الخميس 19 كانون الأول. عند حلول الليل بدأت مراسيم إضاءة شجرة الميلاد عند أطراف الباب الجديد، في بلدة القدس القديمة. نظم هذا الإحتفال إتحاد جمعيات الحي المسيحي، بالتعاون مع جمعية الكتاب المقدس الفلسطينيّة. كان من المفترض أن تقام هذه المراسيم في 13 كانون الأول، لكن كان لا بد من تأجيلها نظراً إلى تساقط الثلوج الذي عطّل الحياة في البلدة القديمة طيلة الأسبوع الماضي.
كانت رغبة من عملوا على تنظيم هذه الأمسيّة أن يجعلوا منها لحظة إحتفالية مفتوحة أمام الجميع، رمزاً للوحدة التي تتميز بها روحانية الميلاد. وقد كُتب لهذا الرهان النجاح: فالمئات من الأشخاص إجتمعوا حول شجرة الميلاد الكبيرة ليشاركوا في الألعاب النارية التي إفتتح بها الإحتفال. منهم من جاء أيضاً لابساً أزياء تقليدية، وقبعات أو أقنعة الميلاد. وشاهد الجميع بعد ذلك عزف الفرق الكشفية التي توجهت في موكب نحو مدرج مركز نوتردام، الذي يقع في الناحية الأخرى من الشارع، لكن خارج أسوار البلدة القديمة.
وهناك، عزفت فرقة الرجاء مجموعة من الترانيم الميلادية التقليدية باللغة العربية. وبعد الحفل الموسيقي، تقدم منظموا الفعالية بالشكر من جميع الأشخاص الذين شاركوا فيها بحضورهم، متمنين لهم أعياداً سعيدة وسنة جديدة مباركة.
سار خلف الموكب كذلك عدد من الرؤساء الدينيين، من الباب الجديد وحتى مركز نوتردام، مشاركين في الحفل. وقد حضر بالتحديد غبطة بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس ثيوفيلوس الثالث، والأسقف كمال حنّا بطحيش، والأسقف الأنغليكاني سهيل دوّاني، وأسقف السريان الأرثوذكس موراد سيويريوس، إضافة إلى رئيس الأساقفة منيب يونان. فيا لها من شهادة على صلابة الوحدة بين رعايا الأرض المقدسة المسيحية في هذه الفترة الميلادية.
MM Le Vaillant
كانت رغبة من عملوا على تنظيم هذه الأمسيّة أن يجعلوا منها لحظة إحتفالية مفتوحة أمام الجميع، رمزاً للوحدة التي تتميز بها روحانية الميلاد. وقد كُتب لهذا الرهان النجاح: فالمئات من الأشخاص إجتمعوا حول شجرة الميلاد الكبيرة ليشاركوا في الألعاب النارية التي إفتتح بها الإحتفال. منهم من جاء أيضاً لابساً أزياء تقليدية، وقبعات أو أقنعة الميلاد. وشاهد الجميع بعد ذلك عزف الفرق الكشفية التي توجهت في موكب نحو مدرج مركز نوتردام، الذي يقع في الناحية الأخرى من الشارع، لكن خارج أسوار البلدة القديمة.
وهناك، عزفت فرقة الرجاء مجموعة من الترانيم الميلادية التقليدية باللغة العربية. وبعد الحفل الموسيقي، تقدم منظموا الفعالية بالشكر من جميع الأشخاص الذين شاركوا فيها بحضورهم، متمنين لهم أعياداً سعيدة وسنة جديدة مباركة.
سار خلف الموكب كذلك عدد من الرؤساء الدينيين، من الباب الجديد وحتى مركز نوتردام، مشاركين في الحفل. وقد حضر بالتحديد غبطة بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس ثيوفيلوس الثالث، والأسقف كمال حنّا بطحيش، والأسقف الأنغليكاني سهيل دوّاني، وأسقف السريان الأرثوذكس موراد سيويريوس، إضافة إلى رئيس الأساقفة منيب يونان. فيا لها من شهادة على صلابة الوحدة بين رعايا الأرض المقدسة المسيحية في هذه الفترة الميلادية.
MM Le Vaillant