كفر ناحوم، السبت أكتوبر 13، 2012
السبت، 13 تشرين أول، وصلت وفود الحجاج والمصلين إلى كفر ناحوم في رحلة حج للمرة الأولى لهذا المزار، احتفالا بذكرى دخول يسوع إلى المدينة التي عاش فيها.
مشهد الطبيعة الخلاب لبحيرة طبريا، يجعل كفر ناحوم من أهم المزارات في منطقة البحيرة، خاصة أن هذه عاصمة العظة على الجبل، التي شهدت لحياة يسوع العامة بين التلاميذ. فكان يعلم ويشفي ويغفر الخطايا ويدعو إلى ملكوت الله.
عندما مالت الشمس إلى الغروب، تجمع المحتفلون والمؤمنون بمشاركة حارس الأراضي المقدسة، الأب بيير باتيستا بيتسا باللا، على شاطئ البحيرة، لإحياء ذكرى وصول السيد المسيح إلى كفرناحوم، قادما من الناصرة، كما ورد في إنجيل القديس متى، وذلك بعد إلقاء القبض على يوحنا المعمدان. هنا التقى يسوع بالتلاميذ ودعاهم ليتبعوه وليصبحوا صيادي بشر وأخذ ينادي بالتوبة.
ثم بدأ التجوال من الشاطئ مرورا بأنقاض المدينة القديمة ووصولا إلى الكنيس الأبيض، ومنزل- مزار الرسول بطرس.
ثم بدأ القداس الإلهي الذي ترأسه الأب بيير ياتيستا بيتسابالا ، حارس الأراضي المقدسة، بمشاركة المطران الياس شقور والعديد من الرهبان الفرنسيسكان والكهنة، والمؤمنين من مختلف الرعايا في شمال البلاد والقدس.
وأشاد المطران الياس شقور في عظته بأهمية عمل حراسة الأراضي المقدسة في صيانة الأماكن المقدسة على مدى قرون طويلة، على الرغم من الأحداث التاريخية التي اجتازتها المنطقة، والحفاظ على إمكانية العبادة فيها للمؤمنين والحجاج.
أما الأب أمجد صبارة، كاهن رعية اللاتين في الناصرة، فقد القى كلمة ملؤها الأمل والتفاؤل لما اختبره اليوم من لحظات الوحدة بين الكنائس.
في ختام القداس قدمت فرقة "تاو باند" الموسيقية من عكا والتابعة للفرنسيسكان، عرضا رائعا، مما أضاف البهجة والسرور للمشتركين، ثم توجه الجميع للمشاركة في حفل الاستقبال.
ويأتي هذا الحج ضمن سلسلة الاحتفالات في هذا المزار خلال السنوات الأخيرة، منها إعلان سر الإفخارستية الذي يحل يوم الجمعة الثالث من الصوم الكبير، واحتفالا بعيد القديس بطرس الرسول في 29 من حزيران.
السبت، 13 تشرين أول، وصلت وفود الحجاج والمصلين إلى كفر ناحوم في رحلة حج للمرة الأولى لهذا المزار، احتفالا بذكرى دخول يسوع إلى المدينة التي عاش فيها.
مشهد الطبيعة الخلاب لبحيرة طبريا، يجعل كفر ناحوم من أهم المزارات في منطقة البحيرة، خاصة أن هذه عاصمة العظة على الجبل، التي شهدت لحياة يسوع العامة بين التلاميذ. فكان يعلم ويشفي ويغفر الخطايا ويدعو إلى ملكوت الله.
عندما مالت الشمس إلى الغروب، تجمع المحتفلون والمؤمنون بمشاركة حارس الأراضي المقدسة، الأب بيير باتيستا بيتسا باللا، على شاطئ البحيرة، لإحياء ذكرى وصول السيد المسيح إلى كفرناحوم، قادما من الناصرة، كما ورد في إنجيل القديس متى، وذلك بعد إلقاء القبض على يوحنا المعمدان. هنا التقى يسوع بالتلاميذ ودعاهم ليتبعوه وليصبحوا صيادي بشر وأخذ ينادي بالتوبة.
ثم بدأ التجوال من الشاطئ مرورا بأنقاض المدينة القديمة ووصولا إلى الكنيس الأبيض، ومنزل- مزار الرسول بطرس.
ثم بدأ القداس الإلهي الذي ترأسه الأب بيير ياتيستا بيتسابالا ، حارس الأراضي المقدسة، بمشاركة المطران الياس شقور والعديد من الرهبان الفرنسيسكان والكهنة، والمؤمنين من مختلف الرعايا في شمال البلاد والقدس.
وأشاد المطران الياس شقور في عظته بأهمية عمل حراسة الأراضي المقدسة في صيانة الأماكن المقدسة على مدى قرون طويلة، على الرغم من الأحداث التاريخية التي اجتازتها المنطقة، والحفاظ على إمكانية العبادة فيها للمؤمنين والحجاج.
أما الأب أمجد صبارة، كاهن رعية اللاتين في الناصرة، فقد القى كلمة ملؤها الأمل والتفاؤل لما اختبره اليوم من لحظات الوحدة بين الكنائس.
في ختام القداس قدمت فرقة "تاو باند" الموسيقية من عكا والتابعة للفرنسيسكان، عرضا رائعا، مما أضاف البهجة والسرور للمشتركين، ثم توجه الجميع للمشاركة في حفل الاستقبال.
ويأتي هذا الحج ضمن سلسلة الاحتفالات في هذا المزار خلال السنوات الأخيرة، منها إعلان سر الإفخارستية الذي يحل يوم الجمعة الثالث من الصوم الكبير، واحتفالا بعيد القديس بطرس الرسول في 29 من حزيران.