السابع عشر من أيلول عزيز على قلوب أتباع الرهبنة الفرنسيسية حيث تحتفل فيه بذكرى نيل القديس فرنسيس سمات الفداء. ولهذا تم اختيار هذا اليوم للسيامة الشماسية للأخوين أسامة بحبح من القدس وكارلوس هيرنانديس من المكسيك. فمع قرع أجراس الساعة العاشرة من صباح الأحد دخل موكب المحتفلين إلى كنيسة دير المخلص في القدس يتقدمهم الأخوين أسامة وكارلوس حاملين ثياب الشماسية
. وترأس القداس سيادة المطران كمال بطحيش، النائب البطريركي في مدينة القدس، بمشاركة الأب ارتيميو فيتورس نائب حارس الأراضي المقدسة والعديد من الرهبان. خلال القداس الذي أقيم بلغات متعددة، نظراً لتعدد جنسيات الحضور، ألقى سيادة المطران كلمة باللغة العربية للحاضرين من أبناء الرعية وأقارب وأهل الأخ أسامة تحديداً، دعا فيها إلى التمثل بالمعمدان الذي أدرك أن العريس هو يسوع وله فرح العرس. وبعد ذلك ألقى كلمة بالإيطالية عن أهمية درجة الشماسية في الكنيسة والفضائل التي يجب أن يتحلى بها الشمامسة والمهام الملقاة على عاتقهم. تلت العظة رتبة السيامة بوضع الأيدي وصلاة التكريس ومن ثم قام العرابون بمساعدة الشمامسة بارتداء ثياب الشماسية. وبعد ذلك تم تسليمهم كتاب الإنجيل المقدس كي يعيشوه ويعلنوه في حياتهم. بعد انتهاء رتبة السيامة انتقل الأخوان أسامة وكارلوس من مكانيهما بين الشعب إلى المذبح للمساعدة في تقديم الذبيحة. بعد الإحتفال مباشرة انتقل الحاضرون إلى قاعة “الإيماكولاتا” في دير المخلص لتبادل التهاني مع الشمامسة الجدد بينما تناولوا بعض المرطبات. تتقدم حراسة الأراضي المقدسة من الشماسين أسامة وكارلوس ومن ذويهما بأحر التهاني وترفع الصلوات كي يبارك الله خطواتهما.
GK
. وترأس القداس سيادة المطران كمال بطحيش، النائب البطريركي في مدينة القدس، بمشاركة الأب ارتيميو فيتورس نائب حارس الأراضي المقدسة والعديد من الرهبان. خلال القداس الذي أقيم بلغات متعددة، نظراً لتعدد جنسيات الحضور، ألقى سيادة المطران كلمة باللغة العربية للحاضرين من أبناء الرعية وأقارب وأهل الأخ أسامة تحديداً، دعا فيها إلى التمثل بالمعمدان الذي أدرك أن العريس هو يسوع وله فرح العرس. وبعد ذلك ألقى كلمة بالإيطالية عن أهمية درجة الشماسية في الكنيسة والفضائل التي يجب أن يتحلى بها الشمامسة والمهام الملقاة على عاتقهم. تلت العظة رتبة السيامة بوضع الأيدي وصلاة التكريس ومن ثم قام العرابون بمساعدة الشمامسة بارتداء ثياب الشماسية. وبعد ذلك تم تسليمهم كتاب الإنجيل المقدس كي يعيشوه ويعلنوه في حياتهم. بعد انتهاء رتبة السيامة انتقل الأخوان أسامة وكارلوس من مكانيهما بين الشعب إلى المذبح للمساعدة في تقديم الذبيحة. بعد الإحتفال مباشرة انتقل الحاضرون إلى قاعة “الإيماكولاتا” في دير المخلص لتبادل التهاني مع الشمامسة الجدد بينما تناولوا بعض المرطبات. تتقدم حراسة الأراضي المقدسة من الشماسين أسامة وكارلوس ومن ذويهما بأحر التهاني وترفع الصلوات كي يبارك الله خطواتهما.
GK