الرسامة الشماسية للأخوين رامي عساكرية وزاهر عبود في الناصر | Custodia Terrae Sanctae

الرسامة الشماسية للأخوين رامي عساكرية وزاهر عبود في الناصر

عجت كنيسة البشارة يوم أمس الأحد بالمصلين الذي تجمعوا مع قرع أجراس الساعة الخامسة للإحتفال بالرسامة الشماسية للأخوين رامي عساكرية وزاهر عبود. ترأس الإحتفال الذي تم بالطقس البيزنطي سيادة المطران الياس شقور، مطران عكا وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك. وكان إلى جانب المطران شقور كل من حارس الأراضي المقدسة الأب بييرباتيستا بيتزابالا، وسيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني في الجليل، إضافة إلى العديد من الكهنة من كلا الطقسين البيزنطي واللاتيني. وقد حضر كذلك العديد من المصلين من مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في هذه المناسبة. ونخص بالذكر ذوي الشماس رامي عساكرية الأردني الأصل إذ حضروا من عمّان خصيصاً للمشاركة في الإحتفال، وذوي الشماس زاهر عبود من بلدة شفاعمرو الجليلة، إضافة إلى المعارف والأصدقاء.

وكان الإحتفال عرساً للتأكيد على وحدة الكنيسة على اختلاف طقوسها حسب ما قال المطران شقور في كلمته، والذي أعرب عن سعادته للقيام بسيامة الشماسين أبناء الطقس البيزنطي والمكرسين للرهبنة الفرنسيكانية. كما شكر سيادة المطران في كلمته كل من الشماسين على هذه الخطوة التي تبث في نفوس الحاضرين الدعوة إلى التساؤل عن حقيقة الإيمان المسيحي وعمل الله في حياة كل شخص.

بعد القداس مباشرة توجه الجميع إلى باحة الكنيسة لتبادل التهاني مع الشماسين الجديدين حيث تم إعداد حفل استقبال لهما. ومن ثم توجه المطران وحارس الأراضي المقدسة والرهبان الفرنسيسكان الذين قدموا من القدس للمشاركة في الإحتفال، توجهوا إلى فندق الكازانوفا لتناول وجبة عشاء على شرف الشماسين الجديدين. تتقدم حراسة الأراضي المقدسة بأحر التهاني من الشماسين الجديدين وترفع صلاتها لهما كي يباركهما الله وذويهما في كل خطوة من خطوات حياتهما.