.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
في غضون أيام قليلة سنحتفل بعيد الفصح مع مسيحيينا في الأرض المقدسة ومع الحجاج من جميع أنحاء العالم.
هنا في القدس مات الرب وقام من أجلنا. أمام قبره الفارغ يقوى إيماننا ويتجدد رجاؤنا. رسالتنا نحن الأخوة الأصاغر في حراسة الأرض المقدسة تتمثل بالاعتناء بالحجارة المقدسة التي هي المزارات وفي نفس الوقت الحجارة الحية أي المسيحيين المحليين والحجاج.
مهمتنا هي إتاحة الفرصة للجميع لرؤية ولمس الأماكن التي عاش المسيح فيها ومات وقام من أجلنا. إنها أماكن تذكّرنا بأن ما كتبه الرسل وما نقلته الكنيسة لنا عبر القرون هو صحيح وذلك لتعطي معنى لحياتنا. جعل الأماكن المقدسة مهيئة بشكل أفضل لاستقبال زائريها، والقيام بأنشطة رعوية واجتماعية هي خدمة نقوم بها من كل قلوبنا وباسم الكنيسة بأكملها. نحن أيضاً نخدم كنيسة مجروحة منذ سنوات عدة بسبب الصراعات والحروب والآن أيضاً الدمار الذي أحدثه الزلزال.
كل شيء هنا، بطبيعة الحال مكلف، وكثير من هذه التكلفة يتم تغطيتها سنويا من خلال لمة صينية الجمعة االعظيمة وسخاء مؤمنين من جميع أنحاء العالم، ومن كرمكم. بهذه المناسبة، نحن رهبان حراسة الأرض المقدسة نضع أنفسنا متسولين امامكم متوسلين سخاءكم، لكي يكون يوم الجمعة العظيمة هو يوم تضامن عالمي، يوم يهتم فيه المسيحيون في جميع أنحاء العالم بشكل ملموس بالكنيسة الأم في القدس. من فضلكم افتحوا أبواب قلوبكم للكرم، ومدوا أيديكم للتضامن. بفضل دعمكم وسخائكم، يمكننا مواصلة رعاية هذه الأرض المقدسة وأبنائها. الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني حارس الأرض المقدسة