توافد الطلاب إلى ساحات المدارس الحكومية والأهلية في كل من المناطق الفلسطينية وإسرائيل صباح يوم الاثنين، 27.8.2012 وبأجواء تعمها البهجة والفرح دخل الطلاب إلى مدارسهم بعد العطلة الصيفية، وهم يرتدون الزيالمدرسي الموحد، ويستقبلهم المعلمون والإدارة.
وقد انتظم أكثر من مليوني طالب في المدارس الحكومية والأهلية في إسرائيل، أما المناطق الفلسطينية فستبدأ السنة الدراسية ما بين 29 آب والأول من أيلول.
وأكدت مصادر وزارة المعارف في إسرائيل أن عدد الطلاب هذه السنة يبلغ حوالي 2 مليون طالب، وهذا يعني زيادة بنسبة 2.8% عما كان عليه عدد الطلاب في العام الماضي. أما عدد أفراد الهيئات التدريسية فيبلغ أكثر من 141 ألف معلم ومعلمة.
ومن ناحية ثانية وجه الأب عبد المسيح فهيم الأمين العام للمدارس الأهلية في الجليل رسالة تربوية إلى المدارس هنأ فيها أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والطلاب والطالبات، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. وقال: إن الرسالة الملقاة على عاتق كل منا، لتربية وتعليم النشىء، تؤمّن لهم مستقبلاً زاهراً وواعداً، وتبني هذا المجتمع الذي نضع عليه آمالنا".
وأضاف: "لذلك علينا أن نعمل معاً كي يعاضد كل منا الآخر، مدراء، معلمين، طلابا، أولياء أمور كمجتمع واحد. وعلينا أن ندعم العلاقات المشتركة ونشجع الأفكار البناءة والنشاطات المختلفة.
وانتقلنا بين مدارس التراسانطا الفرنسيسكانية في القدس والرملة، حيث استقبل الطلاب والمعلمين هذا العام الجديد بالاحتفال بالقداس الإلهي.
وفي تراسانطا القدس توجه الأب سيمون حرّو مدير المدرسة، أثناء القداس الإلهي في كنيسة الرعية، بكلمة حث فيها الطلاب في مستهل العام الدراسي الجديد، على تفادي العنف والتحلي بالاحترام الواحد تجاه الآخر، والتعامل بالمحبة وفق وصية الرب، متمنيا أن ينمو هؤلاء الطلاب على مثال يسوع في القامة والنعمة والحكمة.
أما في مدرسة تراسانطا الرملة، ففي نهاية دوام اليوم الأول أقام الأب عبد المسيح فايز فهيم القداس الإلهي في كنيسة القديسين نيقوديموس ويوسف الرامي باشتراك طلاب المدرسة الابتدائية والثانوية، وتمنى للجميع سنه دراسية مباركة وناجحة. وقال: "كل عام وأنتم بمحبة وخير وسلام". وأشار إلى أهمية الدراسة والمطالعة لتحقيق الأهداف نحو التقدم والنجاح، والتحلي بالأخلاق الحميدة والقيم الحسنة والالتزام بالأنظمة المدرسية.
ومن اللافت أن هذه أول مرة تفتتح السنة الدراسية قبل 1.9 وهي تجربة فريدة قد تتكرر لسنوات قادمة.
وقد انتظم أكثر من مليوني طالب في المدارس الحكومية والأهلية في إسرائيل، أما المناطق الفلسطينية فستبدأ السنة الدراسية ما بين 29 آب والأول من أيلول.
وأكدت مصادر وزارة المعارف في إسرائيل أن عدد الطلاب هذه السنة يبلغ حوالي 2 مليون طالب، وهذا يعني زيادة بنسبة 2.8% عما كان عليه عدد الطلاب في العام الماضي. أما عدد أفراد الهيئات التدريسية فيبلغ أكثر من 141 ألف معلم ومعلمة.
ومن ناحية ثانية وجه الأب عبد المسيح فهيم الأمين العام للمدارس الأهلية في الجليل رسالة تربوية إلى المدارس هنأ فيها أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والطلاب والطالبات، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. وقال: إن الرسالة الملقاة على عاتق كل منا، لتربية وتعليم النشىء، تؤمّن لهم مستقبلاً زاهراً وواعداً، وتبني هذا المجتمع الذي نضع عليه آمالنا".
وأضاف: "لذلك علينا أن نعمل معاً كي يعاضد كل منا الآخر، مدراء، معلمين، طلابا، أولياء أمور كمجتمع واحد. وعلينا أن ندعم العلاقات المشتركة ونشجع الأفكار البناءة والنشاطات المختلفة.
وانتقلنا بين مدارس التراسانطا الفرنسيسكانية في القدس والرملة، حيث استقبل الطلاب والمعلمين هذا العام الجديد بالاحتفال بالقداس الإلهي.
وفي تراسانطا القدس توجه الأب سيمون حرّو مدير المدرسة، أثناء القداس الإلهي في كنيسة الرعية، بكلمة حث فيها الطلاب في مستهل العام الدراسي الجديد، على تفادي العنف والتحلي بالاحترام الواحد تجاه الآخر، والتعامل بالمحبة وفق وصية الرب، متمنيا أن ينمو هؤلاء الطلاب على مثال يسوع في القامة والنعمة والحكمة.
أما في مدرسة تراسانطا الرملة، ففي نهاية دوام اليوم الأول أقام الأب عبد المسيح فايز فهيم القداس الإلهي في كنيسة القديسين نيقوديموس ويوسف الرامي باشتراك طلاب المدرسة الابتدائية والثانوية، وتمنى للجميع سنه دراسية مباركة وناجحة. وقال: "كل عام وأنتم بمحبة وخير وسلام". وأشار إلى أهمية الدراسة والمطالعة لتحقيق الأهداف نحو التقدم والنجاح، والتحلي بالأخلاق الحميدة والقيم الحسنة والالتزام بالأنظمة المدرسية.
ومن اللافت أن هذه أول مرة تفتتح السنة الدراسية قبل 1.9 وهي تجربة فريدة قد تتكرر لسنوات قادمة.