دخول صاحب الغبطة ميشيل صباح الاحتفالي إلى الناصرة بمناسبة عيد البشارة | Custodia Terrae Sanctae

دخول صاحب الغبطة ميشيل صباح الاحتفالي إلى الناصرة بمناسبة عيد البشارة

السبت 29 آذار 2008. انطلاقاً من مركز العمل الكاثوليكي "مار أنطونيوس" في الناصرة، سار موكب بطريرك اللاتين ميشيل صبّاح متجهاً نحو بازيليك البشارة حيث احتُفِلَ بدخوله الاحتفالي. كان برفقته جميع الأساقفة المساعدين في الأرض المقدسة بالإضافة إلى المطران المعاون فؤاد طوال. كان موكب الأساقفة محاطاً من الأمام بعروض الكشافة، أما من الخلف فكان بإثرهم حشدٌ كبيرٌ من أبناء الرعية.

كان بانتظاره عند مدخل دير الفرنسيسكان رئيس الدير الأب رودريكو بوسطوس، الذي استقبله عند باب البازيليك العليا. ثمَّ، بعد تقبيل الصليب ونضح الشعب بالماء المقدس، دخل سيادته البازيليك على وقع أنغام نشيد " نحن نمجدك يا الله، Te Deum" ، بعدها قام كاهن الرعية الأب أمجد صبّارة بإلقاء كلمة الترحيب، تبعتها كلمةٌ أخرى ألقاها رئيس مجلس الرعية. انتهى الاحتفال بتلاوة صلاة الغروب.

بعد الاحتفال تقبّل أصحاب السيادة تهاني الشعب عند مدخل البازيليك. أمّا في المساء، فقد أنارت سماء مدينة الناصرة عروضٌ من الألعاب النارية، أطلقت من ملعب مدرسة التراسنطة، معلنةً بهجة أبناء المدينة بعيد مدينتهم.

بعد ذلك بقليل ترأس رئيس الدير، السابق ذكره، مسيرة الشموع التي فيها يشترك كلُّ سبت المؤمنون من أبناء الرعية والحجاج بتلاوة المسبحة الوردية، إمّا مسيرة اليوم فقد ميّزتها المشاركة الوافرة من القادمين إلى العيد.
إنّه عيد البشارة، الذي تمّ تأجيله بعض الشيء لتضاربه مع عيد الفصح، الذي أتى بغبطته للاحتفال في مسقط رأسه ما قد يكون آخر عيدٍ يحتفلُ به قبل تقاعده.

في اليوم التالي، الأحد 30 آذار ترأس غبطته القداس الاحتفالي لعيد البشارة محاطاً بجمعٍ غفيرٍ من المؤمنين.