كنيسة القدس تستقبل المونسينيور جوزيف لازاروتو، القاصد الرسولي الجديد | Custodia Terrae Sanctae

كنيسة القدس تستقبل المونسينيور جوزيف لازاروتو، القاصد الرسولي الجديد

ستقبلت كنيسة القدس صباح يوم الأثنين 26 تشرين ثاني، المونسينيور جوزيف لازاروتو، الذي عينه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في أغسطس 2012، قاصدا رسوليا في القدس والأراضي الفلسطينية، وسفيرا بابويا لدى إسرائيل وقبرص.

بدأت مراسم الاستقبال في صرح البطريركية اللاتينية بحضور البطريرك اللاتيني فؤاد طوال وسائر رؤساء الكنائس المسيحية والسلطات المدنية والكهنة والرهبان الفرنسيسكان والراهبات والطلاب الإكليركيين والمؤمنين، وانطلق الموكب الرسمي متوجها إلى كنيسة القيامة.

فتحت أبواب كنيسة القيامة على مصراعيها استقبالا للقاصد الجديد عند وصوله إلى ساحة كنيسة القيامة. وكان في استقباله داخل الكنيسة الأب بيير باتيستا بيتساباللا، حارس الأراضي المقدسة الذي رحب بالقاصد باسم رهبان الحراسة، مشيرا إلى المهام الملقاة على عاتقه، خاصة إزاء الظروف العسيرة التي شهدتها وتعيشها المنطقة، وقال الحارس: "القدس بحاجة إلى روما ".

ثم توجه الموكب إلى موقع القبر المقدس، حيث تحدث هناك غبطة البطريرك فؤاد طوال قائلا: "أسعدنا كلامك عبر إذاعة الفاتيكان، حين قبلت التحدي والمجيء إلى القدس بكل سرور، لأنك تؤمن بأهمية ما بناه أسلافك الطيبون بثقة وصبر ونية حسنة في السنوات الماضية، وأنك مزمع أن تواصل هذا البناء. فهل نجرؤ على الحلم بأن نعمل بثبات لجعل القدس مكاناً مقدساً وأيقونة في العيش المشترك والتفاهم المتبادل؟ وهل نستطيع الطلب من شعوبنا وصناع القرار تحقيق المسؤولية لكي أن نجعل من اختلافاتنا تعددية متصالحة؟ من الضروري حقاً أن نؤصل ثقافة الحوار والاحترام المتبادل".

ورد القاصد الجديد بكلمة شكر فيها كلا من غبطة البطريرك والحارس على حفاوة الاستقبال، وقال: "أني مفعم بالفرح وأسترع لخدمة الأراضي المقدسة وها أنا "حاج السلام".

ثم تلا الجميع الصلوات والتسابيح، وعاد الموكب بعدها إلى دار البطريركية في موكب رسمي، عبر شوارع البلدة القديمة في القدس لحفل الاستقبال وتبادل التهاني.



تقرير: الهام مرشي

تصوير: نديم عصفور