراعوية إلى مساعدة الأعضاء الفقراء، وقد قامت بترجمة وتوزيع نصوص ليتورجية و نصوص تعليم مسيحي عديدة، كما وتقوم بتنشئة الأعضاء الأكثر شبابا في الجماعة، مساعدة إياهم أن يعيشوا كمسيحيين، في حضن المجتمع الإسرائيلي.
لمن يعرف اللغة العبرية، بإمكانه أن يجد على الموقع أيضا، وعلى هيئة ملف PDF، الوصلة التالية : "كول رينا" (صرخة فرح). بإمكانهم أن يجدوا أيضا وثائق أخرى، وقائمة مصادر قصيرة، كما وصور للكهنة القائمين على خدمة الجماعة وعدد من الوصلات المفيدة.
جيامبييرو سانديونيجي