.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
كانت بيت لحم مركز الزيارة التي قام بها الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر ونائبه الأب إغناسيو سيجا خيمينيز، صباح يوم 19 نيسان.
وقد رافقهما في هذه الزيارة حارس الأرض المقدسة، الأب فرانشيسكو باتون، والنائب الأب إبراهيم فلتس، والزائر العام الأب ألوجي وارو، ومساعد الزائر الأب مارسيلو غيرلاندو، بالإضافة إلى الرهبان المسؤولين عن الأعمال الخيرية المختلفة.
كانت نقطة التوقف الأولى هي بيت الأطفال الذي يستقبل منذ 17 عامًا شبابًا مسيحيين (26 شاباً حاليًا) من عائلات تعاني من صعوبات. يقع المبنى على بعد بضع عشرات من الأمتار هوائياً عن كنيسة المهد. يعيش الأولاد هنا، من الاثنين وحتى الجمعة، تحت إشراف الأب ساندرو توماسيفيتش، العضو في المجلس الاستشاري للحراسة، وتحت رعاية البالغين الآخرين - الأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين وموظفي الخدمة. وفي أيام السبت، بعد المدرسة، يعودون إلى عائلاتهم حتى يوم الاثنين.
توجه الوفد بعد ذلك لزيارة حقل الرعاة، حيث يتذكر المسيحيون تبشير الملاك لرعاة بيت لحم بولادة يسوع. هناك، تمكن الوفد من زيارة عدة أماكن، من بينها المصليين اللذين يتم إنشائهما، وهما جزء من مشروع يهدف إلى انشاء عشرة مصليات ستقام في منطقة تم تخصيصها لذلك. هذان المصليان هما المصلى الكرواتي والمصلى الإسباني، اللذين يتم تمويل انشائهما من قبل بعض المؤسسات والجمعيات والمؤمنين في كلا البلدين. على الرغم من أن العمل قد تباطأ إلى حد كبير بسبب الحرب الجارية، فقد وصلت بعض الأثاثات وأصبحت المصليات الآن جاهزة بشكل جزئي.
تلت ذلك زيارة إلى مدرسة ترسنطا في بيت لحم، وهي من أقدم المدارس التابعة للحراسة، إذ تم تأسيسها في عام 1598. أطلع مدير المدرسة، الأب جورج حداد، كلا من الرئيس العام والنائب العام، على الصعوبات التي يواجهها سكان بيت لحم في الوقت الحاضر. توجه الوفد من ثم لزيارة مركز ميشيل بيتشيريلو، الذي يساعد الشباب المعاقين على ابداع قطع حرفية وفنية، يتم بيعها في المركز نفسه.
وأخيراً، عند الظهر، شارك الجميع في موكب الرهبان اليومي إلى مغارة المهد. وهناك، أخذ الرهبان الفرنسيسكان وقتهم للصلاة مطولاً في المكان الذي فيه ولد يسوع. كما وتمت في مكان المذود، مباركة تمثال للطفل يسوع سيقدمه الرئيس العام يوم الأحد كهدية إلى راهبات الطفل يسوع الفرنسيسكانيات المرسلات، في أسيزي. اختتمت الفترة الصباحية بتناول وجبة غداء أخوي، تم خلالها الاحتفال بمرور 45 عامًا على كهنوت الأب أنطونيو سلاتا، المقيم في دير بيت لحم.
Marinella Bandini