المطران بولس صيّاح، 16 سنة في الأرض المقدسة | Custodia Terrae Sanctae

المطران بولس صيّاح، 16 سنة في الأرض المقدسة

2012/09/03

أقامت أبرشية الأراضي المقدسة المارونية يوم الجمعة 30 آب، حفل وداع لسيادة المطران بولس صياح النائب البطريركي الماروني، بمناسبة انتهاء مهامه في الأبرشية وتوليه مهمة كنسية جديدة كنائب عام لغبطة البطريرك بشارة الراعي.

وحضر حفل الوداع الذي أقيم في باحة النوتردام في القدس جمهور غفير من المدعوين من رؤساء الكنائس المسيحية، في القدس، ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات، كما حضر وفد من رجال الدين من لبنان وخاصة من الرهبنة الأنطونية، والأستاذ زياد البندك ممثلا عن السلطة الفلسطينية،وممثلون عن الرعايا المختلفة والمؤسسات الخيرية والثقافية.



تخلل الحفل كلمات شكر وتقدير لعمل المطران بولس في الأرض المقدسة مدة 16 سنة، استهلها الشماس
صبحي مخول، عريف الحفل، بكلمة عن النيابة البطريركية في القدس، مثنيا على سنوات عمل مضت مع سيادته، عن روحالتعاون والرؤية الرعوية والمسكونية التي تحلّى بها المطران صياح.

وألقى المطران أنطونيو فرانكو، السفير البابوي السابق في الأراضي المقدسة، كلمة أشاد فيها بسيادة المطران صياح وعلاقته المميزة بسائر الكنائس والمؤسسات الدينية.

اما الأب بطرس فيليت، الأمين العام لمجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة فقد شكر باسم المجلس مساهمة المطران بولس الجمة في اللجان الرعوية ودوره في طرح القضايا ومعالجتها خلال السنوات الماضية، حيثأشغل المطران صياح مناصب من خلال اللجان الأسقفية على صعيد الأرض المقدسة، وعلى صعيد الشرق الأوسط.

وفي كلمة للدكتور برنارد سابيلا المستشار في مجلس كنائس الشرق الأوسط، تحدث عن مساهمة المطران صياح في الناحية الإدارية والمسكونية في العمل الكنسي.

كما القى الدكتور يوسف زكنون مدير معهد الكاردينال مرتيني في جامعة بيت لحم، كلمة أشاد فيها بقدرات المطران صياح على إدارة أمور الأبرشية، بالرغم من الصعوبات التي شق فيها طريقه خلال سنوات خدمته في الأرض المقدسة.

وفي الختام حيّا الأسقف المحتفى به كافة الحضور على الكلمات اللطيفة التي سمعها منهم، شاكرا كل الأطراف الكنسية التي عمل معها طيلة هذه السنوات، وكل من كان له السند واليد في إنجاح مسؤوليته الأسقفية. وأكد من ناحية ثانية حرصه على الارتباط بالعلاقات الحميمة مع سائر الدياناتوالكنائس التي تعيش في القدس خاصة والأراضي المقدسة عامة، حاملا معه هموم هذه البلاد وجمال أماكنها المقدسة، في مهمته الكنسية الجديدة.

واختتم البرنامج بحفل خاص في باحة النوتردام. وقد تمنى الجميع لسيادته النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة كنائب عام للبطريرك الماروني بشارة الراعي.