زيارة حارس الأراضي المقدسة إلى فخامة الرئيس محمود عباس - أبو ماز | Custodia Terrae Sanctae

زيارة حارس الأراضي المقدسة إلى فخامة الرئيس محمود عباس - أبو ماز


يوم الخميس الموافق 15 كانون الأول 2005 – قام سيادة حارس الأراضي المقدسة مع وفد من الرهبان الفرنسيسكان بزيارة مكتب الرئيس محمود عباس (أبو مازن) والاجتماع به في رام الله.
وقد تناول اللقاء مواضيع مختلفة أهمها إنجازات حراسة الأراضي المقدسة ومشاريعها, الاستعدادات للاحتفال بالأعياد الميلادية والانتخابات البرلمانية.

في مستهل الاجتماع، قام الأب بيتسابالا بتقديم نبذة مختصرة حول أهم إنجازات حراسة الأراضي المقدسة ومشاريعها الحالية والمستقبلية، حيث بيّن سيادته كيف أن الحراسة استعادت من الجامعة العبرية مبنى كلية تراسنطا القائم في شارع الملك جورج في القدس الغربية، وكيف أنها حافظت على ملكيتها لأراضيها الواقعة في جبل أبو غنيم وحفظتها من المصادرة.
وأعلن الأب بييرباتيستا أن الحراسة تعتزم افتتاح مركز لمعالجة المخدرات على أراضي الدير الفرنسيسكاني الواقع في قرية عماوس، حيث سيتم إعداد وتهيئة المدمنين قبل رحيلهم للعلاج في مؤسسات إيطالية ومن ثم استقبالهم قبيل عودتهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع. كما وأكد سيادته على أهمية توفير المنازل لمواكبة النمو السكاني في القدس وبيت لحم، حيث أقامت الحراسة عدة مشاريع إسكانية، كان آخرها مشروع إقامة 72 وحدة سكنية في منطقة بيت فاجي، والمشروع قيد التنفيذ.

كما واستعرض الأب بييرباتيستا مع الرئيس الفلسطيني الاستعدادات الجارية للتحضير للاحتفالات الميلادية ومختلف مراحا الاحتفال. هذا وشدد حارس الأراضي المقدسة على أهمية المحافظة على قوانين الستاتوس كوو المتبعة منذ عدة قرون، حيث تمّ – بناءً على إصرار الحراسة – إعادة فتح الشارع الرئيسي المحاذي لقبة راحيل أمام موكب سيادة حارس الأراضي المقدسة خلال الاحتفال بعيد القديسة كاترينا – سانت كاترين – قبل أسبوعين وذلك رغم المعارضة الإسرائيلية الشديدة، وبذلك سيتم فتحه أيضا لاستقبال موكب غبطة البطريرك صباح الرابع والعشرين من كانون الأول الجاري بمناسبة الأعياد الميلادية.
هذا وتبادل كل من الرئيس أبو مازن وحارس الأراضي المقدسة الآراء حول الانتخابات البرلمانية والبلدية الجارية.

وقد حضر اللقاء من الجانب الفرنسيسكاني، بالإضافة إلى قدس الأب بييرباتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة، كل من الأب أرتيميو فيتوريس، نائب حارس الأراضي المقدسة، والأب إبراهيم فلتس، ممثل الفرنسيسكان لدى السلطة وكاهن رعية القدس. وحضر من جانب السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى فخامة الرئيس، كل من السيد نبيل شعث، رئيس الوزراء الفلسطيني والسيد ناصر القدوة، وزير الخارجية والسيد عيسى قسيسية من مكتب الرئيس أبو مازن.