افتتاح مؤتمر العائلات الفرنسيسية – لبنان لمناسبة اليوبيل المئوي الثامن لتأسيس الرهبانية -ليبانون فايلز 29/11/2009 | Custodia Terrae Sanctae

افتتاح مؤتمر العائلات الفرنسيسية – لبنان لمناسبة اليوبيل المئوي الثامن لتأسيس الرهبانية -ليبانون فايلز 29/11/2009

افتتح صباح اليوم في دير سيدة البير بقنايا – جل الديب المؤتمر الفرنسيسكاني العام في لبنان تحت عنوان: "فرنسيس الاسيزي والشرق" لمناسبة اليوبيل السنوي الثامن لتأسيس الرهبانية الفرنسيسية - لبنان، بقداس إلهي حضره الرئيس الاقليمي للرهبانية الفرنسيسكانية حارس الأراضي المقدسة الاب بيار باتيستا بيزابلا، وترأس القداس الرئيس العام للكبوشيين الأب طانيوس رزق، رئيس دير مار يوسف الجميزة الأب جوزف قسطنطين الفرنسيسكاني، رئيس دير ما أنطونيوس سن الفيل الأب سيزار اسايان الديري. 
وبعد القداس، القى الاب بيزابلا كلمة ركز فيها على "دور الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدسة منذ عام 1943 عندما أوكل الحبر الأعظم الأماكن المقدسة إليهم. 
وتحدث عن أهداف الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة وهي حماية وحراسة الحجار التي تدل على أمكنة الخلاص التي تهدي كل واحد منا على طريق الإنجيل. أما الهدف الثاني فهو المحافظة على الحجار الحية الذين هم "مسيحيو هذه الأراضي المقدسة"، لذلك كان الفرنسيسكان ولا يزالون يساعدون المسيحيين كي لا يتركوا هذه الأراضي.

ثم أعرب الأب طانيوس رزق عن سروره للمشاركة في هذا المؤتمر، معتبرا أن "القديس فرنسيس الأسيزي لا يمكن أن يتكرّر اليوم ولا يمكن أن نقلد".

وتحدث الأب سيزار اسايان عن تأسيس الرهبانية في لبنان عام 1982 والمراحل التي مرت بها وتطور مسيرة العائلة الفرنسيسية التي تؤمن أن الله يدعون الى ان نكون عائلة واحدة.

ثم عقبهم المحاضرون الذين عالجوا المواضيع التالية: 
الأب جورج أبو خازن: عرف بالمناسبة 
الأب جوزف مكرزل: الفرنسيسكان والموارنة في القرن ال 15 
الأب حليم نجيم: الفرنسيسكان والموارنة بعد القرن ال 15 
الأب سليم رزق الله: الآباء الكبوشيون ولبنان 
الأب ناصر الجميّل : دور الفرنسيسكان في الثقافة 
الأب شارل سلهب: مار فرنسيس والوحدة

ثم تقدم ممثلون عن العائلات الفرنسيسة في لبنان وهم عشرة، وعرضوا تعريفا كل عن عائلته الرهبانية شفهياً وبواسطة لوحات تصويرية.

افتتاح مؤتمر العائلات الفرنسيسية - لبنان

فيوليت حنين مستريح - المركز الكاثوليكي للاعلام - بيروت

من اليمين: الأب حليم نجيم، الرئيس الإقليمي للفرنسيسكان الاب بيتساييلا، الأب طانيوس رزق والأب سيزار اسايان

افتتح صباح الجمعة، 27 تشرين الثاني 2009، في دير سيدة البير بقنايا - جل الديب, المؤتمر الفرنسسيكاني العام في لبنان تحت عنوان: "فرنسيس الاسيزي والشرق بمناسبة "اليوبيل السنوي الثامن لتأسيس الرهبنة الفرنسيسية / لبنان بقداس إلهي بحضور الرئيس الاقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية حارس الأراضي المقدسة الاب بيار باتيستا بيتسابيلا, ترأس القداس الرئيس العام للكبوشيين, الأب طانيوس رزق, ورئيس دير مار يوسف الجميزة, الأب جوزف قسطنطين الفرنسيسكاني, ورئيس دير ما أنطونيوس سن الفيل, الأب سيزار اسايان الديري

وبعد القداس القى بيتسابيلا كلمة ركز فيها على دور الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدسة منذ عام 1943 عندما أوكل الحبر الأعظم الأماكن المقدسة إليهم.

وبعدما رحل الصليبيون بقي الفرنسيسكان رهبانا مسالمين وحصلوا على جميع الأماكن المقدسة في فلسطين.
وتحدث عن أهداف الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة وهي حماية وحراسة الحجار التي تدل على أمكنة الخلاص التي تهدي كل واحد منا على طريق الإنجيل. أما الهدف الثاني فهو المحافظة على الحجار الحية الذين هم "مسيحيو هذه الأراضي المقدسة", لذلك كان الفرنسيسكان ولا يزالون يساعدون المسيحيين كي لا يتركوا هذه الأراضي.

الاب طانيوس

ثم أعرب الأب طانيوس رزق عن سروره للمشاركة في هذا المؤتمر معتبرا أن القديس فرنسيس الأسيزي لا يمكن أن يتكرر اليوم ولا يمكن أن نقلده. فقد رسم خطا وعاشه وهذا الخط جعله يتحد بيسوع المسيح وتبعه كثيرون من بعده وما زلنا نتبعه.

عاش في القرن الثالث عشر وما زال معاصرا حيا وموجودا بيننا من خلال الأشخاص الذين يعيشونه. وتمنى أن يعيش كل منا بزخم هذه الروحانية من أجل انطلاقة جديدة والالتزام بالروحانية الفرنسيسية.
الأب سيزار

تحدث الأب سيزار اسايان عن تأسيس الرهبانية في لبنان عام والمراحل 1982 التي مرت بها وتطور مسيرة العائلة الفرنسيسية التي تؤمن أن الله يدعونا أن نكون عائلة واحدة وأشار إلى أننا نشهد اليوم ولادة "فرنسيسكان دولية" في لبنان تهدف إلى بناء أخوة تتخطى الحدود والحواجز. أخوة رجال ونساء من جميع الفئات والأعراف والشعوب والطوائف تنشر ثقافة العدالة والسلام ضمن احترام خصوصية وكرامة كل إنسان وكل مخلوق مع الاهتمام الخاص بأفقر الفقراء.

ثم عقبهم المحاضرون الذين عالجوا المواضيع التالية:

الأب جورج أبو خازن: عرف بالمناسبة

الأب جوزف مكرزل: الفرنسيسكان والموارنة في القرن ال 15
الأب حليم نجيم: الفرنسيسكان والموارنة بعد القرن ال 15

الأب سليم رزق الله: الآباء الكبوشيون ولبنان
الأب ناصر الجميل: دور الفرنسيسكان في الثقافة
الأب شارل سلهب: مار فرنسيس والوحدة

ثم تقدم ممثلون عن العائلات الفرنسيسة في لبنان وهم عشرة, وعرضوا تعريفا كل عن عائلته الرهبانية شفهيا وبواسطة لوحات تصويرية.

بين كل من المحاضرات كانت مناقشة بين المشتركين الذين عددهم 120 عضو, والمحاضرين. وأبدى الجميع ارتياحهم لطرح هذه المواضيع. وخير ما كان مغزاه أن فرنسيس الأسيزي الذي استمد من قداسة البابا اينوشسيون الثالث تثبيت قانون رهبنته الجديدة سنة 1209 وليس ذلك القانون إلا حفظ الإنجيل والعيش بموجبه لا يزال حتى اليوم, وبعد ثمانية قرون من الحيوية الروحية والرسالة البناءة حاضرا في الشرق مكملا أهدافه السامية ورسالته بواسطة رهبانه وبواسطة الرهبان الرجالية والنسائية المعتمدة على روحانيته الإنجيلية الصافية التي تعتمد على بساطة الإنجيل والفقر المطلق وركز خاصة على الأخوة والسلام.

اليوبيل المئوي الثامن لتأسيس الرهبانية الفرنسيسية

المستقبل - الاحد 29 تشرين الثاني 2009 - العدد 3496 -

افتتح في دير سيدة البير بقنايا _ جل الديب المؤتمر الفرنسيسكاني العام في لبنان تحت عنوان: "فرنسيس الاسيزي والشرق" لمناسبة اليوبيل السنوي الثامن لتأسيس الرهبانية الفرنسيسية - لبنان بقداس حضره الرئيس الاقليمي للرهبانية الفرنسيسكانية حارس الأراضي المقدسة الاب بيار باتيستا بيزابلا وترأس القداس الرئيس العام للكبوشيين الأب طانيوس رزق رئيس دير مار يوسف الجميزة الأب جوزف قسطنطين الفرنسيسكاني رئيس دير ما أنطونيوس سن الفيل الأب سيزار اسايان الديري.
وبعد القداس ألقى الاب بيزابلا كلمة ركز فيها على "دور الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدسة".
وقال الأب طانيوس رزق ان القديس فرنسيس الأسيزي عاش في القرن الثالث عشر وما زال معاصراً حياً وموجوداً بيننا من خلال الأشخاص الذين يعيشونه. وتمنى أن يعيش كل منا بزخم هذه الروحانية من أجل انطلاقة جديدة والالتزام بالروحانية الفرنسيسيّة.
وتحدث الأب سيزار اسايان عن تأسيس الرهبانية في لبنان عام 1982 والمراحل التي مرت بها وتطور مسيرة العائلة الفرنسيسية وأشار إلى أننا نشهد اليوم ولادة "فرنسيسكان دولية" في لبنان تهدف إلى بناء أخوة تتخطى الحدود والحواجز. 
محاضرات
وعرف الأب جورج أبو خازن بالمناسبة. وتحدث الأب جوزف مكرزل عن الفرنسيسكان والموارنة في القرن الـ15 والأب حليم نجيم عن الفرنسيسكان والموارنة بعد القرن الـ15 والأب سليم رزق الله عن الآباء الكبوشيون ولبنان والأب ناصر الجميّل عن دور الفرنسيسكان في الثقافة والأب شارل سلهب عن مار فرنسيس والوحدة. 
ثم تقدم ممثلون عن العائلات الفرنسيسة في لبنان وهم عشرة وعرضوا تعريفاً كل عن عائلته الرهبانية.

اختتام «المؤتمر الفرنسيسكاني» بتطواف الشموع وقداس

السفير 30/11/2009

اختتم المؤتمر الفرنسيسكاني العام أعماله اليوم بتطواف بالشموع والصليب على شكل حرف (t) مكتوب عليه «المؤتمر الفرنسيسكاني العام في الذكرى المئوية الثامنة لتأسيس الرهبانية الفرنسيسكانية 1209 – 2009»، من مركز الرئاسة العامة في سيدة ألبير إلى مزار الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي في دير الصليب. 
وأقيم قداس ترأسه رؤساء الرهبنة الثلاثة: الرئيس الإقليمي للكبوشيين الأب طانيوس رزق، الأب حليم نجيم الفرنسيسكاني، والأب سيزار اسايان الديري، ولفيف من الرهبان والراهبات وعدد كبير من المشتركين. 
وفي اليوم الثاني من النشاطات عقدت ندوة بعنوان «فرنسيس والعالم الإسلامي»، أدارها الأب جورج أبو خازن، وتحدث فيها الأب حليم نجيم عن فرنسيس الأسيزي رائد الحوار المسيحي الإسلامي فقال: «فرنسيس الأسيزي هو المؤسس الأول، بين مؤسسي الرهبانيات في الكنيسة الكاثوليكية، الذي يبتكر ويفرض على رهبانيته الشهادة بالإنجيل في العيش ما بين المسيحيين وغير المسيحيين». 
وتحدث الشيخ حارث شهاب فقال: «أصبح من الملح أن تتوقف هجرة المسيحيين، وهي لا يمكن أن تُفسر بأسباب اقتصادية فقط، وإلا لكانت طالت جميع فئات المجتمع وبالنسب ذاتها تقريباً بدلاً من أن تطال فئة واحدة فقط». 
بدوره، أشار محمد السماك إلى «أن الأب فرنسيس فوجئ بما عرفه من العلماء المسلمين الذين استدعاهم الملك العادل لمحاورته، من أن الإسلام يؤمن بالمسيح، وبالمعجزات الخارقة التي قام بها، بما فيها معجزة ولادته من أم بتول طاهرة..». 
وقدم الأب انطوان ضو التهاني لجميع المسلمين بالأضحى المبارك وقال: «إن العلاقات بين المسيحيين والمسلمين بدأت مع النبي محمد والمسلمين الأوائل». 
وحاضر الأب طوني حداد الكبوشي عن القانون الفرنسيسي، الخطوط العريضة - نهج الحياة وكيف يجب أن يذهب الضوء إلى العالم. 
ثم تحدث الأب سيزار أسايان عن الروحانية الفرنسيسكانية، مركزا على السجود أمام القربان «فأنا لا أسجد أمام شيء، أنا التقي مع الإله المتواضع الذي من أجلي مات على الصليب».

فرنسيس الأسيزي والشرق» في اليوبيل 
المئوي الثامن لتأسيس الرهبانية
الديار 29/11/2009


افتتح صباح امس في دير سيدة البير بقنايا - جل الديب المؤتمر الفرنسيسكاني العام في لبنان تحت عنوان:«فرنسيس الاسيزي والشرق» لمناسبة اليوبيل السنوي الثامن لتأسيس الرهبانية الفرنسيسية - لبنان، بقداس إلهي حضره الرئيس الاقليمي للرهبانية الفرنسيسكانية حارس الأراضي المقدسة الاب بيار باتيستا بيزابلا، وترأس القداس الرئيس العام للكبوشيين الأب طانيوس رزق، رئيس دير مار يوسف الجميزة الأب جوزف قسطنطين الفرنسيسكاني، رئيس دير ما أنطونيوس سن الفيل الأب سيزار اسايان الديري.

وبعد القداس، القى الاب بيزابلا كلمة ركز فيها على«دور الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدسة منذ عام 1943 عندما أوكل الحبر الأعظم الأماكن المقدسة إليهم.

وبعدما رحل الصليبيون بقي الفرنسيسكان رهبانا مسالمين وحصلوا على جميع الأماكن المقدسة في فلسطين» .

وتحدث عن أهداف الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة وهي حماية وحراسة الحجار التي تدل على أمكنة الخلاص التي تهدي كل واحد منا على طريق الإنجيل.
أما الهدف الثاني فهو المحافظة على الحجار الحية الذين هم«مسيحيو هذه الأراضي المقدسة»، لذلك كان الفرنسيسكان ولا يزالون يساعدون المسيحيين كي لا يتركوا هذه الأراضي.

ثم أعرب الأب طانيوس رزق عن سروره للمشاركة في هذا المؤتمر، معتبرا أن القديس فرنسيس الأسيزي لا يمكن أن يتكرّر اليوم ولا يمكن أن نقلده.
فقد رسم خطاً وعاشه وهذا الخط جعله يتحد بيسوع المسيح وتبعه كثيرون من بعده وما زلنا نتبعه.

عاش في القرن الثالث عشر وما زال معاصراً حياً وموجوداً بيننا من خلال الأشخاص الذين يعيشونه.
وتمنى أن يعيش كل منا بزخم هذه الروحانية من أجل انطلاقة جديدة والالتزام بالروحانية الفرنسيسيّة.

وتحدث الأب سيزار اسايان عن تأسيس الرهبانية في لبنان عام 1982 والمراحل التي مرت بها وتطور مسيرة العائلة الفرنسيسية التي تؤمن أن الله يدعون الى ان نكون عائلة واحدة.
وأشار إلى أننا نشهد اليوم ولادة«فرنسيسكان دولية» في لبنان تهدف إلى بناء أخوة تتخطى الحدود والحواجز.
أخوة رجال ونساء من جميع الفئات والأعراف والشعوب والطوائف تنشر ثقافة العدالة والسلام ضمن احترام خصوصية وكرامة كل إنسان وكل مخلوق مع الاهتمام الخاص بأفقر الفقراء .

ثم عقبهم المحاضرون الذين عالجوا المواضيع التالية: 
الأب جورج أبو خازن: عرف بالمناسبة الأب جوزف مكرزل: الفرنسيسكان والموارنة في القرن ال 15 .
الأب حليم نجيم: الفرنسيسكان والموارنة بعد القرن ال 15 .الأب سليم رزق الله: الآباء الكبوشيون ولبنان 
الأب ناصر الجميّل : دور الفرنسيسكان في الثقافة .
الأب شارل سلهب: مار فرنسيس والوحدة.
ثم تقدم ممثلون عن العائلات الفرنسيسة في لبنان وهم عشرة، وعرضوا تعريفا كل عن عائلته الرهبانية شفهياً وبواسطة لوحات تصويرية.

وأبدى الجميع ارتياحهم لطرح هذه المواضيع.
وخير ما كان مغزاه أن فرنسيس الأسيزي الذي استمد من قداسة البابا اينوشسيون الثالث تثبيت قانون رهبنته الجديدة سنة 1209 وليس ذلك القانون إلا حفظ الإنجيل والعيش بموجبه لا يزال حتى اليوم، وبعد ثمانية قرون من الحيوية الروحية والرسالة البناءة حاضراً في الشرق مكملاً أهدافه السامية ورسالته بواسطة رهبانه وبواسطة الرهبان الرجالية والنسائية المعتمدة على روحانيته الإنجيلية الصافية التي تعتمد على بساطة الإنجيل والفقر المطلق وركز خاصّة على الأخوة والسلام.
‏«المؤتمر الفرنسيسكاني» اختتم بندوة
عن علاقة «الاسيزي» بالعالم الاسلامي
الديار الأثنين 30 تشرين الثاني 2009


اختتم المؤتمر الفرنسيسكاني العام اعماله اليوم بتطواف بالشموع والصليب على شكل حرف ‏t‏ ‏مكتوب عليه «المؤتمر الفرنسيسكاني العام في الذكرى المئوية الثامنة لتأسيس الرهبانية ‏الفرنسيسكانية 1209 ـ 2009»، من مركز الرئاسة العامة في سيدة البير إلى مزار الطوباوي ‏ابونا يعقوب الكبوشي في دير الصليب، حيث اقيم قداس ترأسه رؤساء الرهبنة الثلاثة: ‏الرئيس الاقليمي للكبوشيين الاب طانيوس رزق، الأب حليم نجيم الفرنسيسكاني والاب سيزار ‏اسايان الديري، ولفيف من الرهبان والراهبات وعدد كبير من المشتركين.
وجدّد الآباء نذورهم ‏وتمنوا على الجميع العيش بروحانية القديس فرنسيس الأسيزي الذي وصفه الاب رزق بأنه قديس ‏لا يتكرر ولا يقلد.‏
ندوة ‏
وفي اليوم الثاني من النشاطات عقدت ندوة بعنوان «فرنسيس والعالم الاسلامي»، أدارها الاب ‏جورج ابو خازن، وتحدث فيها الأب حليم نجيم عن فرنسيس الأسيزي رائد الحوار المسيحي - ‏الإسلامي فقال: «تتلخص طريقة فرنسيس للعيش ما بين المسلمين بالنحو التالي:‏
‏1ـ العيش المشترك: نعني العيش مع المسلمين، الإقامة بجانبهم، التحدث معهم، التعارف ‏المتبادل.‏
‏2ـ تقبل المسلمين كما هم.‏
‏3ـ المسالمة بدون شجار.‏
‏4ـ الخضوع للسلطة القائمة.‏
‏5ـ الشهادة بالإيمان المسيحي.‏
‏6ـ رسالة الفرنسيسكان بين المسلمين: رسالتنا بين المسلمين هي التضامن مع المنبوذين، ‏والمهمّشين والمضطهدين.‏
وتحدث عن أهمية اللقاء بين فرنسيس مع الملك الكامل.‏
شهاب ‏
ثم تحدث الشيخ حارث شهاب فقال: «أصبح من الملح أن تتوقف هجرة المسيحيين، وهي لا يمكن أن ‏تُفسر بأسباب اقتصادية فقط، وإلا لكانت طالت جميع فئات المجتمع وبالنسب ذاتها تقريبا بدلا ‏من أن تطال فئة واحدة فقط.
والإنسان لا يتخلى طواعية عن وطنه وتراثه وعائلته ومحيطه ‏الذي نشأ وتربى فيه، لكي يذهب إلى البلاد البعيدة في غُربة موحشة مهما كانت مخملية.
انه ‏لمن المفارقات الغريبة أن ينقرض الوجود المسيحي في المنطقة التي شهدت ولادة المسيحية، بينما ‏نرى معظم الديانات تنتشر وتزدهر في البقعة التي شهدت فيها النور، ولم يعد قول إن طمأنة ‏المسيحيين هي مسؤولية المسلمين، فهذه الطمأنة يجب أن تأتي عن طريق قيام دول تتعاطى مع ‏مواطنيها من خلال أنظمة تؤمن العدالة والمساواة للجميع، فحينذاك فقط تستقيم الأمور».‏
السماك ‏
بدوره، اشار محمد السماك الى ان الأب فرنسيس فوجئ بما عرفه من العلماء المسلمين الذين ‏استدعاهم الملك العادل لمحاورته، من أن الاسلام يؤمن بالمسيح، وبالمعجزات الخارقة التي قام ‏بها، بما فيها معجزة ولادته من أم بتول طاهرة، وحديثه إليها وإلى الناس بعد وقت قصير من ‏ولادته.
ثم بإحيائه الموتى وشفاء المرضى بإذن الله…
ولعل الأب فرنسيس فوجئ ايضاَ عندما ‏عرف أن الاسلام يؤمن بالإنجيل الذي يقول عنه القرآن «فيه هدي ونور».
والذي يصف القسيسين ‏والرهبان بأنهم «أقرب مودّة للذين آمنوا» لتواضعهم وعدم استكبارهم وكان الأب فرنسيس ‏نموذجاً ومثالاّ.‏
وقدم الاب انطوان ضو التهاني لجميع المسلمين بالأضحى المبارك وقال: «ان العلاقات بين ‏المسيحيين والمسلمين بدأت مع النبي محمد والمسلمين الأوائل…
‏
وحاضر الأب طوني حداد الكبوشي عن القانون الفرنسيسي، الخطوط العريضة - نهج الحياة وكيف ‏يجب أن يذهب الضوء إلى العالم».‏
ثم تحدث الأب سيزار أسايان عن الروحانية الفرنسيسكانية، مركزا على السجود أمام القربان ‏‏«فانا لا أسجد أمام شيء، أنا التقي مع الإله المتواضع الذي من أجلي مات على الصليب».‏
تحقيقات

المؤتمر الفرنسيسكاني اختتم اعماله 
-بندوة عن علاقة الاسيزي بالمسلمين الأنوار 30/11/2009
اختتم المؤتمر الفرنسيسكاني العام اعماله امس بتطواف بالشموع والصليب من مركز الرئاسة العامة في سيدة البير إلى مزار الطوباوي ابونا يعقوب الكبوشي في دير الصليب، حيث اقيم قداس ترأسه رؤساء الرهبنة الثلاثة: الرئيس الاقليمي للكبوشيين الاب طانيوس رزق، الأب حليم نجيم الفرنسيسكاني والاب سيزار اسايان الديري، ولفيف من الرهبان والراهبات وعدد كبير من المشتركين. وجدّد الآباء نذورهم وتمنوا على الجميع العيش بروحانية القديس فرنسيس الأسيزي الذي وصفه الاب رزق بأنه قديس لا يتكرر ولا يقلد. 



وفي اليوم الثاني من النشاطات عقدت ندوة بعنوان فرنسيس والعالم الاسلامي، أدارها الاب جورج ابو خازن، وتحدث فيها الأب حليم نجيم عن فرنسيس الأسيزي رائد الحوار المسيحي - الإسلامي فقال: فرنسيس الأسيزي هو المؤسس الأول، بين مؤسسي الرهبانيات في الكنيسة الكاثوليكية، الذي يبتكر ويفرض على رهبانيته الشهادة بالإنجيل في العيش ما بين المسيحيين وغير المسيحيين، وتكون هذه الشهادة بالحياة، قبل ان تكون بالوعظ والإرشاد. 

اضاف: تتلخص طريقة فرنسيس للعيش ما بين المسلمين بالنحو التالي:


1 - العيش المشترك: نعني العيش مع المسلمين، الإقامة بجانبهم، التحدث معهم، التعارف المتبادل.

2 - تقبل المسلمين كما هم. 

3 - المسالمة بدون شجار. 

4 - الخضوع للسلطة القائمة. 

5 - الشهادة بالإيمان المسيحي. 


6 - رسالة الفرنسيسكان بين المسلمين: رسالتنا بين المسلمين هي التضامن مع المنبوذين، والمهمّشين والمضطهدين. 
وتحدث عن أهمية اللقاء بين فرنسيس مع الملك الكامل. 
شهاب 


ثم تحدث الامير حارث شهاب فقال: أصبح من الملح أن تتوقف هجرة المسيحيين، وهي لا يمكن أن تُفسر بأسباب اقتصادية فقط، وإلا لكانت طالت جميع فئات المجتمع وبالنسب ذاتها تقريبا بدلا من أن تطال فئة واحدة فقط. والإنسان لا يتخلى طواعية عن وطنه وتراثه وعائلته ومحيطه الذي نشأ وتربى فيه، لكي يذهب إلى البلاد البعيدة في غُربة موحشة مهما كانت مخملية. انه لمن المفارقات الغريبة أن ينقرض الوجود المسيحي في المنطقة التي شهدت ولادة المسيحية، بينما نرى معظم الديانات تنتشر وتزدهر في البقعة التي شهدت فيها النور، ولم يعد قول إن طمأنة المسيحيين هي مسؤولية المسلمين، فهذه الطمأنة يجب أن تأتي عن طريق قيام دول تتعاطى مع مواطنيها من خلال أنظمة تؤمن العدالة والمساواة للجميع، فحينذاك فقط تستقيم الأمور. 
السماك 
 بدوره، اشار محمد السماك الى ان الأب فرنسيس فوجئ بما عرفه من العلماء المسلمين الذين استدعاهم الملك العادل لمحاورته، من أن الاسلام يؤمن بالمسيح، وبالمعجزات الخارقة التي قام بها، بما فيها معجزة ولادته من أم بتول طاهرة، وحديثه إليها وإلى الناس بعد وقت قصير من ولادته. ثم بإحيائه الموتى وشفاء المرضى بإذن الله.. ولعل الأب فرنسيس فوجئ ايضاَ عندما عرف أن الاسلام يؤمن بالإنجيل الذي يقول عنه القرآن فيه هدي ونور. والذي يصف القسيسين والرهبان بأنهم أقرب مودّة للذين آمنوا لتواضعهم وعدم استكبارهم وكان الأب فرنسيس نموذجاً ومثالاّ. 
 لقد كان الاب نجيم موضوعيا في توصيفه لهذه الأهداف في دراسته عن القديس فرنسيس حيث قال: علينا أن نقبل المسلمين كما هم، ليس فقط كونهم يختلفون عنا، بل أيضاَ كون بعض مبادئهم الدينية تتناقض، ومعتقداتنا الدينية. فرنسيس لا يبالغ بمجاملة المسلمين ولا يتنازل عن التعبير عن معتقداته الدينية، إرضاء لشعور المسلمين، أو تحببا اليهم، بل بصراحة يعتبرهم معارضين لنا على الأقل في الإيمان، وإن كانوا أحباء لنا بالإنسانية، والمسيح مات ايضا لأجلهم. 


وقدم الاب انطوان ضو التهاني لجميع المسلمين بالأضحى المبارك وقال: ان العلاقات بين المسيحيين والمسلمين بدأت مع النبي محمد والمسلمين الأوائل… 


وحاضر الأب طوني حداد الكبوشي عن القانون الفرنسيسي، الخطوط العريضة - نهج الحياة وكيف يجب أن يذهب الضوء إلى العالم.