اعتراف هام للمانيفيكات | Custodia Terrae Sanctae

اعتراف هام للمانيفيكات

2012/08/01

اعتراف هام للمانيفيكات

معهد المانيفيكات في القدس، مدرسة الموسيقى التابعة لحراسة الارض المقدسة، تبلغ أعلى مرحلة من مراحل تعليم الموسيقى تؤهلها من منح شهادة جامعية معترف بها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. بهذا الاعتراف القانوني الهام، اعتمدت وزارة التعليم والجامعات والبحوث الايطالية المواد المتعلقة بالعزف على البيانو والاوغن بصفتها من المستوى الأكاديمي الأول والموسيقى الكنسيّة من المستوى الأكاديمي الثاني.





مركز تعليمي جديد يعترف به قانونيا يُمنح لمعهد مانيفيكات في القدس: وزارة التربية للجامعات والابحاث في إيطاليا اعتمدت مادتي العزف على البيانو والاوغن في المعهد بصفتهما مواد من المستوى الأكاديمي العاليإضافة إلى الموسيقى الكنسية التي اعتمدتها بصفتها مستوى أكاديمي ثاني. وبعبارة أخرى، يمكن لمعهد الموسيقى التابع لحراسة الأرض المقدسة الوصول إلى أعلى مرحلة من مراحل التعليم والموسيقى وإصدار شهادات جامعية معترف بها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
تحقّق هذا الإنجاز بفضل الاتفاقية الجديدة التي تمّ التوقيع عليها بتاريخ 26 حزيران 2012 في روما، بين وزارة التربية والتعليم وبين معهد المانيفيكات الذي مثله الأخ ريكاردو تشيرياني ومعهد الموسيقى في فيتشنزا، الذي يمثله المدير انريكو بيزا، وذلك بحضور امينة السر ايلينا اوجولوني والمدير العام للدراسات العليا الفنية والموسيقية برونو جورجيو تشيفيلو.

جورجيو برونو تشيفيلو
المدير العام
(تدريس عالي للفنون والموسيقيى)

انه اتفاق هام جداً، اولاً لأنه يسمح للكونسرفتوار في فيتشنزا فرصة التواجد على لمستوى الدولي ومن ثم لأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى التدريب في مجال الموسيقى المقدسة، لا سيما بالنظر الى ان الموادالتعليمية يتم تحديدها بالتعاون مع النظام الايطالي ولهذا تتبع كل القوانين وفي النهاية يحصل الطلاب على شهادة نهائية معترف بها في اوروبا.

انه اعتبار خاص تقدمه دورات في المستوى الثاني في ألاكاديمية في مادة الموسيقى المقدسة، والتي تهدف إلى تحسين ذخيرة الليتورجية والموسيقية من الطوائف المسيحية المختلفة في مكان واحد في العالم هي القدس، حيث يعملون معاً في حياتهم اليومية.

الينا اوجولوني
امينة السر
(وزارة التعليم والجامعات والبحوث)

لماذا القدس، ولماذا معهد مانيفيكات؟ لأن القدس هي قلب العالم، وداخل هذه المدينة هناك تقاليد واديان مختلفة. كل دين له تقاليده الموسيقية، ولا يوجد مكان أفضل على وجه الأرض يمكن أن تجتمع فيه التقاليد الموسيقية الدينية المختلفة. نحن نعلم أن الموسيقى هي لغة عالمية، وهي المفتاح لقلب الإنسان والثقافة. لهذا، فإنّ معهد مانيفيكات، بالاتفاق مع المعهد الموسيقي في فيتشنزا، سوف يساهم بالتأكيد في منح فرصة لجميع الشبان من جميع البلدان، وبشكل خاص الشباب الفلسطينيون الذين سيتعلمون في هذه المؤسسة.

الاعتراف بالدورات الأكاديمية تصادف مع ذكرى احتفال بمرور 18 عاما على تأسيس المانيفيكات: حيث بدأ المعهد مزاولة نشاطاته بصفة رسمية عام 1995 عندما أسسه الاب ارماندو بيروتشي وهو لا يزال يرأسها. تقوم المدرسة في دير المخلص، وتعد مدرسة الموسيقى الوحيدة داخل أسوار القدس في البلدة القديمة.