لقد غدت زيارة حارس الأرض المقدسة لبيت الطفل في بيت لحم ومعايدة الأطفال بمناسبة عيد الميلاد، أمراً تقليدياً. ويأوي البيت الذي كان قد تأسس قبل خمس سنوات في إطار مشروع تابع لحراسة الأرض المقدسة ومؤسسة الأرض المقدسة ،خمسةًً وثلاثينَ طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين الخمسة أعوام والستة عشر عاماً.
وقد بدأ اللقاء بقداس إلهي في كنيسة مغارة الحليب، ترأسه الأب بيتسابالا بمعاونة الأب بيتر فاسكو، رئيس مؤسسة الأرض المقدسة والأب رامي عساكرة.
ولقد كانت وعظة الأب بتسابالا شيِّقة، إذ تحدث من خلالها مع الأطفال مباشرةً، سائلاً إياهم أسئلة حول تفاصيل قصة يسوع وعائلته، ميلاده في بيت لحم وأهمية هذا الحدث. ولقد أجاب الأطفال ببراعة وخجل على أسئلة الأب باتيستا بينما كانوا يجلسون على المقاعد، تماماً وكأنهم في أجواء المدرسة. وقد تم إعطاء الأطفال درساً موجزاً يتمحور حول تذكيرهم بميلاد يسوع المتواضع حيث وُلِدَ فقيراً بين الفقراء، ليكون قريباً من الجميع و
" الذي يولّد في قلوبنا وعائلاتنا كل يوم"، من خلال الحب الذي نمنحه للأشخاص الأعزاء في حياتنا اليومية.
وخلال فترة تقديم الهبات، جلب الأطفال من ضمن مجموعة الهبات، لوحة جميلة من الخرز الأبيض والأسود تمثّل شكل شخصين: شخص فرنسيسكاني يُقدم يد العون والدعم لطفل. صورة مؤثرة تعكس نكران الذات وبذل النفس بسخاء، كما انها ترمز ليسوع. ويعكس هذا اللقاء أمنية ميلادية خاصة من الأمل والرجاء لكل طفل من هؤلاء الأطفال.
وقد تلا الاحتفال الإلهي تقديم بعض المرطبات البسيطة في إحدى غرف بيت الطفل، مع الانتظار الطويل لتوزيع الهدايا من قبل بابا نويل الذي وصل في وقت مبكر قليلاً لهذه المناسبة.
بقلم ماريا غراتسيا سانا
تصوير أليس كابوتو وجيوفاني زينارو
وقد بدأ اللقاء بقداس إلهي في كنيسة مغارة الحليب، ترأسه الأب بيتسابالا بمعاونة الأب بيتر فاسكو، رئيس مؤسسة الأرض المقدسة والأب رامي عساكرة.
ولقد كانت وعظة الأب بتسابالا شيِّقة، إذ تحدث من خلالها مع الأطفال مباشرةً، سائلاً إياهم أسئلة حول تفاصيل قصة يسوع وعائلته، ميلاده في بيت لحم وأهمية هذا الحدث. ولقد أجاب الأطفال ببراعة وخجل على أسئلة الأب باتيستا بينما كانوا يجلسون على المقاعد، تماماً وكأنهم في أجواء المدرسة. وقد تم إعطاء الأطفال درساً موجزاً يتمحور حول تذكيرهم بميلاد يسوع المتواضع حيث وُلِدَ فقيراً بين الفقراء، ليكون قريباً من الجميع و
" الذي يولّد في قلوبنا وعائلاتنا كل يوم"، من خلال الحب الذي نمنحه للأشخاص الأعزاء في حياتنا اليومية.
وخلال فترة تقديم الهبات، جلب الأطفال من ضمن مجموعة الهبات، لوحة جميلة من الخرز الأبيض والأسود تمثّل شكل شخصين: شخص فرنسيسكاني يُقدم يد العون والدعم لطفل. صورة مؤثرة تعكس نكران الذات وبذل النفس بسخاء، كما انها ترمز ليسوع. ويعكس هذا اللقاء أمنية ميلادية خاصة من الأمل والرجاء لكل طفل من هؤلاء الأطفال.
وقد تلا الاحتفال الإلهي تقديم بعض المرطبات البسيطة في إحدى غرف بيت الطفل، مع الانتظار الطويل لتوزيع الهدايا من قبل بابا نويل الذي وصل في وقت مبكر قليلاً لهذه المناسبة.
بقلم ماريا غراتسيا سانا
تصوير أليس كابوتو وجيوفاني زينارو