روفيغو، 22 ايلول 2012
يوم حافل منذ بداية السبت، 22 أيلول، لوفد الأرض المقدسة الذي حل ضيفا على بلدية روفيغو الإيطالية. ويتألف الوفد من الأب فراس حجازين، كاهن رعية اللاتين في القدس ولارا ومارغو من الرعية. وعقد اجتماع مع رئيس البلدية الذي أعرب عن اهتمامه الشخصي بالأرض المقدسة والقدس، وقال إنه على يقين بأن هذه الزيارة هي أفضل وسيلة لبناء جسور الصداقة والتضامن مع الأراضي المقدسة ومع الذين يعيشون فيها.
وحضر الاجتماع كل من الأب لورينسو ريالدون من جمعية مرسلي الرجاء، وكارولينا فاللي من حركة العمال المسيحية التي ساهمت في تنظيم هذه الزيارة، التي تحمل عنوان: "القدس المدينة المقدسة، التي أحبها الله وتخاصم عليها الإنسان "
ثم جرى لقاء مفتوح مع الجمهور، حضره ممثلون عن السلطات المدنية، والمطران لوتشو سورافيتو دي
فرانشيسكي، أسقف أدريا- روفيغو، والسيد نوح جيدوني، نائب الرئيس الوطني لحركة العمال المسيحية.
وفي كلمة للمطران لوتشو أعرب عن حزنه وأسفه لحالة عدم الاستقرار في الأرض المقدسة، مما يضطر المسيحيين في بعض الأحيان إلى مغادرة البلاد بسبب تلك الأوضاع. ودعا المؤمنين في أبرشية أدريا روفيغو لمتابعة أوضاعهم والصلاة من أجلهم.
أما السيد جيدوني، نائب رئيس حركة العمال المسيحية، فقد أشار إلى أن هذه المبادرة هي جسر بين أعضاء الحركة والأرض المقدسة وتأتي بمناسبة احتفالات اليوبيل الأربعين للحركة في سنة الايمان التي اعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر، ويتمثل ذلك بالعودة إلى جذور الإيمان، حيث انطلق كل شيء من القدس.
واستعرض الأب فراس حجازين واقع حراسة الأراضي المقدسة، والتزام الفرنسيسكان على مدى قرون بهذه الأرض وحرصهم على الخدمة، وتطرق إلى أهمية دور الكاهن في الأرض المقدسة. ثم أجاب الأب على عدد من أسئلة الجمهور وعن التحديات أمام مسألة الإسكان للمسيحيين وحالة الطوارئ لسكان البلدة القديمة في القدس، خاصة أن حركة العمال المسيحية ساهمت في هذا المشروع الإسكاني.
ويذكر أن هذا الوفد سيتابع جولته في مدن إيطالية أخرى مثل ميلانو، بريشيا، لودي وتورينو، البندقية، منطقة الفينيتو، روما، الفاتيكان، وأخيرا أسيزي.
يوم حافل منذ بداية السبت، 22 أيلول، لوفد الأرض المقدسة الذي حل ضيفا على بلدية روفيغو الإيطالية. ويتألف الوفد من الأب فراس حجازين، كاهن رعية اللاتين في القدس ولارا ومارغو من الرعية. وعقد اجتماع مع رئيس البلدية الذي أعرب عن اهتمامه الشخصي بالأرض المقدسة والقدس، وقال إنه على يقين بأن هذه الزيارة هي أفضل وسيلة لبناء جسور الصداقة والتضامن مع الأراضي المقدسة ومع الذين يعيشون فيها.
وحضر الاجتماع كل من الأب لورينسو ريالدون من جمعية مرسلي الرجاء، وكارولينا فاللي من حركة العمال المسيحية التي ساهمت في تنظيم هذه الزيارة، التي تحمل عنوان: "القدس المدينة المقدسة، التي أحبها الله وتخاصم عليها الإنسان "
ثم جرى لقاء مفتوح مع الجمهور، حضره ممثلون عن السلطات المدنية، والمطران لوتشو سورافيتو دي
فرانشيسكي، أسقف أدريا- روفيغو، والسيد نوح جيدوني، نائب الرئيس الوطني لحركة العمال المسيحية.
وفي كلمة للمطران لوتشو أعرب عن حزنه وأسفه لحالة عدم الاستقرار في الأرض المقدسة، مما يضطر المسيحيين في بعض الأحيان إلى مغادرة البلاد بسبب تلك الأوضاع. ودعا المؤمنين في أبرشية أدريا روفيغو لمتابعة أوضاعهم والصلاة من أجلهم.
أما السيد جيدوني، نائب رئيس حركة العمال المسيحية، فقد أشار إلى أن هذه المبادرة هي جسر بين أعضاء الحركة والأرض المقدسة وتأتي بمناسبة احتفالات اليوبيل الأربعين للحركة في سنة الايمان التي اعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر، ويتمثل ذلك بالعودة إلى جذور الإيمان، حيث انطلق كل شيء من القدس.
واستعرض الأب فراس حجازين واقع حراسة الأراضي المقدسة، والتزام الفرنسيسكان على مدى قرون بهذه الأرض وحرصهم على الخدمة، وتطرق إلى أهمية دور الكاهن في الأرض المقدسة. ثم أجاب الأب على عدد من أسئلة الجمهور وعن التحديات أمام مسألة الإسكان للمسيحيين وحالة الطوارئ لسكان البلدة القديمة في القدس، خاصة أن حركة العمال المسيحية ساهمت في هذا المشروع الإسكاني.
ويذكر أن هذا الوفد سيتابع جولته في مدن إيطالية أخرى مثل ميلانو، بريشيا، لودي وتورينو، البندقية، منطقة الفينيتو، روما، الفاتيكان، وأخيرا أسيزي.