ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع ووجهها المقدس وصلا إلى الأراضي المقدسة صباح أمس حوالي الساعة 9:30 صباحاً إلى مطار بن غوريون.
حضر مراسم الاستقبال حشد قليل منهم شبيبة الرهبنة الكرملية و فتية مدرسة الكر مل في حيفا و رجال دين (كهنة و راهبات) من مختلف الكنائس و بمشاركة بطاركة و رجال اكليروس و اللذين صلوا جميعاً صلاة استقبال قصيرة.
قام بالترتيبات الجميلة و البسيطة و المميزة الأب عبدو عبدوالكرملي كاهن رعية القديس يوسف في حيفا و الذي اشرف بنفسه على كافة التفاصيل.
أما كاهن رعية القدس الأب الفرنسيسكاني فراس حجازين و الذي كان له دور كبير في هذا الحدث و قد حضر الاستقبال أيضا.
القديسة تيريز الطفل يسوع و التي دخلت دير الراهبات الكرمليات في ليسيه و التي عندما كانت شابة لم تزر و لم ترى الأراضي المقدسة مكان تجسد الرب يسوع و الذي أراد أن يحبه الناس كما دونت في مذكراتها الخاصة عن الحياة الداخلية و التي سيتم نشرها لاحقاً في كتاب يسمى "حكاية روح".
لفتة عظيمة و كبيرة ! القديسة في زيارة إلى الكنيسة المحلية كما أعلنها طبيب من الكنيسة انه و في هذا الوقت بالذات تبدأ العائلة الراعوية بإحضار الكلمة إلى كل بيت و إلى كل عائلة.
فالقديسة تيريز الطفل يسوع اكتسبت من عائلتها بذرة الإيمان و التي أثمرت و ازدهرت و أصبحت ثمرة عظيمة في حياة هذه الراهبة الصغيرة العظيمة بالرغم من أنها لاقت الموت مبكراً عندما كان عمرها 25 عاما فقط. و لهذا السبب أعلن عن والديها كمحفوظين من قبل الكنيسة الكاثوليكية.
حياة هذه الوردة الصغيرة كما تسمى لكي يتم تمييزها عن قديسة أخرى تحمل نفس الاسم تيريز و هي القديسة تيريز من اّفييلا كانت شاقة و مليئة بالمعاناة.
توفيت أمها عندما كانت في الرابعة و في سن مبكرة جداً سمعت نداء الدعوة إلى الحياة المكرسة و دخلت الدير و كانت مازالت في الخامسة عشر من عمرها مدفوعة بنداء لرباني لا يمكن تجاهله.
و مع ذلك تحمسها كان أن تدخل في صراع مع الحياة اليومية و الذي كان بعكس توقعاتها .
تعودت الحياة بوجود الله الدائم و الذي تجلى لها بطرق مختلفة و جدت نفسها ملفوفة في ظلام حيث كان من المستحيل لها أن ترى علامة خارقة غير دنيوية و هي "ظلام الإيمان".
و في خضم هذه المحنة الرهيبة , اكتشفت انه وبالرغم من صغر سنها و بساطتها و خشوعها فقد و هبها الله معرفة الباب الضيق و هو مسار التسليم الكامل لمشيئة الله كما يسلم الطفل نفسه بين يدي والديه.
في نهاية رحلة المعاناة الرهيبة أصيبت بالسل و توفيت في أقل من عام.
في يوم الأربعاء 16/3/2011 الساعة الرابعة و النصف مساءً سيكون هناك احتفال رسمي لدخول ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع المقدسة إلى القدس من خلال بوابة يافا(باب الخليل).
و بهذه المناسبة لا يمكننا أن ننسى كلمات القديسة و التي كتبتها في العاشر من يناير يوم رسامتها " العاشر من يناير هو يوم انتصار ملكي و هو يوم أشبهه بيوم دخول يسوع إلى أورشليم".
فأهلا و سهلاً بالقديسة الصغيرة.
المقالات و الصور- ماركو جافا سو
حضر مراسم الاستقبال حشد قليل منهم شبيبة الرهبنة الكرملية و فتية مدرسة الكر مل في حيفا و رجال دين (كهنة و راهبات) من مختلف الكنائس و بمشاركة بطاركة و رجال اكليروس و اللذين صلوا جميعاً صلاة استقبال قصيرة.
قام بالترتيبات الجميلة و البسيطة و المميزة الأب عبدو عبدوالكرملي كاهن رعية القديس يوسف في حيفا و الذي اشرف بنفسه على كافة التفاصيل.
أما كاهن رعية القدس الأب الفرنسيسكاني فراس حجازين و الذي كان له دور كبير في هذا الحدث و قد حضر الاستقبال أيضا.
القديسة تيريز الطفل يسوع و التي دخلت دير الراهبات الكرمليات في ليسيه و التي عندما كانت شابة لم تزر و لم ترى الأراضي المقدسة مكان تجسد الرب يسوع و الذي أراد أن يحبه الناس كما دونت في مذكراتها الخاصة عن الحياة الداخلية و التي سيتم نشرها لاحقاً في كتاب يسمى "حكاية روح".
لفتة عظيمة و كبيرة ! القديسة في زيارة إلى الكنيسة المحلية كما أعلنها طبيب من الكنيسة انه و في هذا الوقت بالذات تبدأ العائلة الراعوية بإحضار الكلمة إلى كل بيت و إلى كل عائلة.
فالقديسة تيريز الطفل يسوع اكتسبت من عائلتها بذرة الإيمان و التي أثمرت و ازدهرت و أصبحت ثمرة عظيمة في حياة هذه الراهبة الصغيرة العظيمة بالرغم من أنها لاقت الموت مبكراً عندما كان عمرها 25 عاما فقط. و لهذا السبب أعلن عن والديها كمحفوظين من قبل الكنيسة الكاثوليكية.
حياة هذه الوردة الصغيرة كما تسمى لكي يتم تمييزها عن قديسة أخرى تحمل نفس الاسم تيريز و هي القديسة تيريز من اّفييلا كانت شاقة و مليئة بالمعاناة.
توفيت أمها عندما كانت في الرابعة و في سن مبكرة جداً سمعت نداء الدعوة إلى الحياة المكرسة و دخلت الدير و كانت مازالت في الخامسة عشر من عمرها مدفوعة بنداء لرباني لا يمكن تجاهله.
و مع ذلك تحمسها كان أن تدخل في صراع مع الحياة اليومية و الذي كان بعكس توقعاتها .
تعودت الحياة بوجود الله الدائم و الذي تجلى لها بطرق مختلفة و جدت نفسها ملفوفة في ظلام حيث كان من المستحيل لها أن ترى علامة خارقة غير دنيوية و هي "ظلام الإيمان".
و في خضم هذه المحنة الرهيبة , اكتشفت انه وبالرغم من صغر سنها و بساطتها و خشوعها فقد و هبها الله معرفة الباب الضيق و هو مسار التسليم الكامل لمشيئة الله كما يسلم الطفل نفسه بين يدي والديه.
في نهاية رحلة المعاناة الرهيبة أصيبت بالسل و توفيت في أقل من عام.
في يوم الأربعاء 16/3/2011 الساعة الرابعة و النصف مساءً سيكون هناك احتفال رسمي لدخول ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع المقدسة إلى القدس من خلال بوابة يافا(باب الخليل).
و بهذه المناسبة لا يمكننا أن ننسى كلمات القديسة و التي كتبتها في العاشر من يناير يوم رسامتها " العاشر من يناير هو يوم انتصار ملكي و هو يوم أشبهه بيوم دخول يسوع إلى أورشليم".
فأهلا و سهلاً بالقديسة الصغيرة.
المقالات و الصور- ماركو جافا سو