بدأت أعمال الدورة السنوية الثالثة عشرة لِ- "أساقفة التنسيق لدعم الأراضي المقدسة" من الخامس إلى العاشر من كانون ثاني في بيت لحم تحت شعار "المعاناة والأشخاص الضعفاء في الأرض المقدسة".
وكان وفد من هذا المجلس قد زار المملكة الأردنية يوم الأحد والاثنين الماضيين، للاطلاع على أوضاع اللاجئين العراقيين والسوريين، واجتمع الوفد مع السلطات الكنسية، ومؤسسة كاريتاس عمان، والمؤسسات الخيرية الكنسية العاملة مع اللاجئين، واستمع إلى وصف الأحوال الصعبة التي عاشها اللاجئون في بلادهم وأهمية أعمال المؤسسات الخيرية الأردنية التي فتحت أبوابها للمساعدة واحتضان أعداد اللاجئين.
والتقى الوفد بغبطة البطريرك فؤاد طوال الذي ترأس القداس الاحتفالي في رعية الزرقاء الشمالي، بحضور الأساقفة وجمهور غفير من المؤمنين، أما في اليوم التالي فقام الوفد بزيارة الجامعة الأمريكية في مادبا.
وأعرب الأساقفة والخبراء المرافقون لهم، عن شكرهم العميق للدور الذي تقوم به المملكة والكنيسة متمنين إحلال السلام في المنطقة.
ومن ناحية ثانية قام وفد آخر يوم الاثنين بزيارة إلى غزة بغرض الاطلاع على الأوضاع الحالية بعد الحرب الأخيرة.
ويشمل برنامج هذه الدورة لأساقفة التنسيق لقاءات عديدة مع المؤسسات الخيرية والكنسية في الأرض المقدسة، إلى جانب الصلاة في الأماكن المقدسة.
وعقد الأساقفة صباح الثلاثاء لقاء مطولا في فندق ساحة المهد في بيت لحم، واستمعوا فيه إلى مداخلات قيمة من أساقفة الأرض المقدسة (القاصد الرسولي، المطران جوزيف لازاروتو، المطران وليم شوملي، المطران الياس شقور، المطران موسى الحاج والمطران بولس ماركوتسو)، حول الصعوبات التي يعيشها المسيحيون في الأرض المقدسة، الاعتداءات وأعمال التخريب التي تتعرض لها المقدسات المسيحية، الحياة المسكونية، العلاقات بين الديانات، مستجدات اتفاقية الفاتيكان ودولة إسرائيل، زيارة بطريرك موسكو إلى الأراضي المقدسة، زيارة قداسة البابا إلى لبنان والإرشاد الرسولي وسنة الإيمان وغيرها من المواضيع.
ومن المقرر أن تعقد الاجتماعات لهذه الدورة حتى الخميس القادم 10 كانون ثاني، بإعلان البيان الختامي في مؤتمر صحفي في البطريركية اللاتينية في القدس.
ويتألف هذا المجلس من 28 أسقفا من الدول الأوروبية، أمريكا وكندا وجنوب أفريقيا. وكان قد بدأ أعماله عام 1999، حيث يتم تنظيم لقاء سنوي في الأرض المقدسة بالتنسيق مع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، لدعم الحضور المسيحي في هذه الأرض والتعرف عن كثب على الصعوبات التي تمر بها المنطقة، والعمل على خلق مؤسسات، كل في بلاده لمساعدة كنيسة الأرض المقدسة.
تقرير: الهام مرشي
تصوير: نديم عصفور
وكان وفد من هذا المجلس قد زار المملكة الأردنية يوم الأحد والاثنين الماضيين، للاطلاع على أوضاع اللاجئين العراقيين والسوريين، واجتمع الوفد مع السلطات الكنسية، ومؤسسة كاريتاس عمان، والمؤسسات الخيرية الكنسية العاملة مع اللاجئين، واستمع إلى وصف الأحوال الصعبة التي عاشها اللاجئون في بلادهم وأهمية أعمال المؤسسات الخيرية الأردنية التي فتحت أبوابها للمساعدة واحتضان أعداد اللاجئين.
والتقى الوفد بغبطة البطريرك فؤاد طوال الذي ترأس القداس الاحتفالي في رعية الزرقاء الشمالي، بحضور الأساقفة وجمهور غفير من المؤمنين، أما في اليوم التالي فقام الوفد بزيارة الجامعة الأمريكية في مادبا.
وأعرب الأساقفة والخبراء المرافقون لهم، عن شكرهم العميق للدور الذي تقوم به المملكة والكنيسة متمنين إحلال السلام في المنطقة.
ومن ناحية ثانية قام وفد آخر يوم الاثنين بزيارة إلى غزة بغرض الاطلاع على الأوضاع الحالية بعد الحرب الأخيرة.
ويشمل برنامج هذه الدورة لأساقفة التنسيق لقاءات عديدة مع المؤسسات الخيرية والكنسية في الأرض المقدسة، إلى جانب الصلاة في الأماكن المقدسة.
وعقد الأساقفة صباح الثلاثاء لقاء مطولا في فندق ساحة المهد في بيت لحم، واستمعوا فيه إلى مداخلات قيمة من أساقفة الأرض المقدسة (القاصد الرسولي، المطران جوزيف لازاروتو، المطران وليم شوملي، المطران الياس شقور، المطران موسى الحاج والمطران بولس ماركوتسو)، حول الصعوبات التي يعيشها المسيحيون في الأرض المقدسة، الاعتداءات وأعمال التخريب التي تتعرض لها المقدسات المسيحية، الحياة المسكونية، العلاقات بين الديانات، مستجدات اتفاقية الفاتيكان ودولة إسرائيل، زيارة بطريرك موسكو إلى الأراضي المقدسة، زيارة قداسة البابا إلى لبنان والإرشاد الرسولي وسنة الإيمان وغيرها من المواضيع.
ومن المقرر أن تعقد الاجتماعات لهذه الدورة حتى الخميس القادم 10 كانون ثاني، بإعلان البيان الختامي في مؤتمر صحفي في البطريركية اللاتينية في القدس.
ويتألف هذا المجلس من 28 أسقفا من الدول الأوروبية، أمريكا وكندا وجنوب أفريقيا. وكان قد بدأ أعماله عام 1999، حيث يتم تنظيم لقاء سنوي في الأرض المقدسة بالتنسيق مع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، لدعم الحضور المسيحي في هذه الأرض والتعرف عن كثب على الصعوبات التي تمر بها المنطقة، والعمل على خلق مؤسسات، كل في بلاده لمساعدة كنيسة الأرض المقدسة.
تقرير: الهام مرشي
تصوير: نديم عصفور