في الناصرة، في فترة بعد الظهر من يوم 30 من حزيران، بدأ مجمع أغصان القصب العالمي الثالث للإخوة الأصاغر الشباب. وصل الإخوة، المجتمعون في الجليل والحاضرون من أربع أقطاب الأرض، في عدّة حافلات وقد تم استقبالهم في بيت العمل الكاثوليكي، حيث استلموا مخطط المجمع مع ما هو ضروري لاجتماعاتهم، الصلاة وزيارة الأماكن المقدّسة. كان تناول وجبة الغذاء بالقرب من الكازا نوفا، حيث أقام بعض الإخوة. وقد تم اختتام هذا اليوم المجمعي الأوّل بمسيرة من الشموع مؤثّرة، في ساحة بازيليكا البشارة. وقد قام ال200 أخ المشاركون في هذا الحدث، بمشاركة من المؤمنين المحليين وعدد كبير من الحجّاج، بتلاوة السبحة الورديّة وبلغات مختلفة. قام حارس الأراضي المقدّسة، الأخ بييرباتستا بيتسابلاّ ، بدعوتهم إلى أن لا يجعلوا من الناصرة فقط مكان تعبّد، بل وأن يجعلوا منها مثال حياة، في مدرسة صمت العائلة المقدّسة. وقد رحّب بهم الرئيس العام للرهبنة، الأخ كاربالّو، ترحيباً حارّاً “في بيت الأم الذي هو بذلك إذا بيت كلّ واحد منّا”. وقد عبّر عن تمنّياته بأنّ يستطيع المجمع المساعدة في التفكير ب”النَعَم” التي نطقها يوماً وتجديدها، على مثال “النَعَم” التي قالتها مريم وأن تكون نعماً دائمة الثبات في نَعَم يسوع. سيشكّل المجمع وقتاً ثميناً للتغذي من كلمة الله ولكي نطلب منه أن يأتي ويحلّ فينا “بحسب كلمتك”.
مجمع أغصان القصب تحت العاشرة – الجزء 3
في الناصرة، في فترة بعد الظهر من يوم 30 من حزيران، بدأ مجمع أغصان القصب العالمي الثالث للإخوة الأصاغر الشباب. وصل الإخوة، المجتمعون في الجليل والحاضرون من أربع أقطاب الأرض، في عدّة حافلات وقد تم استقبالهم في بيت العمل الكاثوليكي، حيث استلموا مخطط المجمع مع ما هو ضروري لاجتماعاتهم، الصلاة وزيارة الأماكن المقدّسة. كان تناول وجبة الغذاء بالقرب من الكازا نوفا، حيث أقام بعض الإخوة. وقد تم اختتام هذا اليوم المجمعي الأوّل بمسيرة من الشموع مؤثّرة، في ساحة بازيليكا البشارة. وقد قام ال200 أخ المشاركون في هذا الحدث، بمشاركة من المؤمنين المحليين وعدد كبير من الحجّاج، بتلاوة السبحة الورديّة وبلغات مختلفة. قام حارس الأراضي المقدّسة، الأخ بييرباتستا بيتسابلاّ ، بدعوتهم إلى أن لا يجعلوا من الناصرة فقط مكان تعبّد، بل وأن يجعلوا منها مثال حياة، في مدرسة صمت العائلة المقدّسة. وقد رحّب بهم الرئيس العام للرهبنة، الأخ كاربالّو، ترحيباً حارّاً “في بيت الأم الذي هو بذلك إذا بيت كلّ واحد منّا”. وقد عبّر عن تمنّياته بأنّ يستطيع المجمع المساعدة في التفكير ب”النَعَم” التي نطقها يوماً وتجديدها، على مثال “النَعَم” التي قالتها مريم وأن تكون نعماً دائمة الثبات في نَعَم يسوع. سيشكّل المجمع وقتاً ثميناً للتغذي من كلمة الله ولكي نطلب منه أن يأتي ويحلّ فينا “بحسب كلمتك”.