إكتظاظ سكاني، نقص في المساكن، هجرة للعائلات المسيحية: كلها مشاكل مهدت لظهور مشروع: "القدس، حجارة للذاكرة"، الذي أطلقته بنجاح مؤسسة "ATS pro Terra Sancta" بالإشتراك مع حراسة الأراضي المقدسة لأجل إعادة ترميم 500 منزل وضع تحت تصرف عائلات محتاجة في البلدة القديمة، دون مقابل.
"تقع هذه المنازل ضمن مبان قديمة، بعض الأحيان تحت مستوى الأرض، وتنشأ عن ذلك مشاكل كثيرة: كالرطوبة بسبب تهريب المياه أو تسربها، ومشاكل متعلقة بتمديدات الكهرباء وأنابيب الغاز الخطرة، أضف الى ذلك عدداً من الغرف التي تمت إضافتها مع الزمن وسقفت بمادة الاسبست،" هذا ما رواه السيد "Enrico Tafi"، مهندس ومتطوع يعمل ضمن هذا المشروع، حيث قام مؤخرا بعرض هذه المبادرة على "اليوم الثالث لمتطوعي الأرض المقدسة" الذي عقد في روما.
أما الأعمال، التي كان يوكل أمرها في السابق الى شركات مقاولة محلية، فقد أصبحت تتبع منذ اليوم الى المكتب الفني التابع لحراسة الأراضي المقدسة، لتنفيذها من خلال الأيدي العاملة التابعة له. إنه نهج جديد تسير عليه حراسة الأراضي المقدسة ويهدف الى: تشغيل عمال، مسيحيين ومسلمين، من القدس الشرقية والضفة الغربية بصفة قانونية، وأن يتم تدريبهم على أيدي طاقم من الخبراء الايطاليين الذين يعاونونهم. يتم بالاضافة الى ذلك، شراء المواد التي يحتاجونها للعمل من تجار محليين.
لا يعني ذلك فقط إستخداماً أكثر فاعلية لموارد حراسة الأراضي المقدسة المالية وللمساهمات السخية التي تحصل عليها من المتبرعين، أفرادا كانوا أم مؤسسات، بل هي أيضاً وسيلة لخلق فرص عمل للفلسطينيين، ودعم من أجل تطوير الأعمال التجارية المحلية وتطوير الخبرة لدى العمال المحليين. ولا يخفى على أحد أن ذلك يساهم أيضاً في تعزيز المقدرة على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، إذ يعملون معاً، جنباً الى جنب، في إطار أعمال تهدف الى ترميم وإحياء إرث معماري يحمل قيمة تاريخية كبيرة.
بعض الأرقام…
منذ عام 2007، تم إنهاء 100 عملية ترميم تقدر تكاليفها بِ 7,000,000 شيكل، أي ما يعادل 1,4 مليون يورو؛
هناك 10 مشاريع، تم وضع الصيغة النهائية لها، وهي الآن قيد التنفيذ مع تكلفة لها تقدر بِ 6,000 الى 43,000 يورو؛
هناك 320 مشروعاً سيكونون محلاً للتخطيط خلال أجل قريب، وتقدر تكلفتهم بِ 22,000 يورو للمنزل الواحد.
Michela Perathoner
http://www.proterrasancta.org/lavan...
"تقع هذه المنازل ضمن مبان قديمة، بعض الأحيان تحت مستوى الأرض، وتنشأ عن ذلك مشاكل كثيرة: كالرطوبة بسبب تهريب المياه أو تسربها، ومشاكل متعلقة بتمديدات الكهرباء وأنابيب الغاز الخطرة، أضف الى ذلك عدداً من الغرف التي تمت إضافتها مع الزمن وسقفت بمادة الاسبست،" هذا ما رواه السيد "Enrico Tafi"، مهندس ومتطوع يعمل ضمن هذا المشروع، حيث قام مؤخرا بعرض هذه المبادرة على "اليوم الثالث لمتطوعي الأرض المقدسة" الذي عقد في روما.
أما الأعمال، التي كان يوكل أمرها في السابق الى شركات مقاولة محلية، فقد أصبحت تتبع منذ اليوم الى المكتب الفني التابع لحراسة الأراضي المقدسة، لتنفيذها من خلال الأيدي العاملة التابعة له. إنه نهج جديد تسير عليه حراسة الأراضي المقدسة ويهدف الى: تشغيل عمال، مسيحيين ومسلمين، من القدس الشرقية والضفة الغربية بصفة قانونية، وأن يتم تدريبهم على أيدي طاقم من الخبراء الايطاليين الذين يعاونونهم. يتم بالاضافة الى ذلك، شراء المواد التي يحتاجونها للعمل من تجار محليين.
لا يعني ذلك فقط إستخداماً أكثر فاعلية لموارد حراسة الأراضي المقدسة المالية وللمساهمات السخية التي تحصل عليها من المتبرعين، أفرادا كانوا أم مؤسسات، بل هي أيضاً وسيلة لخلق فرص عمل للفلسطينيين، ودعم من أجل تطوير الأعمال التجارية المحلية وتطوير الخبرة لدى العمال المحليين. ولا يخفى على أحد أن ذلك يساهم أيضاً في تعزيز المقدرة على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، إذ يعملون معاً، جنباً الى جنب، في إطار أعمال تهدف الى ترميم وإحياء إرث معماري يحمل قيمة تاريخية كبيرة.
بعض الأرقام…
منذ عام 2007، تم إنهاء 100 عملية ترميم تقدر تكاليفها بِ 7,000,000 شيكل، أي ما يعادل 1,4 مليون يورو؛
هناك 10 مشاريع، تم وضع الصيغة النهائية لها، وهي الآن قيد التنفيذ مع تكلفة لها تقدر بِ 6,000 الى 43,000 يورو؛
هناك 320 مشروعاً سيكونون محلاً للتخطيط خلال أجل قريب، وتقدر تكلفتهم بِ 22,000 يورو للمنزل الواحد.
Michela Perathoner
http://www.proterrasancta.org/lavan...