من 16 وحتى 24 كانون الثاني، أقيم في بيت استقبال الدعوات التابع لحراسة الأراضي المقدسة والذي يقع في دير القديس فرنسيس في "مونتيفالكو" في مقاطعة "أمبريا"، اللقاء الخامس للمسؤولين عن التنشئة وتنشيط الدعوات الرهبانية.
عالج المحاضر الرئيسي، الأستاذ " Zbigniew Formela "، الراهب الساليسي البولندي الأصل، مسألة الدعوات المتأخرة وكيفية قبولها والتعامل معها. الأب "فورميلا" هو رئيس معهد علم النفس التربوي في الجامعة السالسيّة الحبرية.
شارك في اللقاء جميع مسؤولي التنشئة في حراسة الأراضي المقدسة، كما ومنشطو الدعوات الذين جاؤوا من مناطق مختلفة، وكذلك بعض الإخوة الرهبان الذين يساعدون الأخ "برونو فاريانو" في العمل الراعوي الخاص بالدعوات في بيت الاستقبال في "مونتيفالكو".
الخميس 22 كانون الثاني، قام الأخ "فرنسوا برافو"، الزائر العام لدى الحراسة، بتوجيه يوم من العمل، بحضور ومشاركة الأب حارس الأراضي المقدّسة. وخلال لقاءهم مع الزائر العام، قام المشاركون بعرض خبرتهم خلال السنوات الست الأخيرة فيما يختص بالتنشئة وبتنشيط الدعوات، كما وناقشوا بعض المقترحات بالنسبة للمستقبل. إجتمع أيضاً "مجلس التنشئة والدراسات" لبحث برنامج التقرير الذي سيقوم هذا المجلس نفسه بعرضه على "المجمع الرهباني" المقبل لحراسة الأراضي المقدّسة.
مساء 20 كانون الثاني، حضر لزيارتنا المونسينيور "ريناتو بوكّاردو"، رئيس أساقفة مدينة "سبوليتو"، متمما بذلك زيارته الأولى لدير "مونتيفالكو" في هذه السنة الأولى لتعيينه أسقفا على الأبرشية.
تناول اللقاء نقاشا دار حول موضوع تنشيط الدعوات والتنشئة. نشير الى أن غالبية الأشخاص الذين يتقدمون الى الحراسة وهم يشعرون بالدعوة الى اعتناق الحياة الرهبانية فيها، هم في أغلب الأحيان من البالغين. وقد حددت " Ratio Formationis Custodiae" بأن يكون سن 35 عاما هو الحد الأعلى لقبول المرشحين الى الحياة الرهبانية، لكن في أغلب الأحيان، ترد استثناءات مبررة على هذه القاعدة. قمنا بالتفكير حول هذا الموضوع وقبول التحديات التي تفرضها علينا التنشئة في هذه المرحلة من العمر.
الأربعاء 21 كانون الثاني، إقترح المحاضر، الأخ "برونو فاريانو"، الحائز على شهادة في علم النفس التربوي من الجامعة السالسية الحبرية (UPS)، منهجاً متعلقة بالتنشئة لتسهيل عملية الإستقبال والتمييز والفحص والتقرير فيما يتعلق بقبول المرشحين الى الحياة الرهبانية، هذا المنهج الذي من خلاله يمكن للمسؤول عن التنشئة أن يقود حواراً شخصياً مع من يقوم بتنشأته، مستخدما في ذلك التقنيات التي يزودنا بها علم النفس.
وكالعادة، فقد إحتفل المشاركون جميعاً بالذبيحة الإلهية على ضريح القديس فرنسيس وفي كابيلا "البورتسيونكولا"؛ كما وقاموا بزيارة " Eremo delle Carceri"(صومعة السجون) التي تنسك فيها القديس فرنسيس، بالاضافة الى مقر سنة الإبتداء في "سان داميانو".
عالج المحاضر الرئيسي، الأستاذ " Zbigniew Formela "، الراهب الساليسي البولندي الأصل، مسألة الدعوات المتأخرة وكيفية قبولها والتعامل معها. الأب "فورميلا" هو رئيس معهد علم النفس التربوي في الجامعة السالسيّة الحبرية.
شارك في اللقاء جميع مسؤولي التنشئة في حراسة الأراضي المقدسة، كما ومنشطو الدعوات الذين جاؤوا من مناطق مختلفة، وكذلك بعض الإخوة الرهبان الذين يساعدون الأخ "برونو فاريانو" في العمل الراعوي الخاص بالدعوات في بيت الاستقبال في "مونتيفالكو".
الخميس 22 كانون الثاني، قام الأخ "فرنسوا برافو"، الزائر العام لدى الحراسة، بتوجيه يوم من العمل، بحضور ومشاركة الأب حارس الأراضي المقدّسة. وخلال لقاءهم مع الزائر العام، قام المشاركون بعرض خبرتهم خلال السنوات الست الأخيرة فيما يختص بالتنشئة وبتنشيط الدعوات، كما وناقشوا بعض المقترحات بالنسبة للمستقبل. إجتمع أيضاً "مجلس التنشئة والدراسات" لبحث برنامج التقرير الذي سيقوم هذا المجلس نفسه بعرضه على "المجمع الرهباني" المقبل لحراسة الأراضي المقدّسة.
مساء 20 كانون الثاني، حضر لزيارتنا المونسينيور "ريناتو بوكّاردو"، رئيس أساقفة مدينة "سبوليتو"، متمما بذلك زيارته الأولى لدير "مونتيفالكو" في هذه السنة الأولى لتعيينه أسقفا على الأبرشية.
تناول اللقاء نقاشا دار حول موضوع تنشيط الدعوات والتنشئة. نشير الى أن غالبية الأشخاص الذين يتقدمون الى الحراسة وهم يشعرون بالدعوة الى اعتناق الحياة الرهبانية فيها، هم في أغلب الأحيان من البالغين. وقد حددت " Ratio Formationis Custodiae" بأن يكون سن 35 عاما هو الحد الأعلى لقبول المرشحين الى الحياة الرهبانية، لكن في أغلب الأحيان، ترد استثناءات مبررة على هذه القاعدة. قمنا بالتفكير حول هذا الموضوع وقبول التحديات التي تفرضها علينا التنشئة في هذه المرحلة من العمر.
الأربعاء 21 كانون الثاني، إقترح المحاضر، الأخ "برونو فاريانو"، الحائز على شهادة في علم النفس التربوي من الجامعة السالسية الحبرية (UPS)، منهجاً متعلقة بالتنشئة لتسهيل عملية الإستقبال والتمييز والفحص والتقرير فيما يتعلق بقبول المرشحين الى الحياة الرهبانية، هذا المنهج الذي من خلاله يمكن للمسؤول عن التنشئة أن يقود حواراً شخصياً مع من يقوم بتنشأته، مستخدما في ذلك التقنيات التي يزودنا بها علم النفس.
وكالعادة، فقد إحتفل المشاركون جميعاً بالذبيحة الإلهية على ضريح القديس فرنسيس وفي كابيلا "البورتسيونكولا"؛ كما وقاموا بزيارة " Eremo delle Carceri"(صومعة السجون) التي تنسك فيها القديس فرنسيس، بالاضافة الى مقر سنة الإبتداء في "سان داميانو".