الرسالة الراعوية لمجلس الأساقفة بمناسبة "سنة الايمان 2012- 2013" | Custodia Terrae Sanctae

الرسالة الراعوية لمجلس الأساقفة بمناسبة "سنة الايمان 2012- 2013"

2012/10/09

الإيمان هو "قوام الأمور التي تُرجَى وبرهان الحقائق التي لا تُرَى" (عبرانيين 11: 1)
تبدأ الكنيسة الكاثوليكية جمعاء سنة جديدة عنوانها: "سنة الإيمان"، أعلنها قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر من 11 تشرين أول 2012 حتى 24 من تشرين أول 2013، وجاءت هذه تزامناً مع ذكرى يوبيل الخمسين لأعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وأصدر مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة رسالة راعوية بهذه المناسية.
ويتكون شعار "سنة الإيمان" من مربع يحده قارب شراعي رمزاً للكنيسة المبحرة وسط الأمواج. والصاري على القارب عبارة عن الصليب والذي يبحر بواسطته القارب "الكنيسة". أما أشرعة الصاري فتمثل الأحرف الثلاثة الأولى لاسم "يسوع" باللغة اليونانية، كما كانت تستخدمه الكنيسة الغربية في التقليد. وفي الخلفية تظهر دائرة كبيرة مرتبطة بالأشرعة، رمزا للشمس التي تدل على الإفخارستيا.
اما النشيد الرسمي الذي انطلق لسنة الايمان فحمل العنوان: "يا إلهي أومن"، أشرف عليه الطاقم النصراوي المعروف بإشراف المطران بولس ماركوتسو، الترجمة والترنيم: رباب زيتون، إدارة فنية لؤي زهر، المراجعة اللغوية والموسيقية الأستاذ يوسف الخل.
وورد في الرسالة الراعوية عن إقامة مبادرات مكثفة في أنحاء الأبرشية كلها، على كافة المستويات، بغرض التعمق في مضمون هذه الرسالة، وعيش هذه السنة. وكان قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر قد أوضح فكرة سنة الإيمان وقال: "إنّنا إذ ننظر في علامات الأزمنة في التاريخ الحاضر، ندرك أنَّ الإيمان يقتضي من كلَّ واحد منّا أن يكون علامة تُظهِر "ربَّ الكون القائم من بين الأموات".
وجاء في الرسالة أن سنة الإيمان هي مناسبة مباركة لإعمال فكرنا ورويَّتنا، كيف يمكننا، نحن المؤمنين، أفرادًا وكنيسة، أن نكون "علامة إيمان حيّة"، في هذه الأرض وفي العالم كلّه. ولذا علينا كمؤمنين أن نقول كلمة إيمان تدعو إلى العدل والسلام والمغفرة والمصالحة، وفوق كل شيء، إلى الرجاء، في عالمٍ لا يحمل خطابُه كلُّه إلًا اليأس. وهذا الكلام يجب أن ترافقه أعمال جريئة في الإيمان تدعو إلى شفاء الجراح وبناء الجسور على كل الصُّعُد في حياتنا.
إقراء النص الكامل لهذه الرسالة في ملف PDF.