الرسالة الراعوية الأخيرة لصاحب الغبطة البطريرك ميشيل الصبّاح | Custodia Terrae Sanctae

الرسالة الراعوية الأخيرة لصاحب الغبطة البطريرك ميشيل الصبّاح

" فقد اقترب وقت رحيلي… أتممت شوطي، وحافظت على الإيمان" ( 2 تيموثاوس 4: 7). هذا هو المقطع الكتابي الذي اختاره غبطة البطريرك ميشيل الصباح ليحفره على رسالته الرعوية الأخيرة.
سيتم المونسينيور صباح من العمر 75 عاما، وذلك في 19 آذار. هذا العمر هو عمر التقاعد للأساقفة. ففي اللحظة التي فيها سيقدم البطريرك ميشيل استقالته إلى الكرسي الرسولي، ويقوم هذا الأخير بالموافقة عليها، لن يكون بعد ذلك بطريرك القدس فعليا. يخلفه في هذه الرتبة المونسينيور فؤاد الطوال، أسقفه المساعد منذ ما يزيد على السنتين.

" أوجِّه إليكم هذه الرسالة الراعوية الأخيرة أحمد الله فيها وأعبِّر عن مودّتي وشكري وتقديري لكم جميعًا."
يتم المونسينيور صباح سنته العشرين في خدمة كنيسة القدس ويستعرض، في هذه الرسالة، الأوقات البارزة التي ظهرت خلال هذه المسيرة. إن الهدف من هذه الرسالة هو هدف راعوي. حيث يعالج فيها مظاهر الحياة المسيحية المختلفة في هذه الأبرشية، والتي ليست بالضبط كغيرها من الأبرشيات. لكن مشاعر ميشيل الصباح كانسان عادي تختفي أمام شخصه كبطريرك يقوم بإطلاق تمنياته ونياته الراعوية. مع ذلك، فانه يشير في رسالته إلى أنه سيبقى في القدس من أجل خدمة البطريركية. تجدون النص الكامل للرسالة الراعوية بالفرنسية والانجليزيّة والعربية على المواقع التاليّة:

يقوم المونسينيور صباح بالاحتفال بعيد الفصح في القدس.
يوم السبت 29 اذر، سيرأس غبطته دخولا احتفاليا إلى بازيليكا الناصرة، بمناسبة عيد البشارة، الذي جرى تقديمه بسبب الاحتفال بعيد الفصح. وسيحتفل في البازيليكا عينها بعيد البشارة، وذلك يوم الأحد 30 آذار.