شيعت مدينة القدس جنازة مثلث الرحمات البطريك طوركوم مانوجيان، بطريرك الأرمن الأرثوذكس في القدس، يوم الاثنين 22 أكتوبر. ترأس مراسم الجنازة المطران أريس شيرفانيان، في كاتدرائية القديس يعقوب الأرمنية الرسولية. ومن ثم شيع إلى مثواه الأخير في المقبرة الأرمنية على جبل صهيون.
وحضر هذه المراسم ممثلو الكنائس في القدس، رجال الدين المسلون، وممثلون عن السلطة الفلسطينية والإسرائيلية وعدد من القناصل. وقاد الليتورجية في كاتدرائية القديس يعقوب الطلاب الإكليركيون الأرمن الذين قدموا المراثي لبطريركهم.
ومسح المطران أريس شيرفيان جبين ويدي البطريرك الراحل بالزيت المقدس المسحة الأخيرة، كما أرسل أعضاء جماعة كاثوليكوسية اشميادزين من أرمينيا برقيات تعزية للجماعة الأرمنية المحلية لفقدان الأب الراعي لهذه الأبرشية.
وقد تحدث المطران شيرفانيان في عظته عن شخصية البطريرك الراحل خلال ولايته في القدس، وتطرق إلى التجديدات التي قام بها مثل إعادة تنظيم المعهد الإكليريكي، وبناء المكتبة والمتحف. وشكر رئيس الأساقفة كافة الحضور على مشاركتهم ومواساتهم، وخاصة الأب بييرباتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة لأن البطريرك الراحل أمضى الفترة الأخيرة من حياته في مأوى الفرنسيسكان في دير المخلص، بعد أن أصيب بجلطة دماغية منذ تسعة أشهر، وهناك تلقى العلاج والعناية اللازمة.
وكان جثمان البطريرك الراحل قد سجي يوم الأحد 21 أكتوبر في البطريركية للصلاة راحة لنفسه أثناء الليل. وفي الصباح استقبل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس موكب الجنازة، الأمر الذي اعتبرته الكنيسة الأرمنية لفتة كريمة من غبطته.
وكان غبطة البطريرك طوركوم مانوجيان قد فارق الحياة في 12 أكتوبر عن عمر يناهز 93 عاما. وقد انتخب بطريركا عام 1990، وهو الخليفة ال 96 للبطريرك الأرمني الأول، للمدينة المقدسة، وقد تميز غبطته بالتزامه الكبير للروح المسكونية والرغبة المستمرة للحوار بين الكنائس.
وعقد كهنة الكنيسة الأرمنية خلال الأيام الأخيرة اجتماعا انتخبوا فيه رئيس الأساقفة المطران أريس شيرفانيان كقائم مقام البطريرك، حتى موعد إجراء الانتخابات الرسمية، والتي ستجرى بعد أربعين يوما. وجدير بالذكر ان أبرشية الأرمن تضم أبناء الأرمن في إسرائيل وفلسطين والأردن. وبعد انتخاب البطريرك الجديد سيحصل على موافقة السلطات المدنية الاسرائيلية والأردنية.
ومن اللافت أن الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس، هي مؤسسة رهبانية، يبلغ عددها ابنائها حاليا نحو ألفي نسمة في المدينة المقدسة.
وحضر هذه المراسم ممثلو الكنائس في القدس، رجال الدين المسلون، وممثلون عن السلطة الفلسطينية والإسرائيلية وعدد من القناصل. وقاد الليتورجية في كاتدرائية القديس يعقوب الطلاب الإكليركيون الأرمن الذين قدموا المراثي لبطريركهم.
ومسح المطران أريس شيرفيان جبين ويدي البطريرك الراحل بالزيت المقدس المسحة الأخيرة، كما أرسل أعضاء جماعة كاثوليكوسية اشميادزين من أرمينيا برقيات تعزية للجماعة الأرمنية المحلية لفقدان الأب الراعي لهذه الأبرشية.
وقد تحدث المطران شيرفانيان في عظته عن شخصية البطريرك الراحل خلال ولايته في القدس، وتطرق إلى التجديدات التي قام بها مثل إعادة تنظيم المعهد الإكليريكي، وبناء المكتبة والمتحف. وشكر رئيس الأساقفة كافة الحضور على مشاركتهم ومواساتهم، وخاصة الأب بييرباتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة لأن البطريرك الراحل أمضى الفترة الأخيرة من حياته في مأوى الفرنسيسكان في دير المخلص، بعد أن أصيب بجلطة دماغية منذ تسعة أشهر، وهناك تلقى العلاج والعناية اللازمة.
وكان جثمان البطريرك الراحل قد سجي يوم الأحد 21 أكتوبر في البطريركية للصلاة راحة لنفسه أثناء الليل. وفي الصباح استقبل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس موكب الجنازة، الأمر الذي اعتبرته الكنيسة الأرمنية لفتة كريمة من غبطته.
وكان غبطة البطريرك طوركوم مانوجيان قد فارق الحياة في 12 أكتوبر عن عمر يناهز 93 عاما. وقد انتخب بطريركا عام 1990، وهو الخليفة ال 96 للبطريرك الأرمني الأول، للمدينة المقدسة، وقد تميز غبطته بالتزامه الكبير للروح المسكونية والرغبة المستمرة للحوار بين الكنائس.
وعقد كهنة الكنيسة الأرمنية خلال الأيام الأخيرة اجتماعا انتخبوا فيه رئيس الأساقفة المطران أريس شيرفانيان كقائم مقام البطريرك، حتى موعد إجراء الانتخابات الرسمية، والتي ستجرى بعد أربعين يوما. وجدير بالذكر ان أبرشية الأرمن تضم أبناء الأرمن في إسرائيل وفلسطين والأردن. وبعد انتخاب البطريرك الجديد سيحصل على موافقة السلطات المدنية الاسرائيلية والأردنية.
ومن اللافت أن الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس، هي مؤسسة رهبانية، يبلغ عددها ابنائها حاليا نحو ألفي نسمة في المدينة المقدسة.