.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
"وأَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، فَلَن يَقوى عليها سُلْطانُ الموت. وسأُعطيكَ مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات. فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات". بهذه الكلمات، يسلم يسوع لبطرس السلطة على الكنيسة، جاعلًا منه الرسول الأول بين الاثني عشر.
على ضفاف بحيرة طبريا، توجد كنيسة فرنسيسكانية مكرسة للقديس بطرس. هنا على شواطئ هذه البحيرة الكبيرة قد عاش سمعان وكان صياداً عندما دعاه يسوع ليصبح "للبشر صياداً" داعياً إياه بطرس.
الأب جوزيبي دي ناردي
المشرف العام في جماعة كوينونيا يوحنا المعمدان
"نحن في طبريا، وخلفي توجد الكنيسة وفي الخلف أيضاً شاطئ بحر الجليل. نحن هنا على شاطئ البحيرة الذي شهد على بداية خدمة يسوع التبشيرية. هنا نحي ذكرى كرسي القديس بطرس. من المحتمل أن يسوع لم يدخل قط طبريا، لإنه في ذلك الوقت، كانت تعتبر المدينة نجسة وذلك وفقاً للعادات اليهودية لأنه قيل إنها مبنية على مقبرة. على مر القرون، تطور التعبّد للقديس بطرس في المسيحية، وتعتبر هذه الكنيسة مكرّسة لكرسي القديس بطرس".
إنّ كلمة "كرسي" تشير الى مكان جلوس "المعلّمين" وفي هذه الحالة المقصود هنا الأساقفة. قد استُخدِمَ هذا التعبير كرمز لسلطة وتعليم الأسقف: يجسد ذلك معنى الاحتفال بعيد كرسي القديس بطرس. ترأس القداس الاحتفالي الأب دوبرومير جاستال، نائب حارس الأراضي المقدسة.
الأب دوبرومير جاستال
نائب حارس الأراضي المقدسة
"يعد عيد كرسي القديس بطرس من الاحتفالات المهمة جداً لحياة ولوحدة الكنيسة. يعود هذا العيد، بالطبع بصورة رمزية، للدعوة والرسالة التي أولكها المسيح لبطرس. إن هذه المهمة لها بعد شخصي، ولم تستنفذ، أي أنها لا تنتهي مع بطرس، بل تستمر مع خلفائه معانقةً بذلك الكنيسة بكليتها وكل مؤمن فيها".
هيمنت أجواء الفرح على الاحتفال وخاصة لدى أولئك الذين يحملون اسم البابا الأول...
بيتر ستاسيك
طالب-سلوفاكيا
"تغمرني سعادة عظيمة لكوني هنا في طبريا وخاصة اليوم الذي نحتفل به بعيد كرسي القديس بطرس. بالنسبة لي هو احتفال مهم لأني أدعى بطرس، أي أنّ هناك صلة خاصة بالنسبة لي لأكون هنا اليوم. حقاً أشعر بفرح عظيم لاستقبالي من قبل جماعة كوينونيا يوحنا المعمدان والتي تعتني بهذا المكان الجميل للغاية.