ربما، في رعيتك، قد سمعت قبلا هذه الدعوة خلال الاحتفال بخدمة يوم الجمعة العظيمة: "لمّة (أي التبرعات التي يتم لمها) هذا اليوم ستذهب الى الأماكن المقدسة". هي احدى اللمّات الموجهة. هذا يعني أنها تتم في روح من التضامن والانفتاح مستهدفة لغاية محددة.
يوم الجمعة العظيمة، يعود المبلغ الذي يتم جمعه من تبرعات المؤمنين، وذلك منذ تأسيس هذا التقليد في عام 1421، في غالبيته [1] الى حراسة الاراضي المقدسة. لكنه من الأنسب أن تعلن "هذه اللمة، في هذا اليوم، هي لمسيحيي الارض المقدسة." في الواقع، فإن 60% مما تتسلمه الحراسة من هذه اللمة يعود الى الحجارة الحية، أي الى المسيحيين أنفسهم.
عام، تقوم حراسة الاراضي المقدسة بتقديم حساب لدى مجمع الكنائس الشرقية، يتم فيه توضيح الاسلوب الذي تعاملت فيه مع النقود التي عهد اليها بها. وهكذا، ففي حزيران عام 2008، قام الاب الحارس، بييرباتيستا بيتسابالا، بتقديم خطة توزيع حصيلة اللمة، أمام اجتماع "أعمال الدعم للكنائس الشرقية" (ROACO).
مدارس وكليات: 25.39 %
مباني سكنية: 17.82%
أديرة ورعايا: 12.72%
ترميم منشآت: 12.32%
مصاريف ذات طابع علمي وثقافي: 9.74%
ادارة أموال الحراسة: 5.07%
دعم للرهبان : 4.64%
مدرسة علوم بيبلية وأركيولوجية: 5.1%
مساعدة طلاب جامعيين في مصاريف السكن: 1.6%
تحضير رهبان ومرسلين جدد: 1.4%
مركز ميلانو للطباعة والنشر: 4.2%
أما ما هو جوهري في أهداف المبالغ التي يتم انفاقها على الحجارة الحية، أي مسيحيي البلاد، فان الحراسة تعني بذلك، وبصورة محسوسة، العائلات المسيحية، في مجال المساكن، والتعليم وخلق فرص عمل. لا تستطيع الحراسة أن تتم رسالتها هذه دون هذه اللمة السنوية، ثمرة كرم مسيحيي الكنيسة الجامعة.
تضم حراسة الاراضي المقدسة 300 أخ راهب، و50 مزارا مقدسا، و23 رعية، و14 مدرسة وكلية، و4 بيوت للمرضى، و5 بيوت لاستقبال الحجاج (الكازانوفا)، و 3معاهد أكاديمية، ومركز واحد مسكوني، وداري طباعة ونشر، و1000 عمل وظيفي، و540 مسكن للعائلات المحتاجة، و289 بعثة دراسية لطلاب جامعيين.
غطت لمة الجمعة العظيمة، التي تنظمها 80 مفوضية للأرض المقدسة، منتشرة في 69 مفوضية في العالم، 69.4% من مصاريف الحراسة عام 2007. [2]
اذا كانت رعيتك لا تعلن عن هذه اللمة، وأردت أنت أن تدعم أعمال الحراسة في الأرض المقدسة، فانك ستجد المفوضيات مستعدة لمساعدتك على ذلك. تجد قائمة بمواقع المفوضيات بالنقر هنا.
كذلك، فهنالك جمعيتين تدعمان حراسة الاراضي المقدسة: في القارة الأمريكية: Franciscan Foundation for the Holy Land (FFHL) وفي أوروبا، المؤسسة غير الربحية: Association pour la Terre Sainte (ATS) (جمعية الارض المقدسة). حيث تقومان بدعم مشاريع خاصة، وباستطاعتهما استقبال التبرعات من جهات خاصة كما من مؤسسات تجارية أوصناعية أو تجمعات محلية من الأفراد. وتقدمان خدمة التبرع الآمن من خلا شبكة الانترنت.
في كل عام، يؤخذ بالحسبان، لدى توزيع المبالغ بين المسيحيين والمزارات المقدسة، الحاجات الطارئة في الحاضر أو ما يتوقع للمستقبل.
الجمعة العظيمة المقبلة ستكون يوم 10 نيسان 2009..
موقع الانترنت الخاص بمجمع الكنائس الشرقية اضغط هنا.
[1] % من نتاج اللمة يتم توزيعه بين الكنائس الكاثوليكية: البطريركية اللاتينية، الملكيين الكاثوليك، الأرمن، السريان، الموارنة. 65%من نتاج اللمة تذهب الى حراسة الاراضي المقدسة. توزيع وادارة أموال هذه اللمة تتم برعاية مجمع الكنائس الشرقية.
[2] اذا كانت 69.4% من المصاريف قد تمت تغطيتها من خلال اللمة، فان ال 30.6% الباقية قد تمت تغطيتها من خلال الاعمال التي تنظمها مفوضيات الارض المقدسة، من قبل الحراسة و جمعيتي FFHL وATS ، كما ومن خلال التبرعات التي يقوم بها بعض الافراد.
يوم الجمعة العظيمة، يعود المبلغ الذي يتم جمعه من تبرعات المؤمنين، وذلك منذ تأسيس هذا التقليد في عام 1421، في غالبيته [1] الى حراسة الاراضي المقدسة. لكنه من الأنسب أن تعلن "هذه اللمة، في هذا اليوم، هي لمسيحيي الارض المقدسة." في الواقع، فإن 60% مما تتسلمه الحراسة من هذه اللمة يعود الى الحجارة الحية، أي الى المسيحيين أنفسهم.
عام، تقوم حراسة الاراضي المقدسة بتقديم حساب لدى مجمع الكنائس الشرقية، يتم فيه توضيح الاسلوب الذي تعاملت فيه مع النقود التي عهد اليها بها. وهكذا، ففي حزيران عام 2008، قام الاب الحارس، بييرباتيستا بيتسابالا، بتقديم خطة توزيع حصيلة اللمة، أمام اجتماع "أعمال الدعم للكنائس الشرقية" (ROACO).
مدارس وكليات: 25.39 %
مباني سكنية: 17.82%
أديرة ورعايا: 12.72%
ترميم منشآت: 12.32%
مصاريف ذات طابع علمي وثقافي: 9.74%
ادارة أموال الحراسة: 5.07%
دعم للرهبان : 4.64%
مدرسة علوم بيبلية وأركيولوجية: 5.1%
مساعدة طلاب جامعيين في مصاريف السكن: 1.6%
تحضير رهبان ومرسلين جدد: 1.4%
مركز ميلانو للطباعة والنشر: 4.2%
أما ما هو جوهري في أهداف المبالغ التي يتم انفاقها على الحجارة الحية، أي مسيحيي البلاد، فان الحراسة تعني بذلك، وبصورة محسوسة، العائلات المسيحية، في مجال المساكن، والتعليم وخلق فرص عمل. لا تستطيع الحراسة أن تتم رسالتها هذه دون هذه اللمة السنوية، ثمرة كرم مسيحيي الكنيسة الجامعة.
تضم حراسة الاراضي المقدسة 300 أخ راهب، و50 مزارا مقدسا، و23 رعية، و14 مدرسة وكلية، و4 بيوت للمرضى، و5 بيوت لاستقبال الحجاج (الكازانوفا)، و 3معاهد أكاديمية، ومركز واحد مسكوني، وداري طباعة ونشر، و1000 عمل وظيفي، و540 مسكن للعائلات المحتاجة، و289 بعثة دراسية لطلاب جامعيين.
غطت لمة الجمعة العظيمة، التي تنظمها 80 مفوضية للأرض المقدسة، منتشرة في 69 مفوضية في العالم، 69.4% من مصاريف الحراسة عام 2007. [2]
اذا كانت رعيتك لا تعلن عن هذه اللمة، وأردت أنت أن تدعم أعمال الحراسة في الأرض المقدسة، فانك ستجد المفوضيات مستعدة لمساعدتك على ذلك. تجد قائمة بمواقع المفوضيات بالنقر هنا.
كذلك، فهنالك جمعيتين تدعمان حراسة الاراضي المقدسة: في القارة الأمريكية: Franciscan Foundation for the Holy Land (FFHL) وفي أوروبا، المؤسسة غير الربحية: Association pour la Terre Sainte (ATS) (جمعية الارض المقدسة). حيث تقومان بدعم مشاريع خاصة، وباستطاعتهما استقبال التبرعات من جهات خاصة كما من مؤسسات تجارية أوصناعية أو تجمعات محلية من الأفراد. وتقدمان خدمة التبرع الآمن من خلا شبكة الانترنت.
في كل عام، يؤخذ بالحسبان، لدى توزيع المبالغ بين المسيحيين والمزارات المقدسة، الحاجات الطارئة في الحاضر أو ما يتوقع للمستقبل.
الجمعة العظيمة المقبلة ستكون يوم 10 نيسان 2009..
موقع الانترنت الخاص بمجمع الكنائس الشرقية اضغط هنا.
[1] % من نتاج اللمة يتم توزيعه بين الكنائس الكاثوليكية: البطريركية اللاتينية، الملكيين الكاثوليك، الأرمن، السريان، الموارنة. 65%من نتاج اللمة تذهب الى حراسة الاراضي المقدسة. توزيع وادارة أموال هذه اللمة تتم برعاية مجمع الكنائس الشرقية.
[2] اذا كانت 69.4% من المصاريف قد تمت تغطيتها من خلال اللمة، فان ال 30.6% الباقية قد تمت تغطيتها من خلال الاعمال التي تنظمها مفوضيات الارض المقدسة، من قبل الحراسة و جمعيتي FFHL وATS ، كما ومن خلال التبرعات التي يقوم بها بعض الافراد.