نظمت الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين، احتفالها السنوي الذي يصادف عيد "يسوع الملك"، في كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله ، يوم السبت 1 كانون أول.
اشترك في هذا الاحتفال أكثر من 300 شاب من فرق الشباب العاملين والثانويين والجامعيين من مختلف الرعايا الكاثوليكية في محافظات رام الله وبيت لحم والقدس ونابلس وجنين.
وترأس النائب البطريركي للاتين في القدس و"أسقف الشباب" المطران وليم شوملي، القداس الاحتفالي مع المرشد الروحي للشبيبة الأب عزيز حلاوة والأب رائد أبو ساحلية، كاهن رعية اللاتين في رام الله، ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات.
وألقى المطران شوملي عظة أشار فيها إلى المعاني التي يحملها عيد "يسوع ملك الكون" بالنسبة إلى فرق الشبيبة، داعياً هؤلاء الشباب إلى المواظبة على الصلاة والتعمق في الإيمان واتباع الإنجيل نهجا لحياتهم. وتحدث سيادته عن دور الأمانة العامة للشبيبة الطالبة المسيحية في فلسطين في متابعة شؤون الشبيبة في الرعايا المختلفة، وعملها الدؤوب في بناء شباب صالح ومؤمن.
وفي ختام القداس أعلن المطران شوملي أسماء أعضاء الأمانة الجدد، ومنحهم البركة وهم: المرشد الروحي الأب عزيز حلاوة، الأمين العام مغنم غنام، مساعد المرشد الروحي ومنسق شبيبة القدس والجليل الشماس إبراهيم بولص، المساعدة الإدارية روان زهران، منسق الشرق الأوسط علاء مصلح، المنسق الإعلامي وسام خوري، منسق رعايا رام الله عماد فريج، منسق رعايا بيت لحم غيث شوملي، منسقا رعايا الشمال ياسر عبدالله ومازن نصرالله، ممثلة الشبيبة الفرنسيسكانية رندا صليبي.
ثم عقدت ندوة حول موضوع إلغاء مراسم الخطوبة، وذلك بهدف إعادة النظر في كيفية العمل على تخفيف التكاليف المترتبة على الخطاب، داعياً إلى اقتصار الأمر على الطًلبة، ومباركة الكاهن للخطوبة.
وبعد مناقشة جوانب القضية رجحت كفة الذين يؤيدون فكرة إلغاء هذه الخطوة، خاصة بعد أن عرض الشماس إبراهيم بولس إحصاءات التكاليف الباهظة التي يواجهها الشباب، حين يقدمون على الخطوبة. وأجمل الأب حلاوة هذه الندوة بضرورة طرح القضية على الرأي لاتخاذ قرار في هذا الصدد. وأنه ستبدي كافة الكتائس موقفها حيال المبادرة بهدف التوصل إلى إعلان مشترك بشأنها.
من جانبه، أثنى المطران وليم شوملي على المبادرة، مؤكداً تأييده لها. ودعا الشباب المسيحي إلى الابتعاد عن البذخ والتبذير والمظاهر الخارجية، مشدداً على ضرورة التمسك بالمبادئ الدينية السامية والأخلاق الحميدة.
ثم وقع الشباب المشاركون في اللقاء على عريضة تعبيراً عن تأييدهم لمبادرة إلغاء الاحتفالات بالخطوبة.
وتواصل برنامج الاحتفال بالمشاركة في مهرجان البشرى الثاني للتراتيل المسيحية، والذي نظمته جوقة الرعاة من بيت ساحور في قصر رام الله الثقافي.
وفي نهاية الاحتفال تم إطلاق كتاب التعليم المسيحي للشبيبة باللغة العربية "YOUCAT" لأول مرة في فلسطين. ويعتبر هذا الكتاب هدية من قداسة البابا بندكتوس السادس عشر إلى الشباب المسيحي في الشرق الأوسط، والذي كان قد سلمه للشبيبة في لبنان اثناء زيارته الأخيرة في أيلول.
وفي ختام الاحتفال، شكر الأمين العام للشبيبة الطالبة المسيحية في فلسطين مغنم غنام، وكافة الشابات اللواتي لبين دعوة الأمانة وشاركن في الاحتفال، لافتاً إلى أن هذا الاحتفال يصادف مرور عام على افتتاح مكتبة يسوع الملك التابعة للأمانة، كما يتزامن مع إطلاق سنة الايمان، داعياً أبناء الشبيبة إلى العودة إلى الجذور، والتعمق في دراسة الإرشاد الرسولي الخاص بالشرق الأوسط، والتعاليم الاجتماعية للكنيسة.
ولفتت غنام إلى أن الأمانة العامة ستبدأ تحضيراتها واستعداداتها للمشاركة في لقاء الشباب العالمي مع قداسة البابا في ريو دي جانيرو في البرازيل في صيف العام القادم.
اشترك في هذا الاحتفال أكثر من 300 شاب من فرق الشباب العاملين والثانويين والجامعيين من مختلف الرعايا الكاثوليكية في محافظات رام الله وبيت لحم والقدس ونابلس وجنين.
وترأس النائب البطريركي للاتين في القدس و"أسقف الشباب" المطران وليم شوملي، القداس الاحتفالي مع المرشد الروحي للشبيبة الأب عزيز حلاوة والأب رائد أبو ساحلية، كاهن رعية اللاتين في رام الله، ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات.
وألقى المطران شوملي عظة أشار فيها إلى المعاني التي يحملها عيد "يسوع ملك الكون" بالنسبة إلى فرق الشبيبة، داعياً هؤلاء الشباب إلى المواظبة على الصلاة والتعمق في الإيمان واتباع الإنجيل نهجا لحياتهم. وتحدث سيادته عن دور الأمانة العامة للشبيبة الطالبة المسيحية في فلسطين في متابعة شؤون الشبيبة في الرعايا المختلفة، وعملها الدؤوب في بناء شباب صالح ومؤمن.
وفي ختام القداس أعلن المطران شوملي أسماء أعضاء الأمانة الجدد، ومنحهم البركة وهم: المرشد الروحي الأب عزيز حلاوة، الأمين العام مغنم غنام، مساعد المرشد الروحي ومنسق شبيبة القدس والجليل الشماس إبراهيم بولص، المساعدة الإدارية روان زهران، منسق الشرق الأوسط علاء مصلح، المنسق الإعلامي وسام خوري، منسق رعايا رام الله عماد فريج، منسق رعايا بيت لحم غيث شوملي، منسقا رعايا الشمال ياسر عبدالله ومازن نصرالله، ممثلة الشبيبة الفرنسيسكانية رندا صليبي.
ثم عقدت ندوة حول موضوع إلغاء مراسم الخطوبة، وذلك بهدف إعادة النظر في كيفية العمل على تخفيف التكاليف المترتبة على الخطاب، داعياً إلى اقتصار الأمر على الطًلبة، ومباركة الكاهن للخطوبة.
وبعد مناقشة جوانب القضية رجحت كفة الذين يؤيدون فكرة إلغاء هذه الخطوة، خاصة بعد أن عرض الشماس إبراهيم بولس إحصاءات التكاليف الباهظة التي يواجهها الشباب، حين يقدمون على الخطوبة. وأجمل الأب حلاوة هذه الندوة بضرورة طرح القضية على الرأي لاتخاذ قرار في هذا الصدد. وأنه ستبدي كافة الكتائس موقفها حيال المبادرة بهدف التوصل إلى إعلان مشترك بشأنها.
من جانبه، أثنى المطران وليم شوملي على المبادرة، مؤكداً تأييده لها. ودعا الشباب المسيحي إلى الابتعاد عن البذخ والتبذير والمظاهر الخارجية، مشدداً على ضرورة التمسك بالمبادئ الدينية السامية والأخلاق الحميدة.
ثم وقع الشباب المشاركون في اللقاء على عريضة تعبيراً عن تأييدهم لمبادرة إلغاء الاحتفالات بالخطوبة.
وتواصل برنامج الاحتفال بالمشاركة في مهرجان البشرى الثاني للتراتيل المسيحية، والذي نظمته جوقة الرعاة من بيت ساحور في قصر رام الله الثقافي.
وفي نهاية الاحتفال تم إطلاق كتاب التعليم المسيحي للشبيبة باللغة العربية "YOUCAT" لأول مرة في فلسطين. ويعتبر هذا الكتاب هدية من قداسة البابا بندكتوس السادس عشر إلى الشباب المسيحي في الشرق الأوسط، والذي كان قد سلمه للشبيبة في لبنان اثناء زيارته الأخيرة في أيلول.
وفي ختام الاحتفال، شكر الأمين العام للشبيبة الطالبة المسيحية في فلسطين مغنم غنام، وكافة الشابات اللواتي لبين دعوة الأمانة وشاركن في الاحتفال، لافتاً إلى أن هذا الاحتفال يصادف مرور عام على افتتاح مكتبة يسوع الملك التابعة للأمانة، كما يتزامن مع إطلاق سنة الايمان، داعياً أبناء الشبيبة إلى العودة إلى الجذور، والتعمق في دراسة الإرشاد الرسولي الخاص بالشرق الأوسط، والتعاليم الاجتماعية للكنيسة.
ولفتت غنام إلى أن الأمانة العامة ستبدأ تحضيراتها واستعداداتها للمشاركة في لقاء الشباب العالمي مع قداسة البابا في ريو دي جانيرو في البرازيل في صيف العام القادم.