.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
يحدد الحجاج، بجمعهم لتقليد المسيحيين الذين عاشوا دائما ودون انقطاع في كرناحوم، منذ زمن المسيح، في الطابغة، المكان الذي حدثت فيه ثلاث روايات انجيلية: تكثير الأرغفة، ظهور يسوع القائم للرسل، والتطويبات. وبمتابعة السير في اتجاه طبريا، وبعد عبور سهل جناسرت، يتم الوصول إلى المجدل.
ويعد اسم مريم المجدلية، أول شاهدة على القيامة، نسبة إلى هذه القرية.
ليس بعيدا عن (كفرناحوم) نستطيع أن نرى درجا من الحجر، ومسطح عام وقف عليه الرب. هناك، بجانب البحر، يوجد حقل معشب وفيه الكثير من العلف وعدد كبير من أشجار النخيل. وبالقرب من هناك، توجد سبعة عيون ماء، حيث يجري من كل منها ماء فياض. وفي هذا الحقل، أشبع الرب جمعا بخمسة أرغفة وسمكتين. وقد أصبحت الصخرة، التي وضع الرب عليها الخبز، مذبحا… والى جانب هذه الكنيسة تمر الطريق الكبيرة التي مارس فيها متى عمله كعشار. وعلى التلة المجاورة توجد قمة (أو مغارة) صعد اليها الرب ليعلن التطويبات". تمت المحافظة على هذا النص في في كتاب صغير من القرون الوسطى تحدث عن الأماكن المقدّس، وقد نسب إلى ايثيريا (381 – 384)، وهو يمنح شهادة من أفضل الشهادات عن الذكريات المسيحية في الطابغة. ان اسم "طابغة"، هو تشويه للكلمة اليونانية هيبتابيجون (الينابيع السبعة).
وتوجد في السهل، بين الينابيع، كنيسة تكثير الأرغفة، التي تم اعادة اكتشافها في عام 1932، من قبل الأب ا.مادر، البندكتي. حيث وجد هناك فسيفساء قديمة تمثل تعود إلى نظام الفسيفساء في منطقة النيل. وتوجد هناك أيضا، أسفل المذبح، الصخرة الشهيرة التي توجد أمامها فسيفساء تمثل الأرغفة والسمكات التي استخدمها يسوع لاشباع الجمع. وعلى التلة المجاورة، إلى الأسفل، بالقرب من الطريق، يوجد مزار التطويبات القديم، الذي قام الأب ب.باجاتي في عام 1936 بالتنقيب عنه. وفي الأعلى تم بناء كنيسة التطويبات الجديدة، والتي صمم بناءها أ.بارلوزّي في عام 1938. اخذ هذا المكان بأكمله، وخاصة الجبل الذي يسيطر عليه، اسم "المائدة" منذ القرن 9، وذلك نسبة إلى الصخرة التي يتم تكريمها، والتي تقع اسفل مذبح الكنيسة. من ناحية أخرى، فقد تطورت ذكرى ظهورات يسوع إلى جانب البحيرة، حين يتم تذكر مشهدي الصيد العجائبي وأولوية بطرس. وقد ذكر الراهب دانيال الروسي (القرن 11) وجود كنيسة تم بناءها في هذا الموقع، كرست على اسم الرسل القديسين".
أعجوبة تكثير الأرغفة الأولى
فلَمَّا نَزَلَ إِلى البَرّ رأَى جَمعاً كثيراً، فَأَخذَتْه الشَّفَقَةُ علَيهم، لِأَنَّهم كانوا كَغَنَمٍ لا راعِيَ لها، وأَخَذَ يُعَلَّمُهم أَشياءَ كثيرة. وفاتَ الوَقْت، فدَنا إِلَيه تَلاميذُه وقالوا: "المَكانُ قَفْرٌ وقد فاتَ الوَقْت، فَاصرِفْهُم لِيذهَبوا إِلى المَزارِعِ وَالقُرى المُجاوِرَة، فيَشتَروا لَهم ما يَأَكُلون". فأَجابَهم: "أَعطوهُم أَنتم ما يَأكُلون". فقالوا له: "أَنَذهَبُ فنَشتَريَ خُبزاً بمِائَتي دينار وَنُعطِيَهم لِيَأكُلوا ؟" فقالَ لهم: "كَم رغيفاً عِندَكُم ؟ اِذهَبوا فَانظُرُوا". فتحقَّقوا ما عِندَهم، ثُمَّ قالوا: "خَمسَةٌ وسَمَكتان".
فأَمَرهم بأَن يُقعِدوا النَّاسَ كُلَّهم فِئَةً فِئَةً على العُشبِ الأَخضَر. فقَعدوا أَفواجاً مِنها مِائة ومِنها خَمْسون. فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمكَتَين ورَفعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسرَ الأَرغِفَة، ثُمَّ جعَلَ يُناوِلُها التَّلاميذَ لِيُقَدِّموها لِلنَّاس، وقسَّم السَّمَكَتَيْنِ علَيهم جَميعاً. فأَكَلوا كُلُّهم حتَّى شبِعوا. ورَفعوا اثنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئَةً مِنَ الكِسَرِ وفَضَلاتِ السَّمَكَتَين. وكانَ الآكِلونَ مِنَ الأَرغِفَةِ خَمسَةَ آلافِ رَجُل.
(مرقس 6: 34 – 44)
أما كنيسة أولوية بطرس الصغيرة، والتي تقع بجانب البحيرة، فقد تمت إعادة بناءها في عام 1933 على آثار قديمة؛ وتم ترميمها في عام 1982. في عام 1968 قام الأب س.لوفريدا، بعمل دراسة جديدة لمختلف المزارات المقدّسة الموجودة في الطابغة، وذلك من الناحية الأركيولوجية. كانت المدينة المجاورة للمجدل (وطن مريم المجدلية)، والتي ما من أحد يسكنها اليوم، واحدة من أغنى وأهم مدن الجليل. وقد أعادت أعمال التنقيب التي أجراها ف.كوربو وس.لوفريدا بين العامين 1971 و 1977 اكتشاف جزء من المدينة الرومانية (القرن الأول) وآثار تحملنا على التفكير بمدينة جاورت الكنيسة التي بنيت في العصر البيزنطي والعربي (القرن 5 – 9).
اصبحت القرية شعبية ، استنادا للتقاليد ، لكونها مكان ميلاد مريم المجدلية والتي هي من اتباع يسوع المتحمسين. ولها اهمية خاصة لكونها رأت المسيح القائم .( مرقص 16: 1-10 ) وكان لها مهمة اعلان القيامة للرسل .(يوحنا 20 : 1-18 )
المترئس: صلاتنا إلى الله الذي، بعنايته الالهية، أسس الكنيسة على صخرة بطرس والرسل.
الجميع: استجب يا ربّ.
1. من أجل قداسة البابا، خليفة بطرس، كي يتقدمنا جميعا في المحبة الخالصة للمسيح الراعي الصالح الذي أعطى حياته لقطيعه. إلى الرب نطلب:
2. من أجل جميع المؤمنين في المسيح كي يعملوا جميعا، رعاة ومؤمنين على اصلاح شِباك الكنيسة، التي تمزقت بفعل الانقسامات والخلافات. إلى الرب نطلب:
3. من أجل رؤساء الشعوب وقادتهم، كي يروا في كنيسة المسيح علامة وأداة لوحدة كل الجنس البشري. إلى الرب نطلب:
4. من أجل المؤمنين الكاثوليك كي يجددوا دوما شعورهم بنعمة ومسؤولية كونهم جزءا من الكنيسة التي يقودها البابا والأساقفة برباط الوحدة، والمحبة والسلام. إلى الرب نطلب:
5. من أجل جميع المتألمين والواقعين في المحن، حتى لا يفصلهم أي شيء أو أي شخص عن محبة المسيح الخلاصية. إلى الرب نطلب:
6. من أجلنا نحن، حجاج هذا المكان، كي تجدد فينا ذكرى اتباع بطرس وسائر الرسل، ومريم المجدلية ودعوات الأوائل، نعمة اتباع المسيح. إلى الرب نطلب:
المترئس:. اللهم، أيها الراعي الأعلى للمؤمنين، احرس بمحبة قطيع ابنك؛ كي يستقبل بملء الايمان وبرباط المحبة، أولائك الذين كرسهم بمعمودية واحدة. بالمسيح ربنا.
الجميع: آمين.
كنيسة الأولوية
ص.ب. 1931 – الطابغة
14101 طبريا
إسرائيل
هاتف: 04-672.47.67
فاكس: 04-671.69.62
Email: tabgha@sitifattibene.com
الساعات التي يتم فيها فتح المزار المقدس:
8 صباحا – 16:30 عصرا