تم اليوم، 31 آذار 2010، الإعلان عن ترفيع المونسينيور "وليم الشوملي" الى شرف الرتبة الأسقفية من قبل البابا بندكتوس السادس عشر.
ربما تفتخر رعية بيت ساحور بذلك الذي رأته يولد وينشأ فيها، في ظلال حقل الرعاة. حيث ولد صاحب السيادة، المونسينيور وليم الشوملي، في هذه المدينة عام 1950. والتحق عام 1961بالإكليريكية الصغرى في بيت جالا.
وبعد سيامته الكهنوتية في عام 1972 على يدي البطريرك بلتريتي، تم تعيينه كاهناً مساعداً في الأردن (رعية الزرقاء) قبل أن يصبح بعد ذلك كاهناً لرعية "شطنة" التي تقع أيضاً في الأردن. وهناك، تابع المونسينيور شوملي دراسته الجامعية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وهو الذي كان من قبل، منذ زمن الإكليريكية، قد أتقن اللغة الفرنسية التي كان يتكلمها بطلاقة.
عاد المونسينيور شوملي الى بيت جالا في عام 1980، حيث أصبح معلماً في الإكليريكية الكبرى ومديراً للاكليريكية الصغرى. غاب من جديد عن البلاد، حيث ذهب الى روما ليتخصص بالليتورجية المقدسة، ليعود بعد ذلك الى البلاد وقد حصل على درجة الدكتوراة في عام 1989.
عينه غبطة البطريرك ميشيل الصباح رئيساً للمعهد الإكليريكي في عام 2005، وترك هذه الوظيفة ملبياً طلب غبطة البطريرك طوال، الذي عينه سكرتيراً للبطريركية اللاتينية في الصيف المنصرم.
أذيع خبر تعيينه أسقفاً عبر إذاعة الفاتيكان، ولا يسعنى، ونحن ننتظر الإعلان عن التاريخ والمكان الذين ستتم فيهما سيامته الأسقفية، سوى أن نتقدم الى المونسينيور شوملي بتهانينا الحارة بمناسبة هذه الخدمة الجديدة التي أنيطت به في كنيسة الأرض المقدّسة.
ماري أرميل بوليو
ربما تفتخر رعية بيت ساحور بذلك الذي رأته يولد وينشأ فيها، في ظلال حقل الرعاة. حيث ولد صاحب السيادة، المونسينيور وليم الشوملي، في هذه المدينة عام 1950. والتحق عام 1961بالإكليريكية الصغرى في بيت جالا.
وبعد سيامته الكهنوتية في عام 1972 على يدي البطريرك بلتريتي، تم تعيينه كاهناً مساعداً في الأردن (رعية الزرقاء) قبل أن يصبح بعد ذلك كاهناً لرعية "شطنة" التي تقع أيضاً في الأردن. وهناك، تابع المونسينيور شوملي دراسته الجامعية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وهو الذي كان من قبل، منذ زمن الإكليريكية، قد أتقن اللغة الفرنسية التي كان يتكلمها بطلاقة.
عاد المونسينيور شوملي الى بيت جالا في عام 1980، حيث أصبح معلماً في الإكليريكية الكبرى ومديراً للاكليريكية الصغرى. غاب من جديد عن البلاد، حيث ذهب الى روما ليتخصص بالليتورجية المقدسة، ليعود بعد ذلك الى البلاد وقد حصل على درجة الدكتوراة في عام 1989.
عينه غبطة البطريرك ميشيل الصباح رئيساً للمعهد الإكليريكي في عام 2005، وترك هذه الوظيفة ملبياً طلب غبطة البطريرك طوال، الذي عينه سكرتيراً للبطريركية اللاتينية في الصيف المنصرم.
أذيع خبر تعيينه أسقفاً عبر إذاعة الفاتيكان، ولا يسعنى، ونحن ننتظر الإعلان عن التاريخ والمكان الذين ستتم فيهما سيامته الأسقفية، سوى أن نتقدم الى المونسينيور شوملي بتهانينا الحارة بمناسبة هذه الخدمة الجديدة التي أنيطت به في كنيسة الأرض المقدّسة.
ماري أرميل بوليو