آلات موسيقية مقدمة من الصين | Custodia Terrae Sanctae

آلات موسيقية مقدمة من الصين


يوم الثامن من أيار. قامت وزارة الثقافة الفلسطينية بدعوة مختلف المعاهد الموسيقية المتواجدة في مناطقها، إلى لقاء غير اعتيادي. فقد قامت القنصلية الصينية، بتفويض من حكومتها، بتقديم ما مجموعه 120 آلة موسيقية إلى المعاهد الموسيقية في رام الله، نابلس، طولكرم، القدس، بيت لحم، كما ولمعهد "مانيفيكات".

اختارت الصين أن تدعم التقدم الثقافي للفلسطينيين وبشكل خاص تعليم الموسيقى، على حد قول سعادة القنصل.
شكر وزير الثقافة الفلسطيني بحرارة القنصل الصيني. الفلسطينيون، قال الوزير، منفتحون بشكل كبير على الموسيقى. والدليل على ذلك هو عدد المعاهد الموسيقية الكبير، والتي ولدت منذ عشر سنوات. ليس من العدل أن لا يستطيع طفل لديه الرغبة بالعزف على آلة موسيقية، أو بالغناء أو بالرقص، تنمية موهبته، أو أن يعتبر كافرا، كما لو أنه فعل أمرا ضد الله.

نحن، الفلسطينيون، أضاف الوزير، منفتحون على الموسيقى، وإننا مستعدون أن نغير الناي مقابل الفلوت العادي المستخدم في الفرق الموسيقية (الأوركسترة). لا نريد لأي شخص أن ينغلق على نفسه في سجن جغرافي أو ثقافي. نحن مستعدون لمرافقة شبابنا نحو جودة أكاديمية عالية في حقل تعليمهم الموسيقي.
ممثلا لمعهد "مانيفيكات"، كان حاضرا الأب أرمندو بييروتشي الفرنسيسكاني، وقائدة الجوقة هانيا سوداح صبارة.

وقد قُدم لهما فلوتان وكمنجة.
وقد عبرا عن امتنانهما الكبير لقنصل الصين وحكومته، كما وأيضا لوزير الثقافة الفلسطيني.
أ.ب.