احتفلت مدينة بيت لحم بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض، وغبطة البطريرك ميشيل صباح ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون وعدد من الكهنة والرهبان الفرنسيسكان، من بينهم الأب إبراهيم فلتس الوكيل العام لحراسة الأراضي المقدسة وجمهور غفير من أهالي المدينة وضواحيها والزوار.
قبل مراسم إضاءة الشجرة تقدمت رئيسة بلدية بيت لحم بالتهاني قائلة: "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام. من هذه المدينة المقدسة ولد المسيح مخلص العالم". وردد هذه الكلمات رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وأشار في كلمة التهنئة إلى أن عيد الميلاد هو عيد وطني لكافة فلسطين، مسلمين ومسيحيين. وإن ميلاد السيد المسيح هذا العام يتزامن مع ميلاد الدولة الفلسطينية وإعلانها في الأمم المتحدة.
وطلب عريف الحفل من الأساقفة والكهنة الحاضرين التوجه إلى الشجرة لمباركتها وإنارتها، فأضيئت الشجرة ومصابيح الزينة الميلادية في ساحة المهد والمنطقة المجاورة، لتضيء بالفرح والسلام قلوب الناس هنا وفي كل أنحاء العالم.
وقد أحضرت شجرة الميلاد هذه من الصين، ويبلغ ارتفاعها 18 مترا، وتزينها آلاف المصابيح الكهربائية الملونة، والتي أشرفت على تزيينها لجنة خاصة من الفنيين الذين قدموا من إنجلترا.
و تتسلط الأضواء كلها من جميع أنحاء العالم هذه السنة بالذات، مع ميلاد فلسطين على خارطة العالم، لمتابعة الميلاد من أرض الميلاد. ومع إضاءة الشجرة هذا المساء في مدينة المهد تبدأ سلسلة الاحتفالات وأمسيات الترانيم والإنشاد التي تقدمها الجوقات المحلية والأجنبية، ومن أبرز هذه الجوقات تلك التي ستأتي من الفليبين وإندونيسيا، ويبلغ عدد أعضائها نحو 1500 شخص في 22 كانون أول، كما ستقام مسيرة بمشاركة 1000 طفل من ساحة المهد إلى الجدار الفاصل، بعد الدخول الرسمي للبطريرك في يوم 24 صباحا، ليقولوا للعالم "نحن نريد السلام والحرية". أما قمة هذا النهار فهو قداس نصف الليل من كتدرائية القديسة كاترينا في بيت لحم، بحضور غبطة البطريرك فؤاد طوال وعدد من الأساقفة والكهنة ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.
واليوم تبدو المدينة مكتظة بالفعاليات والأمسيات الدينية والفنية ومعارض الزينة، لتعطي الأمل لشعوب هذه المنطقة بأن ميلاد الحب والسلام هما راية هذا البلد.
تقرير: الهام مرشي
تصوير: نديم عصفور
قبل مراسم إضاءة الشجرة تقدمت رئيسة بلدية بيت لحم بالتهاني قائلة: "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام. من هذه المدينة المقدسة ولد المسيح مخلص العالم". وردد هذه الكلمات رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وأشار في كلمة التهنئة إلى أن عيد الميلاد هو عيد وطني لكافة فلسطين، مسلمين ومسيحيين. وإن ميلاد السيد المسيح هذا العام يتزامن مع ميلاد الدولة الفلسطينية وإعلانها في الأمم المتحدة.
وطلب عريف الحفل من الأساقفة والكهنة الحاضرين التوجه إلى الشجرة لمباركتها وإنارتها، فأضيئت الشجرة ومصابيح الزينة الميلادية في ساحة المهد والمنطقة المجاورة، لتضيء بالفرح والسلام قلوب الناس هنا وفي كل أنحاء العالم.
وقد أحضرت شجرة الميلاد هذه من الصين، ويبلغ ارتفاعها 18 مترا، وتزينها آلاف المصابيح الكهربائية الملونة، والتي أشرفت على تزيينها لجنة خاصة من الفنيين الذين قدموا من إنجلترا.
و تتسلط الأضواء كلها من جميع أنحاء العالم هذه السنة بالذات، مع ميلاد فلسطين على خارطة العالم، لمتابعة الميلاد من أرض الميلاد. ومع إضاءة الشجرة هذا المساء في مدينة المهد تبدأ سلسلة الاحتفالات وأمسيات الترانيم والإنشاد التي تقدمها الجوقات المحلية والأجنبية، ومن أبرز هذه الجوقات تلك التي ستأتي من الفليبين وإندونيسيا، ويبلغ عدد أعضائها نحو 1500 شخص في 22 كانون أول، كما ستقام مسيرة بمشاركة 1000 طفل من ساحة المهد إلى الجدار الفاصل، بعد الدخول الرسمي للبطريرك في يوم 24 صباحا، ليقولوا للعالم "نحن نريد السلام والحرية". أما قمة هذا النهار فهو قداس نصف الليل من كتدرائية القديسة كاترينا في بيت لحم، بحضور غبطة البطريرك فؤاد طوال وعدد من الأساقفة والكهنة ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.
واليوم تبدو المدينة مكتظة بالفعاليات والأمسيات الدينية والفنية ومعارض الزينة، لتعطي الأمل لشعوب هذه المنطقة بأن ميلاد الحب والسلام هما راية هذا البلد.
تقرير: الهام مرشي
تصوير: نديم عصفور